تحليل البروتين

تحليل البروتين

يُمكن إجراء تحليل البروتين على عيِّنة من البول، والتي يُمكن من خلالها تحديد نسبة البروتين في البول، أو إجراؤه على عيِّنة من الدم، وهو ما يُعرَف باختبار البروتين الكُلِّي، والذي يقيس الكمّية الكُلِّية لبروتين الألبيومين، والغلوبيولين في الدم.[١][٢]

أسباب تحليل البروتين

تحليل بروتين البول

يتمّ إجراء تحليل البروتين في البول لأسباب عِدَّة، ومنها ما يأتي:[١]

  • ظهور أعراض الإصابة بعدوى الجهاز البوليّ.
  • الكشف عن مدى استجابة الكلى للعلاج.
  • إجراء التحليل كجزء من تحليل البول الروتينيّ.

تحليل بروتين الدم

يتمّ إجراء تحليل بروتين الدم الكُلِّي على عيِّنة من الدم لأسباب عِدَّة، ومن أهمّها:[٢]

  • فقدان الوزن غير المُبرَّر.
  • ظهور أعراض الإصابة بأمراض الكلى، أو الكبد.
  • الإصابة بالإعياء.
  • الإصابة بالاستسقاء، أو الوذمة (بالإنجليزيّة: Edema).

نتائج تحليل البروتين

تحليل بروتين البول

يتمّ طرح كمّية من البروتين في البول في الحالة الطبيعيّة، ويجب أن لا تتجاوز هذه الكمّية 150 ملغم في اليوم، وفي حال ارتفعت هذه النسبة، وتجاوزت الحدَّ الطبيعيّ، فقد يُشير ذلك إلى أمور عِدَّة، يُمكن توضيح بعض منها فيما يأتي:[٣]

  • ارتفاع البروتين في البول بشكل مُؤقَّت، والذي يحدث لأسباب عِدَّة، مثل:
    • الحمل.
    • ممارسة التمارين الرياضيّة المُجهِدة.
    • تناول أنواع مُعيَّنة من الأطعمة.
    • الإصابة بالعدوى.
    • التعرُّض للبرد.
    • التوتُّر.
  • ارتفاع البروتين في البول بشكل ثابت، أو زيادته باستمرار، فقد يُشير ذلك إلى الإصابة بأنواع مُعيَّنة من الأمراض، ومنها:
    • أمراض الكلى، أو تلف الكلى.
    • مرض السكَّري.
    • سرطان المثانة.
    • متلازمة غودباستشار (بالإنجليزيّة: Goodpasture syndrome).
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الورم النخاعيّ المُتعدِّد (بالإنجليزيّة: Multiple Myeloma).
    • التسمُّم بالمعادن الثقيلة.
    • ما قبل تسمُّم الحمل (بالإنجليزيّة: Pre-eclampsia).
    • الداء النشوانيّ (بالإنجليزيّة: Amyloidosis).
    • عدوى الجهاز البوليّ.

تحليل بروتين الدم

يتراوح المُعدَّل الطبيعيّ للبروتين الكُلِّي في الدم بين 60-80 غم/لتر، وقد تنخفض نسبة البروتين الكُلِّي في الدم نتيجة أسباب عِدَّة، ومن أهمّها ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بأمراض الكلى.
  • الإصابة بأمراض الكبد.
  • حدوث اضطرابات تتعلَّق في هضم البروتينات، أو امتصاصها.
  • سوء التغذية.[٢]
  • الحروق الشديدة.[٢]

ومن جانبٍ آخر، فإنَّ ارتفاع البروتين الكُلِّي في الدم، قد يُشير إلى وجود عِدَّة مشاكل صحِّية، ومنها:[٤]

  • الإصابة بالعدوى.
  • الإصابة بالجفاف.
  • الإصابة بالالتهاب.
  • الإصابة بالورم النخاعيّ المُتعدِّد (بالإنجليزيّة: Multiple Myeloma).

المراجع

  1. ^ أ ب “Urine Protein Test”, www.healthline.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Cindie Slightam, “Total Protein Test”، www.healthline.com, Retrieved 8-2-2019. Edited.
  3. “Urine Protein and Urine Protein to Creatinine Ratio”, labtestsonline.org, Retrieved 8-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “Total protein”, www.labtestsonline.org.au, Retrieved 8-2-2019. Edited.