كيفية فطام الطفل نهائياً

فطام الطفل

تعتبر الرضاعة أوّل النشاطات التي يقوم بها الطفل من بعد خروجه من رحم أمه، والتي يعتمد عليها كوسيلة أساسية للحصول على الغذاء، ولكن في مرحلة معيّنة تسعى الأم إلى فطم طفلها، والتوقّف عن تقديم الحليب له، وجعله يعتمد على الطعام الصلب، الذي يتضمّن الخضار والفواكه وغيرها، لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال الطرق المتبّعة لفطم الطفل بشكل نهائيّ.

كيفيّة فطام الطفل بشكل نهائيّ

قد تلجأ الأم إلى اتباع عدّة أساليب لفطم الطفل بشكل نهائي، والتي نذكرها فيما يلي:

الفطام الحاد

هو الفطام الذي يكون بشكل مفاجئ وبدون أيّ تهيئة أو تحضير للطفل من قبل، فهو فطام مباشر، وبدون أيّ مقدمات، والذي يكون صعباً جداً على الطفل بدرجة أولى وعلى الأم أيضاً، ولكن قد تلجأ الأم إلى هذه الطريقة نتيجة وجود مشاكل في إدرار الحليب أو بسبب المعاناة من الألم في الثديين أو أيّ مشاكل صحية أخرى قد تمنع من القيام بهذه الخطوة.

الفطام المتدرّج

حيث يعد من أكثر أساليب الفطام المتبعة، والتي يجب أن تبدأ بها الأم من بعد أن يبلغ الرضيع شهره السادس، وذلك بسبب قدرته على تناول الطعام الصلب والطري، مثل الخضار، أو الفواكه المسلوقة، كالبطاطا، والجزر، والتفاح وغيرها، ويكون الفطام التدريجيّ من خلال إدراج الغذاء الصلب كوجبة أساسيّة بدل الرضاعة مرّة واحدة بشكل أسبوعي، مع الحرص على الاستمرار بإرضاعه بشكل طبيعيّ، وتحديداً في الوجبة التي تكون قبل النوم.

من الجدير بالذكر أنّ وجود الحليب في الثديين من شأنه أن يتسبّب بالألم فيهما، لذلك يتحتم على الأم أن تقوم بإفراغهما، وذلك باستخدام الشفاطة المخصّصة، والتي من الممكن الحصول عليها من الصيدليات.

الفطام بشكل جزئي

يشبه إلى حد كبير الفطام التدريجي، ولكنها تختلف في أنّ الأم تقدم المزيد من الوجبات الصلبة خلال اليوم للطفل، حيث تكتفي الأم بإرضاع طفلها مرتين خلال اليوم، واستبدال الوجبات المتبقية بالأكل الصلب.

الفطام المتأخر والطبيعيّ

تترك الأم رضيعها ليقرّر بنفسه الوقت المناسب للتوقّف عن الرضاعة الطبيعيّة، حيث إنّه من الممكن أن يستمرّ لسنوات طويلة، أو لأشهر وأسابيع معدودة.

نصائح لتسهيل عمليّة الفطام على الطفل

  • إلهاء الطفل بالألعاب والنشاطات المختلفة في الوقت الذي تعود فيه على الرضاعة الطبيعيّة.
  • البدء بتعويده على شرب الحليب من الزجاجة الخاصّة.
  • اختيار الأدوات والأطباق التي تتميّز بألوانها الزاهية، وذلك لتشجيع الطفل على تناول الطعام فيها.
  • وضع الطفل في غرفة مختلفة عن الغرفة التي كان يرضع فيها بالأساس.
  • على الأم تجنّب فطم طفلها في مرحلة التسنين.