تحليل النقرس

تحليل النقرس

يُمكن إجراء العديد من التحاليل، والفحوصات؛ لتشخيص الإصابة بمرض النقرس، وتمييزه عن المشاكل الصحِّية الأخرى التي تُشابهه بالأعراض، ومن هذه التحاليل ما يأتي:[١]

  • التحاليل المُختبريّة، ومنها:
    • اختبار مستوى حمض اليوريك في الدم: حيث يدلُّ ارتفاع مستوى حمض اليوريك على الإصابة بالنقرس.
    • تحليل السائل الزلاليّ: والذي يُمكن من خلاله الكشف عن وجود بلُّورات حمض اليوريك أو غيرها من البلُّورات في السائل الزلاليّ.
    • تحاليل الأيض الأساسيّة: (بالإنجليزيّة: Basic metabolic panel)، وهي عبارة عن اختبارات يتمّ إجراؤها؛ بهدف تقييم وظائف الكلى، ومُراقبتها.
    • العدُّ الدمويّ الشامل: (بالإنجليزيّة: Complete blood count)، أو اختصاراً (CBC)، ويُستخدَم هذا التحليل للكشف عن وجود ارتفاع غير طبيعيّ في عدد خلايا الدم البيضاء، كما يُساعد على التمييز بين الإصابة بمرض النقرس، والتهاب المفاصل الإنتانيّ (بالإنجليزيّة: Septic arthritis).
    • اختبارات أخرى: مثل تحليل عامل الروماتويد (بالإنجليزيّة: Rheumatoid factor)، أو العامل المُضادّ للنواة (بالإنجليزيّة: Anti-nuclear antibody)؛ إذ تُستخدَم هذه التحاليل لاستبعاد الأسباب الأخرى التي تكمن وراء ظهور أعراض التهاب المفاصل.
  • تحاليل غير مُختبريّة، مثل: تصوير المفاصل المُصابة باستخدام أمواج أشعَّة إكس، والتي يُمكن من خلالها مُلاحظة ترسُّبات حمض اليوريك، والضرر الذي سبَّبه النقرس في المفاصل.

أعراض النقرس

تُوجَد العديد من الأعراض، والعلامات التي تدلُّ على الإصابة بالنقرس، ومنها:[٢]

  • الشعور بالانزعاج، وعدم الراحة في المفصل المُصاب، والذي قد يستمرُّ من بضعة أيّام إلى بضعة أسابيع بعد الإصابة بهجمة النقرس الحادَّة.
  • التهاب المفصل المُصاب، واحمراره.
  • الشعور بألم مفصليّ شديد.
  • صعوبة تحريك المفصل المُصاب بشكلٍ كامل، ويحدث ذلك مع تقدُّم المرض.

عوامل خطورة الإصابة بالنقرس

يُؤثِّر عدد من العوامل في فرصة الإصابة بالنقرس، ومن هذه العوامل ما يأتي:[٣]

  • تناول بعض أنواع الأدوية: هناك أنواع مُعيَّنة من الأدوية التي قد يُؤدِّي تناولها إلى زيادة خطر الإصابة بالنقرس، مثل: مُدرّات البول، والسيكلوسبورين (بالإنجليزيّة: Ciclosporin).
  • الجنس: الرجال أكثر عُرضةً للإصابة بالنقرس مُقارنةً بالنساء.
  • التاريخ العائليّ: تزيد الإصابة بالنقرس في حال كان أحد أفراد العائلة يُعاني منه.
  • تناول بعض أنواع الأطعمة: حيث يزيد تناول الأطعمة الغنيّة بالبيورين من خطر الإصابة بالنقرس.
  • العُمر: فالرجال بين عُمر 40-50 سنة، والنساء بعد سنِّ اليأس هم الأكثر عُرضةً للإصابة بالنقرس.
  • تناول الكُحوليّات: حيث إنَّ الإكثار من شُرْب الكُحوليّات يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية: يزداد خطر الإصابة بالنقرس في حالة الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض الكلى، ومرض السكَّري.

المراجع

  1. “What is gout?”, labtestsonline.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  2. “Gout”, www.mayoclinic.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
  3. Tricia Kinman (11-1-2018), “What Is Gout?”، www.healthline.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.