كيف أهتم بطفلي بعد الولادة

الاستحمام

الاستعداد للاستحمام

يُسبّب الاستحمام المتكرر للمولود الجديد جفافاً للجلد، لذلك يجب أن يتمّ العناية جيداً باستحمام الطفل، بحيث يكون الحمام مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لغاية السنة الأولى من عمر الطفل، ويجب تجهيز أدوات الاستحمام قبل البدء به، من صابون أو شامبو الأطفال، حتّى الحفاضات النظيفة، ومنشفة ناعمة، وفرشاة ناعمة لتحفيز فروة الرأس، وبطانية وملابس نظيفة.[١]

تنظيف العينين والأنف والأذن والوجه

يكون الحمام في غرفة دافئة، مع ملء حوض الاستحمام بماء دافئ وليس ساخن، ثمّ تخلع ملابس الطفل عنه ويلف بمنشفة، ولتنظيف العينين؛ تمسح بقطعة قماش مبللة بالماء، أو قطعة قطن نظيفة، بحيث تمسح العينين واحدة تلو الأخرى، بدءاً من الزاوية الداخلية حتّى الركن الخارجي للعين، ولتنظيف أنفه وأذنيه يتمّ ذلك باستخدام منشفة رطبة، ثمّ تبلل المنشفة مرةً أخرى ويضاف إليها الصابون، ويُغسل وجه الطفل بلطف، ثمّ يجفف جيداً.[١]

باقي جسم الطفل

لتنظيف رأس الطفل، تنشأ رغوة باستخدام شامبو للأطفال، وتوضع على رأسه، ثمّ يغسل بلطف، أمّا باقي جسم الطفل، ينظف باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء والصابون، بحيث ينظف جسمه برفق ولطف، مع التركيز على الثنيات تحت الذراعين، وخلف الأذنين، وحول الرقبة، والمنطقة التناسلية، وبعد الانتهاء من تنظيف كافة جسم الطفل، يجفف جيداً، وتوضع عليه حفاضة نظيفة، وإلباسه ملابسه النظيفة.[١]

تهدئة بكاء الطفل

لتهدئة الطفل من البكاء يجب معرفة أسباب بكائه، حيث يُعدّ السبب الأكثر شيوعاً لبكاء الطفل هو الجوع، وفي حال لم يكن الطفل جائعاً، فيجب أن يتمّ تفقد حفاضاته إذا كانت متسخة، وإذا لم تكن كذلك فيمكن اتباع وسائل أخرى لتهدئته؛ مثل تقميطه ببطانية، حيث إنّ الطفل حديث الولادة قد تعود على وجوده في حدود ضيقة داخل الرحم، وخروجه للعالم الخارجي بأيدي وأرجل حرة الحركة قد كون مخيفاً له، ويمكن أيضاً تهدئته من خلال حمله والمشي فيه، أو أخذه في نزهة في السيارة.[٢]

تغذية المولود

تعتبر تغذية المولود الجديد أمراً مهماً للغاية، وتُعدّ الرضاعة الطبيعية الأفضل لتغذية المولود الجديد، حيث يحتاج الطفل لتناول الحليب كلّ ساعتين إلى أربع ساعات، وبالنسبة للحليب الصناعي يتغذى المولود الجديد على 60-90 مل من الحليب الصناعي وينام لمدّة ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الشبع، ويمكن الاستعانة ببعض المؤشرات التي يظهرها الطفل عندما يكون جائعاً، ومن هذه الإشارات مص أصابع اليدين، ولعق الشفتين، أو حركة البحث عن الثدي عندما يتمّ حمل الطفل، وقد يلجأ الطفل في نهاية الأمر للبكاء كوسيلة للتعبير عن جوعه، لذلك يجب الانتباه إلى تلك الإشارات تجنباً لبكاء الطفل طلباً للطعام، ويخرج الطفل من البول ما معدله أربع إلى ست مرات في اليوم، ويكون برازه ذو لون مصفر أو كلون الخردل، ويمكن الاستعانة بوزن الطفل كمؤشر لمعرفة إذا كانت كمية الحليب مناسبة للمولود، حيث يكتسب الطفل من الوزن ما يقارب 150-200 غرام في الأسبوع، وهذا ما أكده طبيب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور براديب راوت، والذي يعمل في مستشفى باركواي إيست.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Elana Pearl Ben-Joseph, MD, “A Guide for First-Time Parents”، www.kidshealth.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  2. “Taking Care of Your Newborn”, www.healthywomen.org, Retrieved 16-10-2018. Edited.
  3. “12Things to Know About Newborns”, www.motherhood.com.sg, Retrieved 4-11-2018. Edited.