تمارين تخسيس للحامل

السباحة

إنّ ولادة طفلٍ يمتلك صحّةً جيّدة يُعدّ أمر الأهمّ للمرأة الحامل، وتُعدّ ممارسة التمارين الرياضية مفيدةً لكُلٍّ من الأم وجنينها، وفي الحقيقة فإنّ ممارسة التمارين الصحيحة يُقلّل من آلام الظهر ومشاكل النوم، وتُعدّ السباحة إحدى أفضل التمارين المفيدة؛ فهي لا تُجهد المفاصل، وتُخفّف من انتفاخ الكاحلين، وخلال ممارستها ستشعر المرأة بالخفّة مهما كان حجم بطن الحمل لديها، ولكن يجب التأكد أولاً من سلامة ممارستها من قِبَل الطبيب المختصّ قبل البدء، أو الاستمرار بها في حال كانت الأم تمارسها من قبل.[١]

المشي السريع

إذا لم تكن الحامل مُعتادةً على ممارسة التمارين الرياضية قبل حملها؛ فإنّ ممارسة المشي السريع يُعدّ بدايةً جيدة؛ إذ إنّه يُحسّن وظائف القلب والأوعية الدمويّة دون وضع الكثير من الجهد على الركبتين والكاحلين، ويمكن المشي في أيّ وقتٍ وأيّ مكانٍ، وفي أيّ مرحلةٍ من الحمل، ويجدر التنبيه إلى أنّه مع التقدُّم في مراحل الحمل تتغيّر نقطة الجاذبية في الجسم لدى الحامل، ممّا يجعلها تفقد الشعور بالاتّزان والتناسق، ولذلك يُفضّل اختيار أسطح ملساء، وتجنُّب الحُفَر والحجارة، وأيّ معوِّقاتٍ قد تواجهها أثناء المشي، وارتداء حذاءٍ مريحٍ لقدميها.[٢]

التمارين الهوائية خفيفة التأثير

تساهم التمارين الهوائية في الحفاظ على قوة القلب والرئتين، وتناسق الجسم، بالإضافة إلى أنّها تساهم في اندفاع الإندروفين؛ وهو مادةٌ كيميائيٌة تنتُج من الدماغ تساهم في تعزيز الشعور بالصحة، وإذا كانت الأم الحامل غير معتادةٍ على ممارسة التمارين الرياضيّة فإنّه يُفضّل أن تبدأ بتمارينٍ منخفضة التأثير، وممارستها مع شخصٍ مُختصٍّ بها،[١] ولكن هناك بعض التمارين الهوائيّة التي لا تُنصح النساء بممارستها، ومنها: القفز، وتمارين الركل العالي، والقفز العالي، والركض السريع، ومن الجدير بالذكر أنّ التمارين الهوائيّة منخفضة التأثير تتمثّل بوجود قدمٍ واحدةٍ تلامس الأرض، ويُنصح بها للحامل للأسباب الآتية:[٢]

  • تُقلّل الضغط الذي تتعرّض له المفاصل.
  • تساهم في الحفاظ على التوازن.
  • تُقلّل من خطر تعرُّض عضلات الحوض للضعف؛ إذ إنّ ذلك يؤدي إلى سلس البول.

سلامة التمارين الرياضية للحامل

يعتمد مدى سلامة ممارسة الحامل للتمارين الرياضيّة على حالة الحمل لديها فيما إذا كانت سليمةً، أو أنّها كانت تعاني من مضاعفات حمل، أمّا إذا كانت تمارس التمارين قبل الحمل فيمكنها إتمام برنامجها الرياضيّ المعتاد، مع إجراء بعض التعديلات عليه إذا احتاج الأمر، وفي حال لم تكن تمارسها قبل الحمل فإنّ ذلك لا يُعدّ مشكلة؛ إذ يمكنها أن تبدأ بممارستها ببطءٍ وبالتدريج، وفي الحقيقة توصى المرأة الحامل غير المُعتادة على ممارسة التمارين بشكلٍ مُكثّفٍ، أو التمارين الشديدة بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدّة مدّة 150 دقيقة في الأسبوع، إذ يُعدّ خطر هذه التمارين منخفضاً جداً، ولا تزيد هذه التمارين من خطر الولادة المبكرة، أو ولادة طفلٍ منخفض الوزن، أو الإجهاض المبكّر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضّل استشارة الطبيب قبل استمرارها في ممارسة التمارين المُعتادة عليها.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Traci C. Johnson (16-05-2018), “Pregnancy Fitness: Your Best Moves Before Baby Arrives”، www.webmd.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Angel Miller (26-05-2017), “Exercise tips for pregnancy”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-04-2019. Edited.
  3. Elana Pearl Ben-Joseph (06-2018), “Exercising During Pregnancy”، kidshealth.org, Retrieved 22-04-2019. Edited.