آثار حروق الدرجة الثانية
آثار حروق الدرجة الثانية
تُعرف حروق الدرجة الثانية أيضاً بالحروق جزئية العمق (بالإنجليزية: Partial thickness burns)، والتي تؤثر في طبقة الجلد الخارجية أو البشرة (بالإنجليزية: Epidermis)، وأجزاء من طبقة الأدمة (بالإنجليزية: Dermis)، ويمكن تقسيم الآثار المترتبة على الحروق إلى أعراض ومضاعفات يأتي بيانها فيما يأتي:[١]
الأعراض
من الأعراض التي تظهر على المصابين بحروق الدرجة الثانية نذكر ما يأتي:[١]
- احمرار الجزء المصاب، والشعور بالألم عند لمسه.
- ظهور الجزء المُصاب بمظهر رطب ولامع، وقد يكون ذا لون أبيض وغير منتظم الحواف.
- تكوّن بثور (بالإنجليزية: Blisters) ممتلئة.
- تكون النضح الليفي (بالإنجليزية: Fibrinous exudate)، الذي يُغطّي منطقة جروح الحروق بعد أن تفقأ البثور المتكونة.[٢]
- تكوّن آثار ندبية في حال كانت حروق الدرجة الثانية عميقة.[٣]
المضاعفات
توجد جملة من المضاعفات التي قد تُصاحب الحروق في حال كانت عميقة وتُغطي مساحات واسعة من الجلد، ونذكر منها التالي:[٣][٤]
- الإصابة بالعدوى، والتي من الممكن أن تصل مجرى الدم وتتطور إلى ما يُسمى بتسمم الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، وتجدر الإشارة إلى أنّها من المضاعفات الخطيرة التي تستدعي تدخلاً طبياً طارئاً، فمن الضروري ملاحظة أعراض العدوى للحصول على الرعاية الطبية اللازمة والتي تظهر غالباً كالآتي:[٥]
- خروج قيح من المكان الُمصاب بالحرق.
- الحمى.
- زيادة في حدة الألم.
- تغيُّر لون الجلد المُحيط بالحرق.
- فقدان السوائل الذي يؤدي إلى نقص حجم الدم (بالإنجليزية: Hypovolemia).
- الإصابة بمشاكل العظام والمفاصل، وذلك لأنّ الندب المتكونة تتسبب بشد الجلد، وأنسجة العضلات، والأربطة، والتي تُعرف بالندبات الانكماشية (بالإنجليزية: Contractures).
- تكوّن الندوب وقساوة الجلد الناتج عن تكاثر الأنسجة الندبية المعروفة بندبات الجدرة (بالإنجليزية: Keloids).
- انخفاض درجة الحرارة الحرارة (بالإنجليزية: Hypothermaia) بشكلٍ خطير، فالجلد يُعد من الوسائل المهمة التي تنظم درجة حرارة الجسم، ومع فقدان هذا العامل بفعل الحروق، يفقد الجسم الحرارة بشكلٍ سريع يفوق قدرته على الاحتفاظ بها.
- مشاكل التنفس بفعل استنشاق الدخان والهواء الساخن، فذلك من شأنه أن يُحدث ضرراً بالغاً في الرئتين والذي قد يؤدي إلى فشل التنفس.
علاج حروق الدرجة الثانية
تحتاج حروق الدرجة الثانية فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع للتعافي تماماً بدون آثارٍ ندبية وغالباً ما تخلِّف وراءها اختلافاتٍ في لون الجلد، وبعض تلك الحروق يحتاج إلى مدةٍ أكثر للتعافي، وتوجد مجموعة من العلاجات الأولية، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- تعريض الجزء المُصاب لمياه جارية باردة لمدة 15 دقيقة فأكثر.
- تضميد المنطقة المُصابة بعد تنظيفها، والتغيير عليها يومياً.
- وضع المضادات الحيوية الموضعية على البثور.
- تناول مسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية، كالأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
المراجع
- ^ أ ب “Second-Degree Burns (Partial Thickness Burns)”, www.stanfordchildrens.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ^ أ ب April Khan, Matthew Solan (26-4-2016), “Burns: Types, Treatments, and More”، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ^ أ ب “Burns”, www.mayoclinic.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑ “What are complications of burns?”, www.sharecare.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑ “Sepsis and Burns”, www.sepsis.org,13-12-2017، Retrieved 21-3-2019.