هل أعراض القولون تشبه أعراض الحمل
الأعراض المصاحبة للمرض
عندما يُصاب الإنسان بالمرض تظهر عليه بعض العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابته بمرضٍ معيّن، ولكن قد تتشابه أعراض بعض الأمراض مما يتطلّب من المصاب أن يكون دقيقاً، وأن يلجأ إلى الطبيب ليتمّ تشخيص حالته بشكلٍ سليمٍ، ومن الأمثلة التي قد تتشابه فيها بعض الأعراض؛ الحمل والقولون، فما الفرق بينهما؟
قد تتشابه بعض الأعراض ما بين الحمل في بدايته، وأعراض مرض القولون العصبيّ والتهابه، مما يجعل المرأة في حيرةٍ من أمرها، وسنلخص اليوم في مقالنا أعراض كلاً منهما لتستطيع المرأة تشخيص الوضع بسرعةٍ، فكلا الوضعين يحتاج منها إلى الرعاية والاهتمام بشكلٍ خاصٍ، ولكي تحذر من تناول أيّ علاجاتٍ قد تسبب لها الأضرار الكبيرة، خاصةً إذا كانت الأعراض ظاهرةً بسبب الحمل؛ لأنه وفي الشهور الأولى يُمنع تناول أيّ أدوية، إلّا تحت الاستشارات الطبيّة لحماية الجنين من ظهور التشوّهات الجينيّة.
أعراض القولون
يعدّ مرض القولون العصبيّ من الأمراض المحيّرة التي حيّرت الأطباء؛ وذلك لعدم معرفة الأسباب الرئيسيّة التي تؤدّي إليه، ففي البداية تمّ ربطه مع الحالة النفسيّة للشخص، ولكن لاحقاً تمّ إيجاد علاقةٍ له بالسلوكيّات الجسدية للشخص، ممّا جعله من الأمراض التي تشترك العوامل النفسيّة والجسديّة في ظهورها.
وتظهر عدة أعراضٍ على المصاب، فقد تجتمع جميعها في بعض الحالات أو قد تظهر إحداها، ومنها:
- الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن، وتجمّع الغازات.
- خروج بعض الأصوات من البطن.
- الإصابة بالإمساك في معظم الأوقات، أو الإسهال بعد تناول الطعام، وقد يصاب الشخص بالتناوب ما بين الإمساك تارةً والإسهال تارةً أخرى.
- الشعور بألمٍ في منطقة أسفل البطن، تزول بعد الدخول إلى الحمام وقضاء الحاجة.
- الشعور بالتوتر، والقلق، والاكتئاب، وحالةٍ من تقلّب المزاج، والعصبيّة.
- الرغبة الملحّة في الدخول إلى الحمام، وتكرارها مراتٍ أكثر من المعدّل الطبيعيّ.
أعراض الحمل المبكرة
تختلف الأعراض الأولى للحمل عند السيدات حسب طبيعة جسم السيدة، ولكن تمّ تلخيص الأعراض التي تشترك فيها الكثير من السيدات، ومنها:
- الشعور بالغثيان، والرغبة في التقيؤ، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، وليس بالضرورة أن يقود هذا الغثيان إلى التقيؤ.
- الحاجة الملحّة للتبول زيادةً عن الوضع الطبيعيّ.
- الشعور بالتعب، والإرهاق، والكسل، كما قد يترافق مع الحمل النعاس والرغبة في النوم.
- الشعور ببعض الآلام في أسفل الظهر، كما قد تشعر الحامل بالصداع الخفيف.
- الشعور بالرغبة في تناول بعض الأنواع من الأغذية، وكره أنواعٍ أخرى نتيجةَ التغيّرات الهرمونيّة.
- تغيّرات في الحالة النفسيّة، مثل: الاكتئاب أو الحزن لأبسط الأسباب أو من دون سببٍ، كما قد تعاني بعض السيدات من تقلّب الحالة المزاجيّة فتفرح تارةً وتحزن تارةً أخرى.