كيفية علاج قلة التركيز عند الأطفال

علاج قلّة التّركيز عند الأطفال

يُعاني الأطفال المُصابين بحالة نقص الانتباه من قلةّ في التّركيز بالإضافة إلى فرط في النّشاط وضعف في السيطرة على الاندفاعات، وعلى الرّغم من أنه لا يمكن علاج هذه الحالة، إلّا أنّه يُمكن السيطرة على الأعراض المُرافقة لها عبر الطُرُق الأتية:[١][٢]

  • الأدوية العلاجيّة: أظهرت الدّراسات أنّ الأدوية العلاجيّة المُنشّطة تُعتبر أكثر العلاجات فاعليّة لدى الأطفال في المراحل المدرسيّة، حيث تُساهم هذه الأدوية في مساعدة الطفل على التعلّم وممارسة المهارات الجديدة، والشعور بالهدوء، والتّركيز بشكلٍ أفضلٍ، بالإضافة إلى التقليل من الاندفاع والتهور، ولكنه قد يحتاج بعض الأطفال للحصول على مزيج بين الأدوية العلاجيّة والعلاج السلوكيّ للسيطرة على الحالة.
  • مجموعات الدّعم: تُساهم مجموعات الدّعم المكوّنة من أشخاص آخرين مُصابين بنفس الحالة في تقديم الدّعم بالإضافة لتقبّل الإصابة بالمشكلة، وتُعتبر هذه المجموعات مفيدة للبالغين، والأهالي الذين يمتلكون أطفال مُصابين بهذه الحالة.
  • علاج يرتكز على تعديل السلوك حيث يكون كالآتي:
    • التدريب على المهارات الاجتماعيّة كالمشاركة.
    • يساعد العلاج النّفسي المُصاب على تعلّم طرق أفضل للتعامل مع الإحباط والمشاعر العاطفية، وتعزيز الثّقة بالنّفس لديه، كما ويساعد العائلة على فهم حالة الطّفل المُصاب بشكلٍ أفضل.
    • يُعلّم تعديل السلوك الطُرق اللازمة لتبديل السلوك السيء بآخرٍ جيّد.
    • يساهم التعليم الخاص في عمليّة تعلّم الطفل بالمدرسة؛ حيث إنّ اتباع روتين معيّن يُساعد الطفل بشكلٍ كبيرٍ.

أعراض تشتت الانتباه عند الأطفال

نذكر في ما يأتي بعض من الأعراض المرافقة لحالة تشتت الانتباه عند الأطفال:[٣]

  • نسيان الواجبات المنزليّة، والكتب، والألعاب، والأشياء الأخرى.
  • وجود مشكلة في إنهاء المشاريع، ووضع خطط مستقبليّة، والمحافظة على الترتيب.
  • صعوبة تذّكر الأشياء، واتّباع الأوامر، بالإضافة لعدم الانتباه للتّفاصيل، وارتكاب الأخطاء بسبب الإهمال.
  • الظهور وكأنه لا يستمع عند التحدّث إليه.
  • صعوبة المحافظة على التّركيز؛ حيث يتشتت انتباهه بشكلٍ سهلٍ.

أسباب الإصابة بتشتت الانتباه عند الأطفال

لا يُوجد سبب واضح ومعروف للإصابة بحالة تشتت الانتباه لغاية هذه اللحظة، ولكن قد تُساهم العوامل الآتية في تطوّر الحالة:[٤]

  • العوامل البيئيّة: قد تؤثّر بعض العوامل البيئيّة في تطوّر الحالة كالتعرّض للرصاص.
  • التطوّر: قد يلعب حدوث المشاكل في الجهاز العصبيّ المركزيّ دوراً في تطوّر الحالة.
  • العوامل الوراثية: قد توجد الحالة في أفراد العائلة، وتشير الدراسات أن للجينات دوراً في تطّور المشكلة.

المراجع

  1. “Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD)”, www.kidshealth.org.nz, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. “What Is Attention Deficit Hyperactivity Disorder?”, www.webmd.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. “ADHD in Children”, www.helpguide.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  4. “Attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD) in children”, www.mayoclinic.org,16-8-2017، Retrieved 30-4-2019. Edited.