مفهوم الصحة الجسمية

الصحة الجسميّة

الصحة الجسميّة، هي سلامة جميع أعضاء الجسم، ووجود التوافق والانسجام التام بين الوظائف العضوية المختلفة، حيث يقوم كل عضو من أعضاء الجسم بأداء وظيفته على أكمل وجه.

كما أنها قدرة الجسم على مقاومة جميع الأمراض والتغيّرات، والقدرة على التكيّف وفقاً للظروف التي يمرّ بها الجسم، والإحساس بالقوة والحيويّة والنشاط، ومقاومة التعب والإجهاد والإرهاق، والتمتع بنظام مناعي قوي ومتين، قادر على القضاء على جميع مسببات الأمراض، وتجاوزها.

تعتبر الصحة الجسميّة أهم أسباب الحياة السعيدة والمريحة، فالجسم السليم يمنح صاحبه فرصة التطور في الحياة، والقيام بدوره فيها على أكمل وجه، على عكس الجسم المريض، الذي ينشغل بمعالجة آلامه وأوجاعه، فلو تعرّض أي جهازٍ من أجهزة الجسم للمرض، ستتاثر جميع أجهزة الجسم الباقية أيضاً، لانّ الجسم كتلة واحدة، يؤثّر ويتأثر ببعضه البعض، كما أنّ الصحة الجسميّة مرتبطةٌ بالصحة النفسية، والصحة العقلية، لأنّ العقل السليم في الجسم السليم.

طرق الحفاظ على الصحة الجسميّة

  • تناول الطعام الصحي المغذّي المتكامل، الذي يحتوي على مجموعات الغذاء الكاملة، وهي الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، والفيتامينات، والعناصر المعدنية، والتركيز على الكم وليس النوع، لأنّ الغذاء أساس حياة الجسم، والاهتمام به يتربع على رأس أولويات الصحة الجسميّة، والتركيز قدر الإمكان على الأغذية الطبيعية الخالية من المواد الحافظة والسكريات المصنّعة والهرمونات الكيميائيّة، والتركيز على تناول مضادات الاكسدة الطبيعيّة التي تقوّي مناعة الجسم.
  • شرب كميّات كافية من الماء، فالماء دخل في تركيب كل خليةٍ من خلايا الجسم، وهو ينقّي الجسم من السموم والفضلات والعناصر الثقيلة، ويرطّب الجسم، وينظّم درجة حرارته، ويشكل وسطاً للتفاعلات التي تحدث بداخله.
  • مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري، لأخذ الفحوصات المنتظمة لوظائف الجسم الحيويّة، والتأكد من سلامتها وصحتها باستمرار، ومراقبة ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، وقوة الدم، وسلامة العيون، وسلامة حاسة السمع، وسلامة الأسنان والعظام، والتاكد من خلو الجسم من الأورام السرطانيّة، لمعالجتها بشكلٍ مبكر في حال وجودها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على رشاقة الجسم وقوة عضلاته ومرونتها، حيث تحافظ الرياضة على كثافة العظام، وتمنع الإصابة بمرض الهشاشة، وتعزّز الطاقة الإيجابية في الجسم، وتخلّصه من الوزن الزائد.
  • البعد عن جميع أسباب القلق والحزن والتوتر والضغط النفسي، لما لها من دورٍ سلبي كبير في إنهاك طاقة الجسم وإضعاف مناعته.
  • النوم لساعاتٍ كافية، لأنّ السهر وقلّة النوم سبب رئيسي في مرض الجسم وضعف مناعته.
  • تجنّب التدخين، والمخدرات، والمسكرات، والمشروبات الكحولية بكافة أشكالها.