كيفية تنويم الأطفال الرضع
فهم احتياجات الطفل للنوم
يحتاج الطفل إلى الرضاعة كلّ ساعتين تقريباً في حال الرضاعة الطبيعية خلال الشهرين الأوّل والثاني، ووقت أقلّ في حال الرضاعة الصناعية؛ لذا فإنّ الطفل قد ينام من عشر إلى اثنتي عشرة ساعة يوميّاً، ولمدّة ثلاث إلى أربع ساعات في كلّ مرّة، وفي هذه المرحلة العمريّة لا يفرّق الطفل بين الليل والنهار، وينام دون اعتبار للوقت، أمّا الرضّع في الشهر الثالث إلى السادس فيتمكّن العديد منهم من النوم لمدّة ست ساعات متواصلة، ليُصبح نومهم بعد الشهر السادس أكثر انتظاماً.[١]
التحكّم في الضوء
تُحفّز الأضواء عموماً نشاط الطفل، وبالمقابل يُحفّز الظلام الدماغ إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم؛ لذا يُنصح بترك أشعة الشمس بالدخول إلى المنزل خلال النهار، أو أخذ الطفل في نزهة خارج المنزل، ومنح الطفل قيلولة النهار في غرفة ذات إضاءة جيّدة في حال لم يكن لديه مشكلة في النوم مع الضوء، أمّا في ساعات المساء، وقبل النوم بساعتين تحديداً، يُنصح باستخدام الإضاءة الباهتة في غرفة الطفل أو الغرف التي يقضي فيها أفراد الأسرة معظم وقتهم، وعند استيقاظه يُنصح بتجنّب إشعال الأضواء أو أخذه إلى غرفة مضاءة.[٢]
اتّباع روتين يومي
يُمكن للأم أن تصنع روتيناً يوميّاً مريحاً لطفلها قبل النوم، مثل: الاستحمام، أو القراءة، أو الغناء، أو غيرها من الأمور التي يُمكن ممارستها بشكلٍ منتظم ومستمرّ لإفهام الطفل أنّ ميعاد النوم قد حان، ويُنصح بتجنّب هزّ الطفل كعادة قبل النوم؛ إذ يُمكن أن يستيقظ ليلاً وينتظر الهزّ مجددًا حتّى يغفو، والأفضل هو وضع الطفل في السرير عند شعوره بالنعاس قبل أن يغفو تماماً؛ فبهذه الطريقة يتعلّم الطفل أن ينام وحده دون هز.[٣]
الاسترخاء
إنّ تغيير حفاضة الرضيع في كلّ مرة يستيقظ خلالها ليلاً يُمكن أن يُزعجه أو يزيد نشاطه، والصحيح هو إلباس الطفل حفاضات ليلية ذات جودة عالية أثناء النوم، وعندما يستيقظ صباحاً يُمكن تغييرها إذا كانت متسخة، وذلك بواسطة مناديل دافئة مُبلّلة.[٢]
الوعي بصوت الطفل
يُحبّ بعض الأطفال إصدار الأصوات الخفيفة؛ كالأنين أو الصراخ قبل أن يعودوا للنوم بمفردهم؛ لذا يُمكن ترك الطفل عدّة دقائق قبل الاقتراب منه إلّا إذا كان جائعاً أو مريضاً، أمّا إذا لم يعد للنوم فيُنصح بتغيير حفاضته، أو إطعامه وإعادته للسرير بهدوء، مع الإبقاء على الأضواء خافتةً خلال ذلك وعدم التحدّث إليه أو اللعب معه،[٣] مع الإشارة إلى أنّ مجرّد النظر في عينيّ الطفل يُعدّ تحفيزاً له ويلفت انتباهه إلى أنّ وقت اللعب قد حان؛ لذا يجب على الأبوين تجنّب الاتصال بالعينين مع طفلهما خلال نومه.[٢]
المراجع
- ↑ Dan Brennan (7-5-2019), “Help Your Baby Sleep Through the Night”، www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Expert sleep strategies for babies”, www.babycenter.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Mary Gavin (12-2016), “Sleep and Your 1- to 3-Month-Old”، kidshealth.org, Retrieved 11-5-2019. Edited.