المحافظة على الحمل من الإجهاض

اتباع نمط حياة صحي

يساهم اتباع نمط حياة صحي في المحافظة على الحمل والتقليل من خطر الإصابة بالإجهاض، وذلك باتباع ما يأتي من النصائح:[١]

  • تقليل استهلاك الكافيين إلى 300 ميلليغرام أو أقل.
  • الامتناع عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • المحافظة على وزن صحي، إذ إن السمنة أو نقصان الوزن تزيدان من خطر الإصابة بمضاعفات الحمل مثل الإجهاض.
  • تناول طعام صحي ومتوازن خلال فترة الحمل، بما لا يقل عن خمس قطع من الفواكه أو الخضراوات في اليوم.[٢]

الإقلاع عن التدخين

تُعدُّ احتمالية حدوث أضرار جينية مثل الاختلالات الكروموسومية لدى الجنين نتيجة التدخين عالية خلال الأيام القليلة الأولى بعد التخصيب، عندما يكون الجنين في حالة تطور سريع، وقد يؤثر التدخين في بطانة الرحم، مما يُصعّب انغراس البويضة المخصبة فيه، كما يؤدي تدخين الأم في المراحل المتقدمة من الحمل إلى تقليل قدرة المشيمة على نقل الغذاء للجنين، مما يُسبّب الإجهاض، أما بالنسبة لتدخين الأب، فتشير دراسات قليلة إلى أن الرجال المدخنين بكثرة يمتلكون حيوانات منوية باختلالات كروموسومية، بالإضافة إلى تعريضهم الأم الحامل إلى التدخين السلبي.[٣]

علاج الأمراض المزمنة

في حالات عدّة يكون سبب الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) غير معروف ولا يمكن منعه، ولكن يمكن التقليل من خطر الإصابة بالإجهاض والمحافظة على الحمل بعلاج الأمراض المزمنة والتحكم بها، إذ قد تكون إصابة الأم بأحد الأمراض الآتية أحد أسباب حدوث الإجهاض أثناء الحمل:[١]

  • السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الأمراض المناعية.

تجنب التسمم الغذائي

كما يزيد التسمم الغذائي الحاصل نتيجة تناول أطعمة ملوثة من خطر حدوث الإجهاض، إذ تزيد الإصابة بأحد الأمراض الآتية من خطر الإجهاض:[٤]
  • داء المقوسات: يمكن أن تحصل الإصابة بداء المقوسات نتيجة تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً أو اللحوم النية المصابة.
  • داء اللِّيسْتَرِيّات: ينتج داء الليستريات غالباً من منتجات الألبان غير المبسترة مثل الجبنة الزرقاء.
  • السلمونيلا: وتحدث نتيجة تناول البيض غير المطبوخ أو المطبوخ جزئياً.

تجنب بعض أنواع العدوى

هنالك العديد من أنواع العدوى التي تصيب الأم الحامل وقد تؤدي إلى الإجهاض، لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية منها مثل غسل اليدين بشكل متكرر وأخذ اللقاحات،[١] كما يمكن للإصابة بأحد أنواع العدوى الآتية أن تُسبّب الإجهاض:[٤]

  • الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: German measles).
  • السيلان (بالإنجليزية: Gonorrhea).
  • داء المُتَدَثِّرات (بالإنجليزية: Chlamydia).
  • الإيدز (بالإنجليزية: AIDS).
  • الزهري (بالإنجليزية: Syphilis).
  • الملاريا (بالإنجليزية: Malaria).

نصائح أخرى

إضافةً إلى ما سبق، يُمكن أن تساهم الطرق الآتية في المحافظة على الحمل من الإجهاض:[٥]

  • تجنب التعرض للأخطار البيئية مثل الإشعاعات، وخصوصاً الأشعة السينية، والأمراض المعدية.
  • تجنب التمارين الرياضية والنشاطات التي تتضمن تصادم مع الآخرين.
  • تناول حمض الفوليك يومياً بعد استشارة الطبيب.
  • استشارة الطبيب قبل تناول أي من الأدوية التي تباع دون وصفة طبية.
  • معالجة السبب الكامن وراء الإجهاض لمنع تكرار حدوثه، مثل الإصابة بمتلازمة أضداد الشحوم الفسفورية (بالإنجليزية: Antiphospholipid syndrome)، وضعف عنق الرحم أو ما يُعرف بقصور أو عدم كفاءة عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical insufficiency).[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kimberly Holland (22-3-2019), “Can You Prevent Miscarriage?”، www.healthline.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “Miscarriage”, www.nhs.uk,1-6-2018، Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. Krissi Danielsson (8-11-2018), “How Smoking During Pregnancy Causes Miscarriage”، www.verywellfamily.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب “6 Common causes and 11 Risk factors of Miscarriage: What can You do to Prevent Pregnancy Loss?”, www.flo.health.com,6-2-2019، Retrieved 9-4-2019. Edited.
  5. “Miscarriage”, www.americanpregnancy.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.