فوائد الكمون الأسود للحامل

الكمون الأسود

الكمون الأسود أو حبة البركة، والحبة السوداء، والقزحة، والشونيز، والكالونجي الأسود، وهو نوع من النباتات التي تنتمي للفصيلة الحوذانية، وتحديداً من جنس الشونيز، حيث يتم الحصول على البذور السوداء من داخل الثمار، وتكون النبتة المنتجة عشبة حولية لها ساق منتصبة وأزهار زرقاء اللون مائلة للرمادي.

الموطن الأصلي للكمون الأسود شبه الجزيرة العربية، وبلاد المغرب والمشرق العربي، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، والعديد من الدول الآسيوية، والجدير ذكره أنّ الكمون الأسود من النباتات الطبية المذكورة في الطب النبوي، إذ يقول عليه الصلاة والسلام عنه: (إن هذه الحَبةَ السوداءَ شِفاءٌ من كلِّ داءٍ، إلا من السَّامِ. قُلْت: وما السَّامُ؟ قال: الموتُ) [صحيح البخاري]

فوائد الكمون الأسود للحامل

يعتبر الكمون الأسود من الأطعمة المفيدة جداً لزيادة الخصوبة، وعلاج تأخر الحمل والإنجاب، حيث ينشط المبيض، ويعالج تكيسات المبايض التي تمنع حدوث التبويض، ولكن يجب تجنب تناول الكمون الأسود بمجرد حدوث الحمل، وخصوصاً في الشهور الثلاثة الأولى منه، لأنه يسبب حدوث الإجهاض، وإصابة الحامل بالنزيف، وذلك بسبب احتوائه على زيت ثابت يؤثر في ثبوت البويضة المخصبة في الرحم، ويسبب إجهاض الجنين، لكنّ الكمون الأسود مفيد للحامل بمجرد دخولها الشهر التاسع من الحمل؛ لأنه يسهل الولادة، ويخفف من آلام المخاض، ومفيد في فترة النفاس أيضاً.

فوائد الكمون الأسود

  • يقوي مناعة الجسم بشكلٍ عام.
  • يطرد الغازات من تجويف البطن.
  • يدرّ البول، ويخفض ضغط الدم المرتفع.
  • يعالج التقرحات الجلدية والإكزيما.
  • يطرد الديدان المعوية.
  • يدرّ دم الحيض.
  • يخفف من حدوث نوبات الربو التحسسي.
  • يقوي القدرة الجنسية.
  • يحافظ على صحة الأعصاب والجهاز العصبي.
  • يخفض مستوى السكر في الدم.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية المهمة للجسم.
  • يدرّ حليب المرضع.
  • يخفف الصداع، والصداع النصفي (الشقيقة).
  • يعالج نزلات البرد، واحتقان الجيوب الأنفية.
  • يخفف آلام الأسنان.
  • يُستخدم كتوابل مضافة للطعام، وللمخبوزات بمختلف أنواعها.
  • يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
  • يعالج آلام المعدة، ويعمل كغشاء واقٍ لجدرانها، ويخفف من آلام المغص وتشنجات الأمعاء.
  • يهدئ السعال ويطرد البلغم.
  • يفتت حصى الكلى والمثانة، ويعالج التهابات المسالك البولية.
  • يقضي على الميكروبات والجراثيم بمختلف أنواعها.
  • يقي من الإصابة بتليف الكبد.
  • يقضي على الجذور الحرة للخلايا، مما يقي من الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • يخفف من إصابة الجسم بردّات الفعل التحسسية.
  • يعالج الإسهال المزمن.
  • يعالج اعتلال الكلية؛ لقدرته على تثبيط عملية طرح الألبومين والبروتين في البول.
  • يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين.
  • يعالج التهاب المفاصل الروماتيزمي.