تحليل الجرثومة

تحليل الجرثومة

يتمّ إجراء العديد من الفحوصات؛ للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة، ومن هذه التحاليل نذكر الأتي:[١]

  • الفحص العُلويّ التنظيريّ: يتمّ إدخال أنبوب فيه كاميرا عبر الحنجرة، والمريء إلى المعدة، والاثني عشر للمريض؛ للكشف عن وجود أيّة مشاكل في الجهاز الهضميّ، وأخذ خزعة من المنطقة المُحيطة، وتحليلها؛ للكشف عن وجود الجرثومة.
  • فحوصات النَّفَس: يجب على المريض التوقُّف عن أخذ المُضادّات الحيويّة، ومُضادّات حموضة المعدة لمُدَّة أسبوع، أو اثنين؛ لمقدرتها على التأثير في دقَّة الفحص، وتتمثَّل آلية عمل الفحص بأن يشرب المريض مادّة تحتوي على جُزيئات كربون مُميَّزة، ويتمّ إنتاج الكربون المُميَّز عند إصابة الشخص بجرثومة المعدة؛ نتيجة لتكسير المحلول بها، ويمتصُّ الجسم هذا الكربون الناتج، ويخرج مع النَّفَس، ويتمّ الكشف عنه باستخدام جهاز خاصّ.
  • فحوصات البُراز: يتمّ إجراء هذا الفحص للكشف عن البروتينات الموجودة في البُراز؛ نتيجة للإصابة بجرثومة المعدة.
  • فحوصات الدم: قد تكشف فحوصات الدم عن وجود جرثومة المعدة، إلا أنَّ فحوصات النَّفَس، وعيِّنة البُراز تُعَدُّ أكثر دقَّة.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة

قد لا يُعاني مُعظم الأشخاص المُصابين بجرثومة المعدة من أيّة أعراض، إلا أنَّه مع تطوُّر المرض قد تظهر بعض أعراض التهاب المعدة الحادّ، مثل: الشعور بالغثيان، وآلام في منطقة البطن، ثم يتطوَّر المرض ليُصبح مُزمناً مع الوقت، فتظهر على المريض أعراض أخرى، مثل:[٢]

  • انعدام الشهيّة.
  • التجشُّؤ.
  • الشعور بالنفخة.
  • الاستفراغ.
  • الشعور بآلام في المعدة خصوصاً في الصباح الباكر عندما تكون المعدة فارغة، أو بين الوجبات.

علاج جرثومة المعدة

قد تُسبِّب جرثومة المعدة الإصابة بقرحة المعدة، ويتطلَّب علاجها مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعَين حتى تتمكَّن المعدة من التعافي، والقضاء على الجرثومة، وضمان عدم عودتها، ويتطلَّب علاجها مجموعة من الأدوية نذكر بعضاً منها في ما يأتي:[٣]

  • المُضادّات الحيويّة، مثل: الأموكسيسلين، أو الكلاريثرومايسين، أو الميتدرونيدازول، أو التيتراسايكلين، ويجب أخذ نوعَين من هذه المجموعة.
  • الأدوية المُثبِّطة للهستامين.
  • الأدوية الخافضة لحموضة المعدة، مثل: الأوميبرازول، أو اللانزوبرازول.
  • بسموث سبساليسيلات (بالإنجليزيّة: Bismuth Subsalicylate) التي تُساهم في القضاء على جرثومة المعدة.

المراجع

  1. “Helicobacter pylori (H. pylori) infection”, www.mayoclinic.org,17-5-2017، Retrieved 22-1-2019.
  2. James Myhre and Dennis Sifris (6-9-2018), “Overview of H. Pylori Infection”، www.verywellhealth.com, Retrieved 22-1-2019.
  3. Minesh Khatri (21-12-2018), “H. pylori: Causes, Symptoms, Treatment”، www.webmd.com, Retrieved 4-2-2019.