أعراض القرحة في الاثني عشر

أعراض القرحة في الاثني عشر

تبدأ أعراض قرحة الاثني عشر بالظهور بشكل مشابه لأعراض قرحة المعدة، حيث يُعاني أغلب المرضى من حرقة في المعدة، وألم في البطن قد يظهر بعد ساعات قليلة من تناول الطعام، وتتضمَّن الأعراض الشائعة الأخرى لقرحة الاثني عشر ما يأتي:[١]

  • الشعور بألم حارق في المعدة.
  • المعاناة من ألم شديد عندما تكون المعدة فارغة، خاصّةً في الصباح الباكر، أو بين الوجبات، أو في الليل.
  • الشعور بالامتلاء، على الرغم من عدم تناول الطعام.
  • عُسر الهضم.
  • الانتفاخ والغازات.
  • الغثيان.
  • الشعور بألم بعد ساعات قليلة من تناول الطعام.

القرحة في الاثني عشر

يمكن تقسيم القرحة الهضميّة إلى نوعين: قرحة المعدة، وقرحة الاثني عشر، ويُعرَّف الاثنا عشر على أنَّه أحد أجزاء الجهاز الهضميّ، وهو الجزء الأوَّل من الأمعاء الدقيقة، والذي يصل إليه الطعام مباشرة بعد أن يترك المعدة، وتُنتج المعدة حمضاً قويّاً يُساعد على هضم الطعام، وقتل الجراثيم، وتُكوِّن الخلايا المُبطِّنة لجدار المعدة، والاثني عشر حاجزاً مُخاطيّاً؛ للحماية من خطر الحمض، وفي حال تعرُّض هذا الحاجز للإصابة، يُصبح الشخص أكثر عُرضةً للإصابة بالقرحة، وتُعَدُّ عدوى بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) من أكثر الأسباب شيوعاً في تدمير، وإصابة الحاجز المُخاطيّ المحيط بالخلايا.[٢]

عوامل خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بقرحة الاثني عشر، ومنها:[٣]

  • وجود تاريخ طبِّي بالإصابة بالقرحة الهضميّة.
  • التعرض لإصابة شديدة أو صدمة جسديّة.
  • تجاوز عُمر المريض 70 سنة.
  • التدخين.
  • تناول بعض الأدوية، مثل:[٣]
    • بعض أدوية العلاج الكيميائيّ.
    • مُضادَّات التخثُّر، مثل: الوارفارين (بالإنجليزيّة: warfarin).
    • مُثبِّطات امتصاص السيروتونين الانتقائيّة.
    • مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديّة.
    • أدوية هشاشة العظام، مثل: أليندرونات (بالإنجليزيّة: Alendronate).

علاج قرحة الاثني عشر

يعتمد علاج قرحة الاثني عشر على السبب الكامن وراء الإصابة بذلك، ويتمّ ذلك كما يأتي:[٢]

  • الإقلاع عن التدخين.
  • التوقُّف عن تناول الأدوية المُضادَّة للالتهابات إذا كانت القرحة ناتجة عنها، وتناول أدوية تُقلِّل إنتاج الحمض المعديّ.
  • الالتزام بالعلاج الثلاثي إذا كانت القرحة ناتجة عن بكتيريا الهليكوباكتر بيلوري؛ وذلك بتناول دواء يُقلِّل من إنتاج الحمض المعديّ، ونوعَين من المُضادَّات الحيويّة لقتل البكتيريا.

المراجع

  1. “What are gastric and duodenal ulcers?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Duodenal ulcer”, www.healthdirect.gov.au, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب “What’s the Difference Between Gastric and Duodenal Ulcers?”, www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.