ما أسباب تعرق اليدين والقدمين
تعرق اليدين والقدمين
من الأمور المزعجة التي يعاني منها كثير من الناس تعرّق اليدين والقدمين، وربما تعرّق اليدين أكثر إزعاجاً لهم لحاجتهم اليوميّة والمتكررة إلى مصافحة الناس، وهناك أسباب لتعرّق القدمين واليدين، وهناك علاج لذلك، كما أنّ هناك سبلاً وقائيّة، وبناء على ذلك فيقع على عاتق الفرد مسؤوليّة كبرى في اتباع هذه السبل.
أسباب تعرق اليدين والقدمين
إنَّ راحة اليدين وأخمص القدمين يحتويان على الغدد العرقية أكثر من أي جزء آخر من الجسم، وبعض النّاس لديهم يُعانونَ من تعرقها بشكلٍ كبير مِمّا يُسبب لهُم الإحراج وبالأخص عندَ مُصافحة الأشخاص الآخرين، أو في حال مشيهِ على أرضيّة فاتحة اللون مِمّا يؤدّي لظهور بُقع العرق على الأقدام. إنَّ مُشكلة تعرُق اليدين والقدمين في العادة لا تنتُج بسبب مرضٍ ما، وهيَ تبدأ غالباً من مرحلة الطفولة، وتنتقل في العادة كأمرٍ وراثيّ، وتُصبح الحالة أسوأ ويزداد التعرُق عندما يتعرّض الشخص لموجةٍ من العواطف أو حالةٍ من التوتُّر، ولحُسن الحظ فهيَ لا تحدُث أثناء النوم. قد يتعرّض الشخص أيضاً لهذهِ المُشكلة عندما يكونُ الجوُّ حارّاً، أو عندما يتعرّض لارتفاعٍ في درجة حرارته، ومن الأسباب التي يمكن أن تؤدي لزيادة تعرق اليدين والقدمين ما يلي:[١]
- أمراض الغدد الصماء، وما ينجم عن ذلك من إفراط في هرمونات الغدة الدرقيّة، حيث إنّ الغدد الصماء هي المسؤولة عن توزيع الهرمونات في الجسم.
- التوتّر و الاضطرابات النفسيّة والعصبيّة.
- الإرهاق والتعب، والإجهاد المستمر.
- الإدمان على أمور معيّنة، حيث إنّ ترك الإدمان يؤدي إلى ظاهرة التعرّق مع الإشارة إلى أنه الخيار الصحيح.
- الإصابة بمرض السكري.
- انقطاع الدورة الشهريّة.
- أمراض الجهاز التنفسي المختلفة؛ كالزكام والرشح، والإنفلونزا، والجيوب الأنفيّة.
- أورام الغدة النخاميّة.
- أمراض العمود الفقري.
- الأورام الليمفاويّة.
- مرضى ضغط الدم.
علاج تعرق اليدين والقدمين
خل التفاح
يحافظ خل التفاح على المسام ويجعلها ضيّقة، ويحقق التوازن الهيدروجيني للجسم، كما أنّ له دور فعّال في الحد من السمنة والبدانة، والتي من آثارها السيّئة: كثرة التعرّق، ويكون العلاج بخلط مقادير مناسبة من خل التفاح وماء الورد، ثمّ وضعه على المنطقة المصابة ثلاث مرات بشكل يومي، وكذلك يمكن شرب ماء فاتر بمزيج خل التفاح والعسل بمعدل مرتين بشكل يومي.
نشا الذرة
وضع خليط لكميات متساوية من نشا الذرة وصودا الخبز على الأماكن المتعرّقة في الجسم بعد تنشيفها جيّداً من العرق، ويمكن الاحتفاظ بالخليط في زجاجات خاصّة بهدف استعماله وقت الحاجة إليه.
عصير الليمون
عمل عجينة بمزج ملعقة صغيرة من صودا الخبز بعصير الليمون، ثمّ وضعها على المناطق كثيرة التعرّق لمدة عشر دقائق، مع تكرار العمليّة بشكل يومي، مع ضرورة عدم الخروج في الشمس بعد كل استعمال خشية تعريض البشرة للضوء فوق البنفسجي.
الزنجبيل
عمل عجينة من مسحوق الزنجبيل بعد إضافة الماء إليه، ثمّ وضع العجينة على المناطق المتعرّقة وتركها لمدة ساعة، مع ضرورة استعمال هذه الطريقة فقط لمدة أسبوعين على أكثر تقدير وبشكل يومي، حتى لا تتعرض بشرة الجسم للجفاف.
الطماطم
شرب عصير الطماطم، لما في ذلك من دور عظيم في خفض حرارة الجسم، وبالتالي تقليل التعرّق، وكذلك يمكن فرك المناطق كثيرة التعرّق من الجسم بقطع من الطماطم.
الفحم
للفحم خواص امتصاص الرطوبة، وذلك بشرب كوب من الماء الدافئ كل يوم صباحاً قبل تناول الطعام، بعد وضع قطعة من الفحم المنشط به، شريطة عدم المعاناة من مشاكل في الأمعاء، ويمكن أن يكون ذلك بعد العشاء لمن يخشى على نفسه من التقييؤ.
الشاي الأسود
يحافظ الشاي الأسود على درجة حرارة باردة للجسم، وذلك بشرب ثلاثة أكواب من الشاي يوميّاً، وكذلك يمكن نقع اليدين والقدمين في منقوع أكياس الشاي المستعملة بعد أن يجف.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم
للمغنيسيوم دور مهم في التحكم في نشاط الغدد الدرقيّة لمنع التعرّق، كما يحيد المواد الكيميائية فيحد من الرائحة، وفي هذا السياق يمكن تناول الأفوكادو، والموز، والفول، والذرة، والبطاطا بقشرها والحبوب الكاملة، والخضار الورقيّة، وينصح باستشارة طبيب مختص في ذلك.
طرق أخرى لعلاج تعرق اليدين والقدمين
- الزعتر: فرك قطنة مغموسة في ماء فاتر مضافاً إليه خمس قطرات من الزعتر بالأماكن كثيرة التعرّق من الجسم، وتكرار ذلك ثلاث مرات يوميّاً
- الشاي الأخضر: وذلك بنقع اليدين أو القدمين في وعاء بعد إضافة منقوع الشاي الأخضر.
طرق وقائية من تعرق اليدين والقدمين
- استشارة طبيب الأمراض الجلديّة فيما لو كان التعرّق بسبب زائد وملفت وناجم عن بعض الأمراض.
- الحرص على عدم ارتداء نفس الحذاء يوميّاً، مع غسله بشكل أسبوعي ووضعه في الشمس.
- تجفيف القدمين واليدين جيّداً بعد غسلهما.
- عدم استخدام الحذاء الضيّق والحرص على استخدام الحذاء الطبي الواسع والمريح.
- تخفيف الجهد والتعب، وأخذ قسط مناسب من الراحة بعده.