لبان الذكر مع زيت السمسم

يعتبر مزيج لبان الذكر أو الكندر مع زيت السمسم واحداً من أهم الوصفات الطبيعيّة الشعبية التي تلجأ إلى استخدامها فئة كبيرة من الأشخاص لعلاج بعض المشاكل الصّحية، كونه يجمع بين خصائص كل من زيت السمسم الغني بالمضادات الطبيعيّة للأكسدة، ولبان الذكر المشبع بالمركبات الهامة للصّحة، وفيما يأتي سنذكر أبرز فوائده وطريقة إعداده.

فوائد لبان الذكر مع زيت السمسم

يعد من أفضل الخلطات الطبيعيّة التي من شأنها أنّ تقوي القدرات الجنسية لدى الرجال، وذلك من خلال خلط نصف كوب من زيت السمسم ووضعه على النار حتى يسخن قليلاً، ثم إضافة ربع كوب من لبان الذكر، ويتمّ تحريكه جيداً حتى يذوب بشكل كلي وتتفاعل المركبات مع بعضها البعض، ثم يترك جانباً حتى يبرد، ووضعه في زجاجة، ثم استخدامه بشكل موضعي بمعدّل مرة يومياً فوق المناطق المراد علاجها، على أنّ يكون ذلك قبل النوم، ولمدة تصلّ إلى أسبوعين.

الفوائد العامة للبان الذكر

يعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسم، ضد الأمراض المختلفة، والعدوى التي تؤثر سلباً على الصّحة.
يعالج مشاكل الفم والأسنان، ويحافظ على سلامة الصّحة الفموية، ويعالج تقرحات الفم، والالتهابات المختلفة، ويقيّ من مشكلات اللثة.
يعالج مشاكل الشعر المختلفة، ويساهم في شد البشرة، وعلاج مشكلاتها المختلفة.
يقي من مشكلات الأمعاء، ويعالج أمراض الأوعية الدموية التي تشكل خطراً على الجسم.
يساهم في توقّف النزيف، ويُعين على شفاء الجروح.
يدرّ الحيض، ويخفف من الاضطرابات المرافقة للدورة الشهرية، ويؤخّر من انقطاعها، ويخفّف من كافّة الأعراض المرافقة لها، مثل تقلب المزاج، الصداع، الغثيان، التقيؤ، الإرهاق، أوجاع البطن والمغص.
يطرد الغازات المعوية، ويقي من الانتفاخات، وما يرافق ذلك من أوجاع في المعدة.
يعدّ مفيداً للتخلص من حبّ الشباب والدمامل، ويقي من حب الشباب، وكذلك الجدري.
يعتبر من أقوى المدرات الطبيعيّة للبول.
يحافظ على صحة الرحم، ويحد من الإصابة بالسرطان.
يساهم في شفاء الجروح خلال وقت قصير.

الفوائد العامة لزيت السمسم

يعالج مشاكل الشعر، ويحافظ على صحته، ويقيّ من علامات التأخر في السن، مثل الشيب، ويقاوم الفطريات والبكتيريا المُسببة للأمراض.
يعد مفيداً لصّحة البشرة، كونه غنياً بالفيتامينات الأساسية، والمضادات الطبيعيّة للأكسدة، بما في ذلك التجاعيد، والخطوط الدقيقة وغيرها.
يعالج كافة مشاكل القولون، بما في ذلك التهيج، ومشاكل الهضم المختلفة، وذلك بوضع ملعقة منه على الريق في الصباح، وتركها في الفم لمدة خمس عشرة دقيقة، على أنّ لا يتمّ بلعها.