البطيخ

تحتاج المرأة خلال فترة حملها إلى تناول أطعمة معينة تحتوي على عناصر غذائية محددة؛ حتى تستطيع أن تكمل حملها، وحتى تساعد جنينها على النمو بشكل طبيعي، وتحميه وتحمي نفسها من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة، وإحدى هذه الأغذية هو البطيخ، حيث يحتوي على نسبة جيدة من الفيتامينات وأهمها فيتامين أ وفيتامين سي، إضافةً إلى بعض المعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وسوف نتحدث هنا عن أبرز الفوائد التي يقدمها للحامل على وجه التحديد، وتتضمن ما يلي.

فوائد البطيخ للحامل

التخلص من المشاكل الهضمية: وتحديداً التي تصيب المعدة والتي تنتج عن اضطراب معدل حموضتها، بحيث يعمل على تهدئتها ويعطي إغاثة فورية للجسم.
التقليل من تورمات الجسم: وبالأخص التي تصيب الأطراف كاليدين والقدمين، بحيث تتعرض نسبة كبيرة من الحوامل لهذه المشكلة نتيجة احتباس السوائل والمياه، ويعمل البطيخ من ناحيته على التقليل من الانسداد الذي يصيب الأوردة وعضلات الجسم، كما يحميها من التورم.
التخفيف من غثيان الصباح: يعتبر الغثيان من أكثر المشاكل التي تعاني منها الحوامل، وهنا ينصح بتناوله صباحاً؛ حتى يمنح الجسم انتعاشاً؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد ذات الخصائص المنشطة للجسم ككل.
منع الجفاف: نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من المياه والسوائل، وبالتالي يحمي الحامل من الإصابة بالجفاف والمشاكل الناتجة عنه مثل التشنجات المبكرة التي تسبق الولادة المبكرة، ويحافظ على رطوبة الجسم.
التقليل من التشنجات العضلية: فنتيجة التغيّرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الحامل؛ تتعرض للكثير من الآلام في العظام والعضلات؛ نتيجة الوزن الزائد، ويزيد البطيخ من قدرة الجسم على التأقلم مع هذه التغيّرات، ويخفف من التشنجات العضلية.
منع التصبغات: والمقصود هنا التغيّرات التي تطرأ على لون الجلد؛ نتيجة سوء هضم الطعام أو حركة الأمعاء، وهذا ما يساعد البطيخ عليه وبالتالي يحمي الجسم قدر الإمكان من تغيّر لونه.

أمور يجب أخذها بعين الاعتبار

وتتضمن ما يلي:

ارتفاع معدل الجلوكوز: تناول كميات كبيرة ومفرطة من البطيخ من الممكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة السّكر في الدم، وهذا يعرض الحامل للإصابة بسكّري الحمل.
تنظيف المعدة: على الرغم من أنّ تنظيف البطيخ للأعضاء الداخلية أمر جيد، إلا أنّ ذلك لا ينفي حاجة الجسم للعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن للبطيخ تخليص الجسم منها؛ لذلك يجب هنا عدم الإفراط في تناوله.
مشاكل في المعدة: فالإفراط في تناوله قد يقلب الأمور إلى العكس، فقد يُدث ضرراً بدلاً من أن يحقق فائدةً من تناوله، وهذا هو الحال للبطيخ والمعدة.