حارس المرمى

هو الشخص المسؤول عن صدّ الكرات عن شباك فريقه، ومراقبة حركة اللاعبين على أرض الملعب، ولا يكتمل فريق كرة القدم دون وجوده؛ لأنّ المرمى هو الحكم الفيصل للفوز أو الخسارة، فمن خلال إحراز الأهداف فيه، أو عدم التمكن من ذلك، يستطيع القائمون على المبارة (الحكم واللجنة الفنية) من إعلان الفائز النهائي، وفي كلّ الأحوال يطمح البعض للوصول إلى الاحترافية في حراسة المرمى، وفي هذا المقال سنذكر الكيفية التي من خلالها يستطيع الشخص، أن يكون حارس مرمى مُحترف.

تدريبات لتكون حارس مرمى محترف

الإحماء الجيد وذلك يعتمد على الركبة أولاً، ثمّ باقي الجسم ككل.
عدم الارتباك عند اقتراب الكرة من الملعب.
السيطرة على الكرة قبل وصولهاإلى أقدام اللاعبين من جديد.
تعلم القفز ناحية الكرة، بمسافة مترين تقريباً لالتقاطها ببراعةٍ.
تركيز النظر على الكرة واتجاهات سيرها، وليس مراقبة اللاعب الذي يُسيطر على الكرة.
تعلّم الحركات الجانبية التي يستطيع اللاعب من خلالها صدّ الضربات الجانبية للكرة أو ما يُعرف بلغة الرياضيين بـ (كرات الكورنر، أو الكُرات العالية).
عدم الإمساك بالكرة بعد صدّ الأهداف لأكثر من ثلاث ثوانٍ، فإذا تجاوز الحارس تلك المدة، سيسجل الحكم عليه (فاول).
تعلّم طريقة الإمساك بالكرة، والطريقة المثالية تكون بالركوع سريعاً على الركبتين، وإنزال إحدى القدمين على الأرض، ثمّ التقاط الكرة، وهذه الحركة لا يمكن ملاحظتها بسهولةٍ أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم، بل غالباً ما يُقدمها المدربون بشكلٍ مُفصّل بينما يقوم بها حراس المرمى بسرعةٍ وتقنيةٍ عاليةٍ.
تنبيه اللاعبين في حالات التسلّل إلى منطقة الجزاء المسؤول عنها حارس المرمى.

مواصفات حارس المرمى

أن لا يقلّ طوله عن متر وخمسةٍ وسبعين سنتيمتراً، وأن لا يزيد كذلك، عن متر وخمسةٍ وثمانين سنتيمتراً، بينما يجب أن يتراوح وزنه بين سبعين إلى ثمانين كيلوغراماً.
أن يكون نظره سليماً وجيداً.
أن يتمتع بمرونة العضلات، واللياقة العالية التي تظهر من خلال حركة المفاصل.
أن يتمتع بالثقة بالنفس أثناء المباراة وعدم التوتر عند اختراق شباكه، مع الحرص على عدم السماح بتكرار ذلك.
أن يتجنب الحركات الاستعراضية.
أن يُحسن التعاون مع أعضاء الفريق الواحد لا سيّما لاعب الوسط.
أن يُنفذ تعليمات المُدرب أثناء اللعب، مع ابداء حُسن التصرف في اللحظات التي لا يعيشها المدرب، كما الحارس على أرضية الملعب.

نصائح لتصبح حارس مرمى محترف

المداومة على التدريب مع الفريق أو النادي، والتدريب الذاتي في المنزل، والأماكن المفتوحة التي يختارها حارس المرمى.
الاستماع لنصائح المدرب، وتعليماته بدقة، ومحاولة تطويرها، وإضافة اللمسات الشخصية التي تخلق لحارس المرمى فيما بعد الأسلوب الخاص به، والذي يُعرف به في الوسط الرياضي.
محاولة الاستفادة من تجارب حُراس المرمى المُحترفين (السابقين) إن وجدوا كحارس مرمى محترف تقاعد منذ مدة، أو آخر اعتزل بسبب إصابةٍ على أرض الملعب.