كيف أعلم طفلي النطق

المتابعة

يجب متابعة جميع تصرفات الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم في المراحل المبكرة من عمرهم، خصوصاً في الفترة بين الستة أشهر وحتى السنة ، حيث يجب البدأ في مراقبة تصرفاتهم الغير لفظية والتي تعبر عنهم لتشجيع تطورها لتتحول إلى كلمات فيما بعد، ويكون ذلك من خلال الابتسام والتركيز في العينين، وإصدار نفس الأصوات التي يحدثها الأطفال ولفظ بعض الكلمات فهي خطوة جيدة لتشجيعهم على الكلام، لأن الأطفال يميلون إلى تقليد آبائهم، كما يمكن أن يقوم الأهل بالتصفيق عندما يبدأ الطفل بإصدار الأصوات، لتقوية كلامهم، والصبر عندما لا يُفهم ما يقوله الأطفال والاستمرار في المحاولة.[١]

تطوير طرق التعليم

يمتلك الطفل غالباً في عمر السنة وإلى سنة ونصف عدداً قليلاً من الكلمات، بما يشكل حوالي 20-25 كلمة، وهو لا يقوم بنطقها بشكل سليم، ويعود السبب في ذلك إلى أن بعض العضلات الصغيرة في الفم والشفتين التي تدعم الكلام ما زالت قيد التطور، لذلك يجب متباعة الكلمات البسيطة ومحاولة تصحيحها، ويكون الطفل في هذه المرحلة أيضاً قادراً على تعلم بعض الكمات الجديدة لذلك يكمن دور الأبوين في محاولة إضافة بعض الكلمات المهمة من خلال ترديدها على مسامع الطفل مراراً، ويعد اللعب من أفضل طرق تعليم الأطفال كلمات جديدة، حيث يحب الأطفال طريقة التواصل مع آبائهم من خلال اللعب، فمثلاً يمكن ابتكار لعبة تحتوي على كلمات حول جسم الأنسان أو أجزاء المنزل وسؤال الطفل عن تلك الأماكن من خلال اللعب.[٢]

تكوين الجُمل

يبدأ الأطفال تعليم الأطفال الذين تكون أعمارهم فوق السنتين كيفية التكلم بجُمل بسيطة، ويكون ذلك من خلال توجيه أسئلة سهلة لهم، تتكون من كلمة أو اثنتين، كما يُنصح بالرد على أسئلة الأطفال بجمل بسيطة تتكون من كلمتين أو أكثر بقليل والحرص على مناداة الطفل باسمه مع كل عبارة لشد إنتباهه وتركيزه، ويجب الصبر عند التحدث مع الأطفال وإعطائهم متسعاً من الوقت للتفكير في الرد، ومحاولة تكوين جملة، ويجب الانتباه إلى عدم وجود مصادر تشتت الطفل أثناء الحديث معه كصوت التلفاز، وكذلك إشراك الطفل في بعض الأعمال المنزلة كالتنظيف والطبخ وذلك لأن الأطفال يحبون التحدث أثناء الحركة.[٣]

المراجع

  1. “Your Baby’s First Words”, www.webmd.com, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  2. “Baby Talking Milestones”, www.pbs.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  3. “Your pregnancy and baby guide”, www.nhs.uk,30-4-2017، Retrieved 29-7-2018. Edited.