الحمام

الكثير من الوصفات التي يتمّ إعدادها بالدجاج، أو اللحوم، ولكن قلّة منها ما يتمّ إعداده بـ (الحمام). الحمام هو نوع من أنواع الطيور الصغيرة، والتي يتم تربيتها لطهيها فيما بعد، أو لإنتاج السماد منها والذي يعتبر أفضل أنواع الأسمدة لانخفاض رطوبته وغناه بالكثير من العناصر الغذائيّة المهمّة للنبات.

وينقسم الحمام إلى نوعين الزغاليل وهو صغير الحمام والمفضّل نظراً للحمه الطريّ، والثاني الحمام الكبير وهو الأقل طلباً من الأوّل، ويتوفّر هذا النوع من الطيور على مدار العام، ويؤكل إمّا مشويّاً في الفرن، أو على الفحم، وإمّا مسلوقاً، كما ويتم تحضير العديد من الوصفات الشعبيّة لا سيّما العربيّة منه، كالحمام المحشي، وطاجين الحمام، والأرز المعمّر بالحمام، وغيرها الكثير من الوصفات. وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن الفوائد الغنية التي نستفيدها من أكل الحمام.

فوائد أكل الحمام

غنى الحمام بالكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة للجسم، وكذلك تربيته التقليديّة إلى يومنا هذا بعيداً عن الآلات وماكينات التفريخ، تجعل منه مادة غذائية ينصح بها الكثير من خبراء التغذية. أمّا غنى الحمام بالعناصر الغذائيّة فتجعله مهمّاً في:

غنى الحمام بالبروتين يجعل من لحم هذا الطير مفيداً في تحسين الجهاز المناعيّ للجسم، ويدعم صحة الجسم بشكل عامّ، وكذلك يساعد في الحصول على شعر صحّي وجميل، وعلى أظافر صحيّة جميلة أيضاً، وهو يساعد أيضاً في علاج مشكلة الأرق، ويفيد في خفض الوزن، ويساعد على النموّ الصحيّ السليم للجسم، ويزيد عمليّة تخثّر الدم بشكل طبيعيّ.
غنى الحمام بفيتامين (ب 3) يجعل من لحمه مصدراً مفيداً لتقليل الكوليسترول الضارّ من الدّم وزيادة نسبة الكوليسترول الجيّد، كما ويفيد في التحكّم في نسب السكّر في الدم، ويقلّل من أيّة التهابات جلديّة قد تصيب الجسم، ويساعد أيضاُ في علاج مشاكل الهضم.
غنى الحمام بعنصر النحاس، يجعل منه غذاءً مفيداً في الحماية من تلف أنسجة الجسم، وتقوية العضلات، وتحسين عمل الغدّة الدرقيّة، وتحسين عمل الأعصاب.
غنى الحمام بفيتامين (ب6) يجعله من المصادر الغذائيّة المفيدة في تحسين عمل الدماغ، كما ويمدّ الجسم بالطاقة، ويقلّل من مشاكل النوبات القلبيّة، ويحمي الجسم من تراكم الأحماض الأمينيّة فيه.
غنى الحمام بالحديد يساعد الإنسان على زيادة التركيز، ويقلّل من الاكتئاب، ويقّلل من الشعور بالدوخة أو الصداع.
غنى الحمام بالزنك يجعل منه غذاءً مفيداً في حماية البشرة من البثور، وزيادة التئام الجروح، كما ويساعد على تحسين عمليات الأيض في الجسم، ويقي الجسم من أعراض البرد.
غنى الحمام بالسلينيوم يجعله من المصادر الغذائيّة التي تقلّل الإصابة بالتهابات المفاصل وأمراض الروماتيزم، كما ويفيد في الوقاية من أمراض السرطان، وهو يساعدنا أيضاً في مقاومة آثار الشيخوخة.