أحدث علاج للتصلب اللويحي
أحدث علاج للتصلُّب اللويحيّ
يُوجَد تقدُّم كبير في تطوير علاجات دوائيّة حديثة مُختصَّة في علاج التصلُّب اللويحيّ، ولا زالت الأبحاث قائمة لتطوير علاجات جديدة لهذا المرض الذي ُيصيب الجهاز العصبيّ المركزيّ، إذ تُعَدُّ العلاجات المُعدّلة للمرض من الأدوية الحديثة المُصمَّمة لتقليل التلف العصبيّ الذي تُسبِّبه نوبات التصلُّب اللويحيّ، وتقليل حِدَّة هذه النوبات، وعددها، ويُساعد دواء أوكرِليزوماب (بالإنجليزيّة: ocrelizumab) المُوافَق عليه مُؤخَّراً من قِبَل هيئة الغذاء، والدواء على الحدِّ من خطر تطوُّر العجز في التصلُّب المُتعدِّد الانتكاسيّ، وتقليل مُعدَّل ارتداده، ويُعَدُّ أيضاً من أوَّل العلاجات المُعدّلة للمرض، والتي تُساعد على إبطاء تفاقم النوع المُتطوِّر الأوَّلي من التصلُّب المُتعدِّد، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُوجَد شفاء تامّ من التصلُّب اللويحيّ.[١]
أعراض التصلُّب اللويحيّ
تتضمَّن الأعراض الأكثر شيوعاً للتصلُّب اللويحيّ ما يأتي:[٢]
- الشعور بالتعب، والإعياء.
- المعاناة من مشاكل في الرؤية.
- المعاناة من الاكتئاب، والقلق.
- المعاناة من التشنُّجات العضليّة.
- المعاناة من مشاكل في التفكير، والتعلُّم، والتخطيط.
- المعاناة من مشاكل في حركة الجسم.
- الشعور بالخدران، والوخز.
- المعاناة من اضطرابات الأمعاء.
- صعوبة الكلام، والبلع.
- المعاناة من اضطرابات في المثانة.
عوامل خطر الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ
تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ، ومنها:[٣]
- الجغرافيا: يزيد خطر الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ لدى الأشخاص الذين يعيشون بعيداً عن خطِّ الاستواء.
- العوامل الوراثيّة: إذ يُمكن أن تنتقل الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ عبر الجينات.
- الجنس: يزيد خطر الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ عند النساء أكثر من الرجال.
- التعرُّض للموادّ السامَّة: كالمعادن الثقيلة التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلُّب اللويحيّ.
- العرق: يُعَدُّ التصلُّب اللويحيّ أكثر شيوعاً عند الأشخاص من ذوي الأصول الأوروبيّة.
- العمر: يُعَدُّ التصلُّب اللويحيّ أكثر شيوعاً في الفترة العُمريّة التي تتراوح من 20-50 عاماً.
مُضاعفات التصلُّب اللويحيّ
تتعدَّد المُضاعفات التي قد يُسبِّبها التصلُّب اللويحيّ، وفيما يأتي بعض منها:[٤]
- الإصابة باضطرابات في الأمعاء، أو المثانة، أو الوظائف الجنسيّة.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الإصابة بالاضطرابات العقليّة، مثل: تقلُّب المزاج، والنسيان.
- الإصابة بالشلل، وخاصّةً في الساقَين.
- الإصابة بالصَّرع.
- الإصابة بتشنُّج العضلات، أو تصلُّبها.
المراجع
- ↑ “العلاجات الصاعدة للتصلب المتعدد”، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019.
- ↑ “Multiple sclerosis”, www.nhs.uk, Retrieved 5-2-2019.
- ↑ “Multiple sclerosis: What you need to know”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-2-2019.
- ↑ “التصلب المتعدد”، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2019.