كيف أعرف وزن الجنين
وزن الجنين
يمرّ الجنين خلال أشهر الحمل بالعديد من التطوّرات، فخلال الأشهر الثلاث الأولى تتكون أعضاؤه الرئيسية، وتكتمل ملامحه في نهاية الشهر الرابع؛ حيث يبدأ الجنين بعد ذلك باكتساب الوزن فيزيد بمُعدّل ثابت كل شهر بمقدار نصف كيلو، وخلال مراحل الحمل تشعر الأم بنمو الجنين وتطوره داخل الرحم وترغب في معرفة معدل نموه للاطمئنان على وضع الحمل.
طرق معرفة وزن الجنين
إن تقدير وزن الجنين داخل الرحم ليس من الأمور السهلة ولكن يمكن للطبيب أن يعطي وزناً تقريبياً له، وذلك بستخدام التقنيات الحديثة مثل
استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية أو السونار الذي تطوّر تطوراً كبيراً ليوفّر دقة أكبر في قياس وزن الجنين، ويمكن أيضاً قياس محيط البطن لتقدير حجم الجنين داخل الرحم، وفي حالة انخفاض وزن الجنين يجب إجراء العديد من الفحوصات للتأكد من سلامته مثل فحص السوائل حول الجنين، وتخطيط قلب الجنين.
أسباب تأخر نمو الجنين
يوصف الجنين بأنه متأخّر في النمو داخل الرحم، أو أنه صغير الحجم بالنسبة لموعد الولادة إذا كان وزنه أقل من 2.5 كيلوغرام عند الولادة، ويمكن أن تكون هذه الأمور طبيعيّةً بسبب العامل الوراثي في العائلة، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لانخفاض وزن الجنين مثل:
- مشكلة في المشيمة تُسبّب تسمماً في الحمل؛ حيث تمنع وصول كمية كافية من الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى الجنين.
- ارتفاع ضغط الدم والذي يؤثّر بدوره على نمو الجنين بشكل طبيعي ممّا يُسبّب انخفاض وزن الجنين.
- في حالة الحمل بالتوائم تكون المساحة في الرحم أصغر ممّا يُسبّب انخفاض وزن الجنين.
- إصابة الأم بالأمراض المختلفة مثل الالتهابات في المسالك البولية أو في الرحم.
- اتباع نظام غذائي غير صحي، وقليل السعرات الحرارية بحيث لا يكفي الأم والجنين.
- التدخين يُسبّب انخفاضاً في وزن الجنين بشكل كبير عند الولادة.
- القلق والتوتر والإجهاد في العمل.
- تناول الأم بعض الأدوية التي تعيق نمو الجنين بشكل طبيعي.
- إصابة الجنين بالعيوب الخلقية أو الأمراض الوراثية التي تعيق النمو الطبيعي للجنين.
أسباب زيادة وزن الجنين
يمكن أن يزداد وزن الجنين بشكل كبير في المراحل الأخيرة من الحمل لأسباب طبيعيّة أو لأسباب تتعلق بعوامل مرضية، فيمكن أن يتسبب كبر حجم الجنين في إجراء عملية الولادة القيصرية أو تعسّر الولادة في حالة الولادة الطبيعية، ومن أسباب زيادة وزن الجنين:
- زيادة وزن الأم.
- ضخامة الأم والأب.
- حجم المولود الذكر يكون أكبر من المولودة الأنثى.
- إصابة الأم بمرض السكري.