فوائد أوراق شجرة التين
أوراق التين
إنّ لثمرة التّين فوائد صحيّة لا تعدّ ولا تحصى، بالإضافة إلى مذاقها العسليّ اللذيذ، وورد ذكر هذه الثمرة في الكتب السماويّة وعلى وجه الخصوص في القرآن الكريم لتُعرف بأنّها من الأشجار المباركة إضافة إلى فوائدها العديدة، فهي تساهم إلى حد كبير في الشفاء من الأمراض العديدة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات مثل A،B،C، بالإضافة إلى احتوائها على نسب عالية من الكالسيوم، والحديد، والنحاس، والبوتاسيوم، وتحتوي الثمرة على 50% من سكر الالديكستروز.
عرف الإنسان هذه الثمرة قبل أكثر من خمسة آلاف سنة، ويُعتقد أنّ موطنها الأصلي هو دول غرب قارة آسيا، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنّ لأوراق التّين فوائد مدهشة تضاهي فوائد الثّمرة، إذ إنّها تعتبر منجماً طبيعيّاً من المنافع بفضل العناصر الموجودة في تركيبتها والمفيدة لصحّة الجسم، كما أنّها تساهم في علاج العديد من الأمراض.
فوائد شرب مغلي أوراق التين
أثبتت الدّراسات أنّ شرب مغلي أوراق التّين لأكثر من مرّة أسبوعياً يساعد على:
- ضبط معدّلات السّكر في الدم، حيث تساعد الأوراق على إفراز وتفعيل مادّة الإنسولين في البنكرياس، وفي الوقت ذاته تحتوي هذه الأوراق على إنزيمات خاصّة تغني أحياناً عن الإنسولين، بحيث يمكن الاستعاضة بها عنه.
- ضبط الهرمونات وتنظيمها، وخصوصاً الهرمونات الجنسيّة لدى النّساء ممّن يعانين من اضطرابات في مستوى الهرمونات ولديهنّ مشاكل في الحمل، وتنشيط هرمونات الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى ضبط الآلام المرافقة لها، وعلاج بعض حالات العقم.
- مدّ الجسم بالطاقة اللازمة عند المواظبة على هذا المشروب، وتجديد الخلايا نظراً لخاصّيته المنشّطة والمنقيّة، حيث ينظف الجسم ويقوي العضلات، ويطرد السّموم المسؤولة عن الشّعور بالآلام والخمول والكسل، مما يعزّز الشعور بالنشاط والحيويّة خصوصاً لدى الرياضييّن، وأصحاب المهن التي تتطلّب مجهوداً عضلياً وحركياً.
- إفادة أوراق التين أيضاً لمرضى النقرس، فالمغلي يذيب ترسّبات حمض اليوريك في الدم وأيضاً في المفاصل.
- وقف نمو الخلايا السرطانيّة، وكبح تمدّدها وبالتّالي انتشارها.
- تعتبر هذه الأوراق أحد المصادر الغنيّة بالبوتاسيوم، مما يعطيها القدرة على ضبط مستوى ضغط الدم.
- تذويب الشحوم وتخفيف الوزن.
- الوقاية من مرض لين العظام والحفاظ على سلامة الأسنان، والأظافر، والعظام؛ لاحتواء هذه الأوراق على الكالسيوم.
- احتوائها على فائدة كبيرة لحماية العين وبالأخص الشبكية.
- علاج العديد من الأمراض الجلديّة، وتسريع عمليّة التئام الجروح وتقرحات الجلد.
- تعزيز مناعة الجّسم في مقاومته للأمراض، وخصوصاً في حالات نزلات البرد، والزّكام، وأمراض جهاز التّنفس، وآفات الرّئتين وارتشاحاتها، والتهابات الشّعب الهوائيّة، والقصبات التي تزداد في فصل الشّتاء على وجه الخصوص.