تحليل الفيريتين

تحليل الفيريتين

يُعَدُّ الفيريتين أحد البروتينات الموجودة في خلايا الدم، ويحتوي على عُنصر الحديد، ويتمّ إجراء تحليل الفيريتين لقياس كمّيته في الدم، ويُساهم هذا التحليل في الكشف عن كمّية الحديد في الجسم؛ حيث تُشير المستويات المرتفعة إلى الإصابة بإحدى الحالات الصحِّية التي تُؤدِّي إلى تخزين كمّية كبيرة من الحديد في الجسم، كما قد تكون المستويات المُنخفضة منه في الدم دلالة على الإصابة بفقر الحديد، وانخفاض مخزون الحديد في الجسم،[١] ويتمّ إجراء التحليل عن طريق أخذ عيِّنة دم من الوريد، وتكون نتائج التحليل أكثر دقَّة في حال إجرائه في الصباح الباكر، وقبل تناول الطعام لفترة قصيرة؛ لذلك قد يُطلَب من المريض الامتناع عن الطعام، والشراب قبل إجراء الفحص لمُدَّة 12 ساعة.[٢]

الهدف من إجراء تحليل الفيريتين

يُمكن إجراء هذا التحليل لتشخيص العديد من المشاكل المرضيّة وغير المرضيّة بالجسم، ومنها:[٣]

  • مُتلازمة تململ الساقَين.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، أو فقر الدم بسبب نقص الحديد.
  • الكشف عن مخزون الحديد في الجسم.
  • تحديد مستويات الحديد في الدم.
  • الكشف عن جين بروتين هيموكروماتويسيّ البشريّ الذي يكشف عن مرض ترسُّب الأصبغة الدمويّة.
  • تحديد مُعدّلات الهيموجلوبين للكشف عن عدد خلايا الدم الحمراء.

نتائج تحليل الفيريتين

فيما يأتي النتائج الطبيعيّة لتحليل الفيريتين:[٢]

  • تتراوح النسبة الطبيعيّة لفحص الفيريتين للنساء بين 20 إلى 200 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم.
  • تتراوح النسبة الطبيعيّة لفحص الفيريتين للرجال بين 50 إلى 200 نانوغرام لكلِّ ميلليلتر من الدم.

وتُشير مستويات الفيريتين الأقلّ من النسبة الطبيعيّة إلى الإصابة بنقص الحديد الذي يُؤدِّي إلى الإصابة بمشكلة فقر الدم بسبب نقص الحديد، أمّا المستويات الأعلى من النسبة الطبيعيّة فقد تُشير إلى حدوث اضطراب في تخزين الحديد، كالإصابة بمرض ترسُّب الأصبغة الدمويّة.[٤]

المراجع

  1. “Ferritin test”, www.mayoclinic.org,10-2-2017، Retrieved 23-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (8-8-2017), “Ferritin Level Blood Test”، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  3. Jayne Leonard (15-11-2018), “What to know about ferritin blood tests for anemia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
  4. Melissa Conrad Stöppler, MD, “Ferritin Blood Test”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.