فوائد شرب كوب ماء ساخن على الريق

الماء الساخن

الماء، العنصر الأول المسؤول عن حياة الكائنات الحية على سطح الأرض، إذ يشكّل ما نسبته خمسة وسبعين بالمئة من حجم الكرة الأرضية، ودونه لا يمكن أن تستمر الحياة أبداً، والدليل على ذلك أنّ لا وجود لحياة على سطح أيّ كوكب آخر لانعدام وجود الماء فيه.

من المعروف أنّ الماء يساعد على القيام بجميع العمليات الحيوية في جسم الإنسان، فثلثي جسم الإنسان مكوّن من الماء، لذا، فهو ضروري لجميع أجهزة جسم الإنسان، فهو يحافظ على صحّة القلب، والدماغ، ويحفّز الدورة الدموية، ويطهّر الجسم من السموم المتراكمة فيه، ناهيك عن دوره في تحسين وظائف الكبد، والكلى، والبنكرياس، وقدرته على ضبط معدلات إفراز الجسم من الهرمونات المختلفة، وغيرها.

فوائد شرب الماء الساخن على الريق

  • يساعد الماء الساخن على تخفيف الوزن وذلك لقدرته على الحفاظ على مستوى عملية التمثيل الغذائي ضمن معدلاته الطبيعيّة، الأمر الذي يحفّز على صرف أكبر للسعرات الحرارية في الجسم.
  • يحفّز تناول الماء ساخناً مع قطرات من حمض الليمون على تحطيم الأنسجة الدهنية في الجسم، وبالتالي حرق كميات أكبر من الدهون.
  • يعالج الأمراض الصدرية، وأمراض الشتاء التي تنتشر بشكل واسع في موسم البرد، كنزلات البرد، والسعال، والتهاب الحلق.
  • يساعد في التخلّص من البلغم، والاحتقانات الصدرية، كما يخفّف آلام التهاب اللوزتين، ويخفّف احتقان الأنف.
  • يخفّف من تشنّجات الحيض، وذلك لأن حرارة الماء لها تأثير مهدّئ وملطف على عضلات البطن في هذه المرحلة.
  • يساعد الجسم في طرد السموم من الجسم عن طريق التبول، والعرق.
  • يحارب علامات الشيخوخة المبكرة، ويعمل على تجديد خلايا الجلد التالفة، ويحسّن وظائفها.
  • يزيد مرونة الجلد، ممّا يجعله يبدو أكثر شباباً، وحيويّة.
  • يحمي من الإصابة بحب الشباب، والرؤوس السوداء، ويحمي البشرة من الجفاف.
  • يمنح الشعر القوة، والنعومة، واللمعان، وذلك لدوره في تنشيط النهايات العصبية في الجذور، ممّا يساعد على إعادة الحيوية والنشاط للشعر.
  • يعزّز نشاط بصيلات الشعر، الأمر الذي يؤدّي إلى نموّ شعر جديد، صحيّ وكثيف.
  • يرطّب فروة الرأس، ويحميها من الجفاف، كما يحارب القشرة ويمنع تكونها.
  • يحسّن الدورة الدمويّة في الجسم، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على صحّة عضلة القلب، والجهاز العصبيّ.
  • يحسّن عملية الهضم، ويساعد على تحفيزها وتذويب الدهون المتراكمة على جدران الأمعاء، الأمر الذي يؤدّي إلى حمايتها من السرطان.
  • يخفّف من اضطرابات الجهاز الهضمي، ويقلل من حدوث الانتفاضات، أو التلبّكات المعوية.