طرق تجنب الغضب

الغضب

يعرّف الغضب على أنّه انفعال عصبي قوي يدفع صاحبه للتعبير عن ذلك بالصراخ، أو رفع درجة التوتر في حديثه مع الآخرين، أو الشتم، حتى أنّ البعض يروح لوصف الغاضب بفاقد العقل حتى يهدأ، كما يشعر الإنسان عند غضبه بارتفاع معدل ضربات القلب، وزيادة في ضغط الدم، كما يرتفع مستوى هرمونات الأدرينالين والنورادرينالين، وفي حين ينجح البعض في التحكم بشعور الغضب، يفشل آخرون في إدارته أو تجنبه، لذا في هذا المقال سنقدم طرقاً لتجنب الغضب.

طرق تجنب الغضب

تفريغ الطاقة السلبية

يجب على الفرد عدم ترك المشاعر السلبية أو الحزينة لتتراكم مع مرور الزمن داخله، لأنّ ذلك يدفع الإنسان إلى تفريغ طاقته السلبية مع اصطدامه بأول موقف مزعج، وقد نرى أنّ شخصاً ما قد رد بعصبية كبيرة على أمر لا يستحق كل ذاك التوتر، ربما لأنّه راكم ذكرياته البائسة، ولم يتخلص من الحزن بالطرق الصحيحة، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:

  • البكاء.
  • الصراخ.
  • الرقص.
  • كتابة المشاعر المؤلمة.
  • التحدث إلى صديق أو أحد أفراد العائلة.

التحدث بصراحة

قد يكون الخجل من مواجهة الآخرين ووضع النقاط على الحروف أحد أسباب الشعور بالغضب، فمثلاً لا يستطيع الشخص أن يواجه صديقه، حول مدى انزعاجه من أسلوبه في التعامل معه أو مزاحه بصورة جارحة مقابل كتم ردة فعله في لحظة ما، لتخرج في موقف آخر على شكل انفعال وغضب، لذا من الأفضل سلك درب الصراحة بشكل مؤدب والتعامل مع المواقف في حينها.

البحث عن أسباب الغضب

على الشخص تحديد الأمور التي تدفعه إلى الغضب، كأن يكتبها على ورقة أو يحددها في مخيلته، وعليه يتم التفكير بالطرق الصحيحة للتعامل معها، أو معالجتها بالطريقة التي تجنب الشخص الشعور بالغضب وتضمن جمال صورته أمام الآخرين.

سمو الأخلاق والتسامح

إنّ بعض المواقف قد تدفع الإنسان إلى الغضب، لكنّ صاحب الحكمة والأخلاق العالية يدع المواقف السيئة تمضي دون أن تأخذ منه وقتاً، أو تستهلك طاقته، وذلك وفقاً لقاعدة المثل الشعبي: (المسامح كريم)، كما تدور الحكمة حول أنّ الأقوياء فقط هم من يسامحون، فالمسامحة وتجاوز أخطاء الآخرين من أهم الطرق التي تجنب الإنسان الشعور بالغضب وتبديد الرغبة بالانتقام أو رد الإساءة.

تغيير المكان

عندما يشعر المرء بقرب شعوره من الغضب لا ضير أن يغير مكانه، أو أن يمارس أي نشاطٍ حركي يخفف التوتر العصبي ويفسح المجال أمام العقل للتفكير بصورةٍ منطقية، وتعتبر الرياضة، أو الخروج في نزهة مع الأصدقاء، وربما قراءة كتاب، أو تأمل الطبيعة، من أفضل المقترحات التي تحرف الإنسان عن شعوره بالغضب وتعدل مزاجه للأفضل.

تقبل آراء الآخرين

يعتبر عدم تقبل آراء الآخرين في بعض المرات سبباً للغضب منهم، لذا من الأفضل أنّ يوّسع الشخص صدره، ويتقبل برحابة آراء الآخرين، وإن كانت في غير محلها.