وصفات لزيادة الحليب عند المرضع

الرضاعة الطبيعيّة

تعتبر الرضاعة الطبيعيّة من أكثر الأمور المهمة التي يمكن أن تقدمها الأم لطفلها، وذلك لما تعود من فوائد على صحته، فهي توفر له جميع المواد الغذائيّة الضروريّة لنمو جسمه وعقله بشكل صحي، كما أنّ للرضاعة الطبيعيّة تأثير إيجابي في صحة الأم، إذ تساعدها على الرجوع لوزنها الذي كان قبل الحمل والولادة.

نقص الحليب عند المرضع

تعاني بعض الأمهات من قلة إفراز الحليب لديهن، مما يؤثر سلباً في صحة الطفل، إذ لا يحصل على التغذية السليمة، فيزيد من فرص إصابته بالأمراض، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لحدوث هذه المشكلة منها: إصابة الأم ببعض الأمراض، أو تناولها لحبوب منع الحمل، أو حدوث بعض الاضطرابات الهرمونيّة، كما أنّ لنقص التغذية دوراً في ذلك.

وصفات لزيادة حليب المرضع

الكمادات الدافئة

تساعد الكمادات الدافئة على تنشيط وتحفيز الدورة الدمويّة في الجسم، مما يزيد من معدل إدرار حليب الثدي، ويمكن استخدامها من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • تدلييك الثديين لمدة لا تقل عن خمس دقائق بأطراف الأصابع.
  • تغميس قطعة من القماش النظيف في الماء الفاتر وعصرها.
  • تدليك الثديين مع التركيز على المنطقة المحيطة بالحلمتين.
  • إرضاع الطفل بعد مرور ما يقارب عشر دقائق على التدليك.

الحلبة

تعتبر الحلبة من أكثر الوسائل فعاليّة في تحفيز الغدد التي تنتج الحليب، إذ تحتوي على كميّة لا بأس بها من مادة الفيتوستروجين التي لها دور مهم في زيادة معدل الحليب في الثدي، وتُستعمل الحلبة لهذا الغرض من خلال:

  • نقع مقدار ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء، وتركها لمدة ليلة كاملة، ثمّ غليها وتصفيتها، وشرب الماء في كلّ صباح.
  • أخذ كبسولات الحلبة بمعدل ثلاث مرات في اليوم لعشرة أيام متتالية، ثمّ كبسولتين لكلّ يوم من الأيام العشرة التالية، وكبسولة في اليوم لمدة عشرة أيام أخرى.

بذور الشمر

تساعد بذور هذه العشبة على إدرار الحليب بكميات أكبر، كما أنّها تخفف أعراض المغص التي تحدث عند الأطفال الرضع، بالإضافة إلى قدرتها على تسهيل عملية الهضم لديهم، وتستخدم كما يأتي:

  • نقع ملعقة كبيرة من بذور الشمر في كوب من الماء الساخن، وتركها لمدة نصف ساعة تقريباً، والاستمرار بشرب السائل مرتين يومياً، ولمدة شهر كامل.
  • خلط كميات متساوية من بذور الشمر والكمون، وطحنها للحصول على مسحوق ناعم، ثمّ خلط ملعقة كبيرة من المسحوق مع كوب من اللبن، وتناوله ثلاث مرات في اليوم لمدة تتراوح إلى أسبوعين حسب الحالة.

بذور الكمون

بالإضافة إلى قدرتها على زيادة معدل الحليب ثدي الأم المرضع، لهذه البذور قدرة عجيبة في حمايتها من مشاكل الجهاز الهضمي مثل: الإمساك، والحموضة، والانتفاخ، كما تحتوي على نسبة عالية من الحديد الذي يمد الجسم بالقوة والصحة بعد الولادة، وتُستخدم كما يأتي:

  • خلط كميّات متساوي من بذور الكمون والسكر، وإضافتها إلى كوب من الحليب، وشربه بشكل يومي قبل النوم، والاستمرار عليه لمدة أسابيع.
  • غلي كوب من الماء مع ملعقتين كبيرتين من بذور الكمون، وخلط السائل مع كوب من الحليب وتحليته بملعقة كبيرة من العسل، وشربه مرة في اليوم.

القرفة

أثبتت بعض الدراسات أنّ للقرفة أهميّة كبرى في زيادة معدل الحليب في ثدي الأم، كما أنّها تحسن نكهته، مما يزيد من رغبة الرضيع في الرضاعة، وهي تلعب دوراً فعالاً في تأخير الحيض بعد الولادة، وبالتالي منع حدوث الحمل المبكر، وتُستخدم كما يأتي:

  • خلط ملعقة كبيرة من مسحوق القرفة مع كميّة مناسبة من العسل.
  • إضافة المكوّنات إلى كوب من الحليب الفاتر.
  • شرب الخليط مرة في اليوم قبل النوم ولمدة شهرين أو أقل حسب الحاجة.