ما فائدة العسل والزنجبيل

العسل والزنجبيل

العسلُ مادة غذائيّة ودوائية ينتجُه النحل، ويمتازُ بخصائصَ علاجيّة تفوق العديد من الأدوية، ممّا جعله يتصدّر وصفات العلاج للعديد من الأمراض المختلفة، فهو يحتوي على مجموعة واسعة من المغذِّيات مثل السكريات الطبيعيّة، والأحماض، والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة.

أمّا الزنجبيل فهو أحدُ أنواع النباتات العشبيّة المعمِّرة، ينمو في الأماكن الحارة، ويعرف بطعمه اللاذع والحار، ويعتبر من أشهر التوابل، كما أنَّ له خصائصَ علاجيّة جعلت منه عنصراً مشاركاً بل وأساسيّاً في العديدِ من الوصفات العلاجيّة في الطبّ القديمِ والحديث. وفي هذا المقال سوف نتحدّثُ عن الفوائد التي يجنيها الجسمُ بتناولِ العسل والزنجبيل.

وصفة العسل والزنجبيل

المكونات

  • ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.
  • ملعقة من عسل النحل الطبيعيّ.
  • كوب من الماء.

طريقة التحضير

  • توضعُ ملعقة الزنجبيل في كوبٍ من الماء، وتغلى على النار لمدة خمس دقائق.
  • يحلّى المغلي بالعسل، ويشرب دافئاً في الصباح على الريق وقبل النوم.
  • يمكنُ إضافة موادّ أخرى، مثل شرائح الّليمون، أو عصيره إلى الوصفة، أو مطحون القرفة، لمضاعفةِ الفوائد.

فوائد الزنجبيل مع العسل

للزنجبيل فوائد جمّة وكذلك العسل، ولكنَّ إضافتهما إلى بعضهما البعض تجعل الفوائد مضاعفة، ومن أهمِّها:

  • تقوية الذاكرة، والتخلّص من مشكلة النسيان.
  • علاج الصداع والشقيقة.
  • تطهير الحنجرة والشعب الهوائيّة، ومعالجة التهابات الجيوب الأنفيّة.
  • علاج العشى الليلي، وتقوية النظر.
  • تقليل أعراض الدوخة بشكل عامّ، ودوار البحر.
  • علاج بحّة الصوت.
  • إزالة التوتر العصبيّ.
  • معالجة القولون العصبيّ.
  • تحسين القدرة على الكلام.
  • معالجة الإمساك المزمن، ومشاكل المعدة والمرارة.
  • تقوية القدرة الجنسيّة عند كل من الرجال والنساء.
  • معالجة الربو.
  • تقوية الجهاز المناعيّ، والحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض فهما يحتويان على مضادّات فيروسيّة وطفيليّة وبكتيريّة متعددة.
  • التخفيف من آلام الرقبة وأسفل الظهر.
  • تقليل نسبة الكولسترول في الدم، ممّا يمنع تراكمها في الشرايين، وبالتالي يحمي من الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، والجلطة القلبية، والذبحة الصدريّة.

فوائد عامّة للعسل

  • علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
  • تهدئة الأعصاب والاسترخاء.
  • تسهيل وتحسين عمليّة الهضم.
  • زيادة قوة وطاقة الجسم.
  • علاج التهابات الجفون والقرنيّة.
  • علاج حالات الأرق.
  • تزويد الجسم بمجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمّة.
  • ضبط مستوى السكر في الدّم، وبالتالي ينصح مرضى السكري من النوع الثاني بتناوله للمحافظةِ على مستويات معتدلةً من السكر في الدم.
  • الحماية من الإصابة بالسرطان، وتقليل نموّ الخلايا السرطانيّة وانتشارها إلى الخلايا السليمة، وخاصّة سرطانات البروستاتا، والرئتين.
  • تخفيف آلام الطمث التي تصاحبُ الدورة الشهريّة عندَ النساء.