كيف أهتم بشعر طفلى الرضيع
شعر الطفل الرضيع
يحتاج الرضيع إلى عناية واهتمام خاصّ بكل ما يتعلق بتفاصيل صحته وجسمه، وأحد هذه التفاصيل ما يتعلق بشعره من ناحية نظافته وكذلك وقايته من مشاكل الشعر الشائعة؛ لذلك سوف نتناول في هذا المقال مجموعة من الخطوات والنصائح للاهتمام بشعر الطفل والعناية به.
نصائح للعناية به
- عند تغسيل شعر الرضيع عليك أن تتبعي أسلوباً لطيفاً لكي تتمكّني من التحكّم بشكل جيّد أثناء غسل شعره، كأن تغنّي له أو تجعليه يلعب بالفقاعات الناتجة عن الصابون والماء، ومن ثمّ تبدئين بغسل شعره.
- يجب في البداية أن تتحلّي بالصبر حتى تستطيعي تنظيف شعره وفروة رأسه جيداً.
- اختاري نوعيّة جيدة من الشامبو لتدلّكي به رأس الطفل، ولكن يجب أن تراعي عدم دخول الشامبو إلى أذنيه أو عينيه، ويُفضل أن يكون مصنوعاً من مجموعة من المواد أو المكونات الطبيعيّة؛ حتى لا تسبّب حرقة في العين، بحيث تكون حمضيتها متعادلة وغالباً ما يكون هذا مكتوباً على العلبة.
- استخدمي مياهً نظيفة وفاترة؛ حتي يستطيع جسم الطفل تحمل حراراتها.
- بعد غسل الشعر وتنظيفه جيداً، احرصي على تجفيفه بمنشفة ناعمة ونظيفة.
- سرّحي بعدها شعر طفلك باستخدام مشط أسنانه غير حادّة؛ حتى لا تؤذي فروة رأسه، ويكون تسريحه من أطرافه إلى الأعلى، وتجنّبي شد الشعر بشكل كبير حتى لا تؤثّري فيه وتسببي له المشاكل، علماً بأنه يُفضل أيضاً أن تسرّحي شعر طفلكِ قبل غسله؛ لأنّ ذلك يسهّل من عملية تسريحه بعد الحمام، كما أنّه يقلل من احتمالية تساقطه وتكسره.
- إذا رغبت في تجفيف شعر طفلك باستخدام المجفف، فاحرصي على أن تكون حرارته منخفضة؛ لأن درجات الحرارة العالية تسبب العديد من المشاكل لفروة الرأس، وأبرزها الجفاف ومن ثم التلف.
- احرصي أيضاً على قص أطراف الشعر الزائدة وتخلّصي منها؛ لأنّ ذلك يساعد على التخلّص من الشعر التالف والمقصف أو الميت، فينمو الشعر بشكل أفضل وأسرع وتزداد كثافته ويصبح صحيّاً بشكل أكبر.
- ضعي القليل من الكريمات والمرطّبات لشعر طفلكِ عندما يكون الجو ممطراً أو رطباً.
مشاكل الشعر عند الأطفال
يتعرّض الشعر عند الطفل إلى العديد من المشاكل المختلفة، ومن أبرزها ما يلي:
- فقدان وتساقط شعر الطفل.
- ظهور بقع جلديّة على فروة الرأس.
- ظهور قشور على الشعر.
- إضافةً إلى تغير ملمس ولون الشعر.
ويُفضّل عند ظهور مثل هذه المشاكل التوجّه بالطفل إلى طبيب الجلديّة أو الأطفال؛ ليقوم بتحديد الأسباب التي أدّت لظهور مثل هذه الأمراض ومن ثمّ اقتراح العلاج الأنسب لها.