كيفية الخروج من حالة الحزن

الحزن

قد يصاب الإنسان في بعض الأحيان بحالة من الحزن الشديد، وذلك لعدّة أسباب كأن يكون تعرّض لموقف سيّئ، أو بسبب القلق والتوتر وترقّب حدوث أمرٍ ما، وربما لا يكون للحزن سبباً واضحاً، فمعظم الناس يصابون بالكآبة في أيام الشتاء شديدة البرد، ممّا يؤدّي إلى عدم القيام بالواجبات اليوميّة المطلوبة، وقد يؤثر ذلك سلبياً على العلاقات الاجتماعيّة، وبالتالي الشعور بعدم الرضا عن الذات، وفي هذا المقال سوف نذكر بعض الخطوات التي تساعد في التخلّص من الحزن.

طرق الخروج من حالة الحزن

  • التنفّس بعمق، وأخذ كمية كبيرة من الأكسجين، ومن ثم إخراجها ببطء، فهذه العملية تساعد في التخلّص من مشاعر القلق والتوتر التي تسبّب الحزن.
  • تقديم المساعدة، حيث إنّ مساعدة الآخرين تعزّز الإحساس بالسعادة الداخلية، كما أنّها تزيد من الشعور بالرضا والثقة بالنفس، مما يساعد في تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابيّة.
  • تذكّر المواقف المفرحة، فالعودة إلى الصور التذكارية التي تم التقاطها في اللحظات الممتعة، سيساعد على نسيان كلّ الأمور المزعجة، كما أنّه يعيد الإبتسامة بكل سهولة.
  • إسعاد الأطفال للتخلّص من المشاعر السلبيّة، حيث يمكن صنع نوع من الحلوى، وتوزيعه على الأطفال، فهذا الأمر يفرحهم جداً، ويدخل السعادة إلى النفس.
  • ممارسة الهوايات المسلية كالرسم، وعزف الموسيقى، وصنع الحرف اليدوية، أو حتى صنع الحلويات وتقديمها للعائلة.
  • تناول الوجبات المفضلة، حيث إن الشعور بالجوع من العوامل التي تزيد من الحزن، وكنوع من التغيير يمكن تناول الطعام خارج المنزل، واختيار الوجبات المحبّبة، كالبيتزا، والباستا، وغيرها.
  • حّل المشاكل، فمن المحبذ حلّ المشاكل فور حدوثها؛ وذلك لأنّ كتمانها يؤدّي إلى الغضب الشديد الذي قد يزيد من المشاعر السيّئة، مما يزيد من فرص الحزن والاكتئاب.
  • السفر، فالروتين اليوميّ يجعل المخّ في حالة خمول، لذلك من الجيد الذهاب إلى مكان جديد؛ لكسر حالة الروتين، وتحفيز المخ على بث السعادة في النفس.
  • ممارسة الرياضة، فالرياضة والنشاطات البدنية كفيلة بتعديل، وتحسين المزاج، ممّا يزيد من أحاسيس السعادة.
  • تدوين نعم الله، فكتابة كل الأمور الإيجابية التي حصلت في الأيام السابقة، ينعش الذاكرة، ويجدّد الصور المخزنة في المخ، ممّا يبدل المشاعر الكئيبة، بأخرى مفرحة.
  • أخذ حمام دافئ، فالماء الدافئ يحفّز الأعصاب على الاسترخاء، ممّا يطرد مشاعر الغضب والتوتر، ويحسّن المزاج.
  • الاتصال بصديق قديم، مما يساعد على تذكر بعض المواقف الطريفة، والذكريات السعيدة بينكما، وسيكون الأمر أفضل لو تم تحديد موعد للقاء قريب.