أعراض الفصام
أعراض الفصام الإيجابية
يتمثل مرض الفصام (بالإنجليزية: Schizophrenia) بوجود مجموعة من المشاكل في التفكير، والسلوك، والمشاعر، وقد تختلف الأعراض المصاحبة للفصام في شدّتها ونوعها، حيث يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين؛ هما الأعراض الإيجابية، والأعراض السلبية، وتشير الأعراض الإيجابية إلى وجود تغير سلوكي أو عقلي عن الوضع الطبيعي، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[١][٢]
- الهلوسة: (بالإنجليزية: Hallucinations)، وهي رؤية، أو سماع، أو شعور المصاب بأشياء غير موجودة في الحقيقة، وتُعتبر هلوسة الأصوات هي الأكثر شيوعاً، حيث تختلف هذه الأصوات من الهادئة اللطيفة، إلى المزعجة والصاخبة، وقد فسّرت بعض الدراسات ذلك على أنّ هذه الأصوات موجودة فعلياً، ولكن هناك خطأ في ترجمتها بالدماغ عند المصاب.
- الأوهام: (بالإنجليزية: Delusions)، وهي اعتقاد خاطئ لدى المصاب بأمور غير موجودة على أرض الواقع في الحقيقة، كأن يتوهم بأنّ شخصاً ما يحبّه، أو أنّه مضطهد، أو أنّه شخص خارق ومشهور، أو توهّمه بحدوث كارثة معينة.
- تشوّش أو ارتباك في التفكير.
الأعراض السلبية
تشير الأعراض السلبية إلى عدم وجود أو فقدان المصابين لبعض الأمور أو الحركات الطبيعية، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[٢][٣]
- فقدان المتعة والدافعية؛ وأغلب ما تُلاحظ في العلاقات الاجتماعية كالصداقة أو العلاقة الزوجية.
- فقدان التركيز، والميل إلى العزلة.
- حدوث تغييرات في نمط النوم.
- عدم القدرة على اتباع جدول معين، أو إنهاء مهمّة معيّنة.
- فتور أو جمود في ردود أفعال المصاب، بالإضافة إلى غياب تعابير الوجه.
- عسر النطق؛ أي وجود مشاكل في التحدث والتعبير.
- عدم الاهتمام بممارسة الأعمال اليومية؛ كالاستحمام، والعناية الشخصية.
أعراض الفصام عند المراهقين
غالباً ما تتشابه أعراض الفصام في سن المراهقة مع البالغين، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[١]
- اضطرابات في النوم.
- تراجع في التحصيل الدراسيّ.
- الشعور بالضيق أو الاكتئاب.
- فقدان الدافعية.
- الانعزال والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة.
- الهلوسة البصرية والصورية أكثر من السمعية.
المراجع
- ^ أ ب Mayo clinic staff (April 10, 2018), “Schizophrenia”، www.mayoclinic.org, Retrieved Feb 10,2019. Edited.
- ^ أ ب “Symptoms – Schizophrenia”, www.nhs.uk,11/10/2016، Retrieved Feb 10,2019. Edited.
- ↑ Joseph Goldberg (December 20, 2018), “Schizophrenia Symptoms”، www.webmd.com, Retrieved Feb 10,2019. Edited.