تعرف على شخصيتك من طريقة جلوسك

الشخصية

تُعرفُ الشخصيّة على أنّها مجموعةٌ من السّمات أو الصّفات التي تميّز شخصاً عن الآخر، سواء كانت تتعلق في طريقة تفكيره وأسلوبه في التّعامل مع الآخرين أو حكمه على الأمور، بالإضافة إلى كيفيّة تحدّثه وغيرها من الأمور، وقد كان هناك العديد من الباحثين والأطبّاء الذين درسوا هذه التصرّفات وحلّلوها من ناحية نفسيّةٍ لتحديد الصّفات الأساسيّة لكلّ شخص، ومن ضمن الأمور التي تمّت دراستُها هي طريقة الجلوس على الكرسيّ، وهو ما سنتعرّفُ عليه في هذا المقال.

التّعرف على الشخصيّة من طريقة الجلوس

الجلسة على طرف الكرسيٌّ
حيث يجلسُ الشخص على طرفِ الكرسيّ بشكل مائل، وتعتبرُ هذه الجلسة عن شخصيّة متوتّرة وقلقة، كما يعاني صاحبُها من تشتّتٍ في أفكاره، فهو لا يستطيع أن يفكّر في أمر واحدٍ بشكل متواصل، إذ إنه يتنقل بأفكاره من واحدةٍ إلى أخرى في الوقتِ نفسِه، الأمر الذي يؤدّي إلى اتّخاذ قرارات متسرّعة وغير عقلانيّة؛ بسبب الانفعال والغضب، بالإضافةِ إلى أنّه لا يستطيعُ إخفاء مشاعره وأحاسيسه ويميلُ إلى التفوّه بمشاعره بسهولة وبدون تحفظ.

الجلسة المسترخية
يتميّزُ صاحب هذه الجلسة بالطّبع الهادئ، والذي قد يكون بصفة مؤقّتة أو دائمة، بالإضافة إلى تمتّعه بقدر كبير من الثّقة بالنفس، والارتياح في المكان الموجود فيه، حيث يكونُ الشّخص جالساً على الكرسيّ كأنّه نائم، فيكون ظهره مقوّساً على ظهر الكرسيّ، ورجلاه ممدودتيْن للأمام، وهي جلسة غير رسميّة، وتكون عادةً في البيت، أو عند الأصدقاء والأقارب.

الجلسة العسكرية
هي الجلسة المستقيمة، والتي يرمز لها بالجلسة الصّحيّة، بحيث يكونُ الظهر بوضعيّة مستقيمة على ظهر الكرسيّ، حيث يتّصف الشخص الذي يجلس بهذا الشكل بالقوّة والحزم، والقدرة على التّخطيط واتّخاذ القرارات في الوقت الصّحيح دونَ أيّ تردّد أو شكّ، كما يتميز بأنه يلاحظُ أدقّ التفاصيل، ومستعدّ للتضحية في ما لديه مقابلَ مبادئه وما يؤمن بها.

الجلسة المنبطحة
توحي هذه الجلسة بأنّ صاحبها يشعر بالتعب والإرهاق، ولا يستطيع الحركة، وهي فعليّاً تشبه الاستلقاءَ على الكرسيّ، حيث يتميّز صاحب هذه الجلسة بشخصيّة فريدة لا تحبّ الاختلاط بالآخرين، بل تفضّل التقوقعَ والانعزال حول الذّات، فهو لا يهتمّ بآراء الآخرين ولا يثق بهم، ويعتدُّ ويثقُ بنفسه فقط.

الجلسة الثابتة
حيث يكون الثبات هنا في الأقدام تحديداً، حيث يكون الجالس هادئاً لا يتحرك، وهذا يدلّ على أنه صاحب شخصيّة غير انفعاليّة، وقويّة وصلبة في مواجهة المشاكل أو الصعوبات التي تعترضُ طريقه، كما أنّه شخصيّة واثقة بنفسها ومستقلّة، بالإضافة إلى أنّها منظّمة.

الجلسة المائلة
حيث يميلُ الجالس إلى واحدةٍ من الجهتيْن اليمنى أو اليسرى، ويكون في حالة من عدم الهدوء أو الاستقرار، وهذا يدلّ على شخصية تحبّ خوض المغامرات والتحدّيات، كما أنّها مندفعة وتحبّ الرّهان والمقامرة، كما أنّها شخصيذة تكره الفشل وتسعى دائماً للنجاح.

الجلسة بأقدام متباعدة
وتكون بالجلوسِ مع وضع كلّ قدم في جهة بصورةٍ متباعدة، حيث يتميّز صاحبُ هذه الشخصيّة بحبِّ السّيطرة على جميعِ الأمور، وإن لم يكنْ له دخلٌ بها.

الجلسة المشبكة
وتكون بوضع إحدى القدميْن على القدم الأخرى، ويتميّز مَن يجلس بهذه الوضعيّة بالرومانسيّة والبحث عن الحبّ، كما أنّه شخصيّة حدسيّة يعتمد على الحاسة السادسة بدلاً من المنطق لاتّخاذ القرارات والحكم على المواقف المختلفة.