تمارين التنفس للحامل
المرأة الحامل
إنَّ أبسط الأمور التّي تقوم بها المرأة الحامل قد تكون لها أكبر الفوائد والنتائج في فترة الحمل والولادة؛ ففي كثيرٍ من الأحيان تشعُر الحامل بالتّعب، والإرهاق الجسدي والنفسي؛ نتيجة الضغوطات المُصاحبة لفترة الحمل، فمع كُل التغييرات الجسديّة والهرمونيّة التّي تمُر بها تحتاج المرأة للقيام ببعض الأمور حتّى تحصُل من خلالها على القليل من الرّاحة مثل: مُمارسة تمارين التنفّس الخاصّة بفترة الحمل.
فوائد تمارين التنفس للحامل
- تحسين الدّورة الدّموية، وهوَ أمرٌ جيّد لِصحّة الأم، ونمو الطفل.
- تعزيز وتنظيم عمليّة تَدَفق الأكسجين، والذّي يتم نقله وتوفيره للأم والطفل معاً، فمع الحمل قد تُصبح عمليّة التنفُس أصعب؛ لذلِكَ من الجيّد القيام بهذهِ التمارين بشكلٍ دوريّ ومُنتظم.
- تُساعد الجسد على التخلُّص من السّموم والمواد غير المرغوب بها، وذلك عن طريق حبس الأكسجين وإخراجه في عمليّة الزفير.
- تُساعد في الحصول على الرّاحة، والحد من التوتُّر المُصاحب لِفترة الحمل وتغيُّر الهرمونات.
- تهيئة المرأة لعمليّة الولادة؛ فتمارين التنفُس تُساعد على استيعاب الألم والتحكُم فيه أثناء الولادة والطّلْق، فكُلّما استطاعت المرأة الاسترخاء والحصول على كميّة كافية من الأكسجين، قللت الضغط عن نفسها وعن الجنين، مِمّا يجعل الولادة أسرع وأسهل.
تمارين التنفس للحامل
- التنفُّس من البطن: وذلك عن طريق الجلوس في مكانٍ مُريح مع ثني الساقين، أو الجلوس بوضعيّة القرفصاء، مع إرخاء الجسم كامِلاً بما في ذلِك الكتفين والفك والورك، ووضع إحدى اليدين أسفل البطن والأُخرى فوقها، ومن ثُمَّ أخذ نفسٍ عميقٍ من الأنف وإلى داخل البطن وحبسه لمُدّة خمس ثوانٍ، وبعدها القيام بعملية الزّفير من الفم مع إرخاء البطن، وإعادة الكرّة عِدّة مرّاتٍ مُتتالية، إلى أنّ تشعُر المرأة بالرّاحة الجسديّة والنفسيّة. من الجيّد القيام بهذا التمرين في الثُلث الثالث من الحمل؛ لأنّهُ سيُساعد المرأة الحامل لاحقاً أثناء عمليّة الولادة.
- التنفس من الصدر: وهذهِ الطريق تُشبهُ الطريقة السابقة إلى حدٍ كبير، ولكنّها تَتم في الصدر بدلاً من البطن، وهي تُساعد المرأة على الاسترخاء والشعور بالرّاحة من الضغوطات الناتجة عن تمدّد الرّحم على الأعضاء الداخليّة للجسد، ويُمكن القيام بهذا التمرين إمّا عن طريق الجلوس بوضع القرفصاء، أو الوقوف باستقامة.
- التنفُّس ببطء: على المرأة عدم القيام بهذا التّمرين لمُدّةٍ طويلةٍ في اليوم؛ فقد تقللُ كميّة الأكسجين التّي يتمُ نقلها إلى الجنين؛ لذلِكَ يُنصح بممارسة هذا التمرين لمُدّة عشر دقائق فقط في اليوم الواحد، ويتم ذلك بأخذ نفسٍ عميقٍ وبطيء، ثمّ حبسه في الداخل لِمُدّة عشر ثوانٍ على الأقل، ومن ثُمَّ القيام بعملية الزفير من الفم، مع إراحة الصدر والبطن.