كيف تحديد نوع الجنين

التصوير بالموجات الصوتية

معظم النساء الحوامل يكتشفن جنس الجنين أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية في منتصف الحمل، ويكون ذلك عادةً ما بين الأسبوع ال16-20، وبالرغم من ذلك فقد لا يتمكن الفني من الحصول على صورةٍ واضحةٍ للأعضاء التناسلية للجنين، في حين يبدأ قضيب الطفل أو الفرج بالتشكل مبكراً من الأسبوع السادس، ويبدو الأطفال الذكور منهم والإناث متشابهين للغاية في التصوير بالموجات فوق الصوتية حتى الأسبوع الرابع عشر، حيث يبقى من الصعب إخبارهم عن جنس المولود لعدة أسابيع بعد ذلك، وبالوصول إلى الأسبوع الثامن عشر يجب على فني الموجات فوق الصوتية أن يكون قادراً على تحديد نوع الجنين إذا كان في وضع يسمح بعرض أعضائه التناسلية، فإذا لم يكن كذلك، يمكن معرفة جنس المولود في وقت لاحق.[١]

الاختبارات الجينية

يعتبر اختبار بزل السلى (بالإنجليزية: Amniocentesis) واختبار عينة الزغابات المشيمية (بالإنجليزية: chorionic villus sampling) من الاختبارات الجينية التي يمكن استخدامها في وقت مبكر لمعرفة جنس الجنين، حيث يمكن استخدام هذه الاختبارات بدءاً من أواخر الأشهر الثلاثة الأولى وخلال فترة الحمل لأسبابٍ مختلفة، ومع ذلك فإنّ هذه الاختبارات جائرةٌ ويمكن أن تشكل مخاطر صحيةً على الطفل، على الرغم من أنها تعطي معلوماتٍ أفضل عن علم الوراثة، وتتردد الكثير من الأمهات من اللجوء لاستخدام مثل هذه الاختبارات لتحديد جنس الجنين فقط، أو لاستخدامها لأغراض جينية أيضاً، وهنا ينصح بالتحدث إلى الطبيب المختص سواء أكانت هناك حاجة بالفعل إلى هذه الاختبارات أم لا.[٢]

اختبار DNA

اختبار الحمض النووي (DNA) لدم الأم يمكن أن يكشف بدقة عن جنس الجنين،[٣]، حيث ينظر إلى خلايا الطفل التي يتمّ إلقاؤها في مجرى الدم أو البول، ويمكن لهذا الاختبار أن يخبر الآباء والأمهات بشكل سريع ودقيق ما إذا كان طفلهم ذكراً أو أنثى، لكن بسبب تكلفته العالية، فإن هذا الاختبار يستخدم فقط في المختبرات المتخصصة وليس تجارياً،[٢]، ومن الجدير بالذكر أن هذه مجرد فائدةٍ إضافيةٍ لهذا الاختبار، حيث إنّ الاستخدام الرئيسي له هو فحص القضايا الجينية.[٣]

المراجع

  1. “When and how can I find out my baby’s sex?”, www.babycenter.com,12-2015، Retrieved 24-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Robin Weiss (15-5-2018), “When Can You Find Out the Sex of Your Baby?”، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Stephanie Watson (21-5-2010), “Can You Guess Your Baby’s Sex?”، www.webmd.com, Retrieved 24-7-2018. Edited.