كيفية تحبيب الطفل في المذاكرة
مَنح المُكافآت
يُحب جميع الأطفال أن يقضوا وقتهم في اللعب، لذا هم يَشعرون أحياناً أن الدراسة تسلب منهم هذه المُتعة التي يُحبونها، لذلك من الجيد أن تُحفز طفلك بنظام المُكافآت بعد كل إنجاز يقوم به سواء كان إنجازاً صغيراً أم كبيراً في الدراسة؛ فبذلك تُحببه بإنجاز ما عليه من دراسة وهو مُستمتع، كما يُمكنك أن تُخبره أنه يستطيع اللعب بعد الدراسة فهذا يُحفزه جداً ويُسعده، لكن عليك أن تمنح المُكافآت بشكل معقول وليست بكثرة مُفرطة تؤذي الطفل.[١]
تعزيز انتماء الطفل للمدرسة
إنّ شعور الطفل بالانتماء للمدرسة يُحفزه لحب الدراسة، كما أنّه عندما يشعر أنّ المدرسة مكان يُقدم له جميع احتياجاته تتحسن صحته العقلية والنفسية ويزيد انتماؤه وحبه للمكان، بالإضافة إلى أنّ تكوين الطفل لعلاقات الصداقة بين المعلمين أو مع طلاب المدرسة الأكبر منه سناً يُشعره بالأمان وأنّه سيجد من يُساعده في حال احتاج للمُساعدة.[٢]
وضع روتين للدراسة وحل الواجبات المنزلية
للوالدين دور رئيسي في تحبيب الطفل في المذاكرة وذلك من خلال توفير المواد والبيئة التشجيعية للدراسة والعديد من العادات الصحية الأخرى التي تُساهم في ذلك منها ما يأتي:[٣]
- تحديد روتين خاص ووقت محدد للدراسة والنوم وحتى لتناول الطعام.
- توفير لوازم الدراسة من أدوات وكتب ومساحة مُخصصة لذلك وغيرها من اللوازم.
- تشجيع الطفل على الذهاب للدراسة والتركيز والاسترخاء.
- عرض المساعدة على الطفل في الدراسة أو الدراسة معه.
إرسال الطفل إلى المدرسة جاهزاً للتعلم
عندما يَذهب الطفل إلى المدرسة جاهزاً لتلقي المعلومات فهذا يُحببه في الدراسة ويشجعه ويمكن تهيأته قبل المدرسة من خلال تحضير وجبة فطور صحية ومُغذية، فبشكل عام الأطفال الذين يتناولون وجبة إفطار صحية قبل الذهاب للدوام المدرسي يتمتعون بصحة أفضل من الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وأقل عُرضة للتغيُب عن الدراسة وأقل زيارة للطبيب، كما يُمكن أيضاً إرسال بعض الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين مثل الفواكه الطازجة والمُكسرات والزبادي، ومن الجدير بالذكر أنّ الطفل يحتاج إلى نوم كافٍ حتى يكون مُستعداً لتلقي المعلومات أيضاً.[٤]
بناء دافع داخلي لدى الطفل
أشار أكثر من عالِم في دراسة لهم في جامعة روشستر إلى ثلاث حاجيات أساسية لبناء الدافع الداخلي هي: الاتصال، والاستقلالية، والكفاءة، وفي حال تلبية احتياجات كل منها فبذلك نكون قد ساعدنا الطفل في بناء الدافع الداخلي الذي يحفزه لحب الدراسة والاهتمام بها.[٥]
التحدث مع الطفل عن المدرسة
يجب تخصيص وقت للتحدث مع الطفل حول ما يجري في مدرسته بشكل يومي؛ فهذا يُساعده على حب المدرسة والدراسة، حيث إنّ إظهار الاهتمام بالحياة الأكاديمية يَجعل الطفل يأخذ الدراسة بشكل جدي أكثر ويزيد من مدى اهتمامه بها كلما زاد الحديث والنقاش فيها مع والديه.[٤]
المراجع
- ↑ “7 TIPS TO MAKE YOUR CHILD LOVE STUDYING AND DOING THEIR HOMEWORK”, myhomeworkhelp, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ “Belonging at school makes a difference”, kidsmatter, Retrieved 20-2-2019. Edited.
- ↑ “Study Habits and Homework”, illinois, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ^ أ ب “10 Ways to Help Your Child Succeed in Elementary School”, kidshealth, Retrieved 14-2-2019. Edited.
- ↑ “Teach Your Child to Love Learning: Keys to Kids’ Motivation”, pbs, Retrieved 14-2-2019. Edited.