فوائد تمارين كمال الأجسام
بناء العضلات
تساعد تمارين كمال الأجسام في بناء عضلات الفرد، بحيث يصبح جسمه أقوى وأقل حجماً، ولا يعد هذا التغيير إيجابياً على الصحة للمدى القصير فحسب، وإنما يساعد الفرد أيضاً مع التقدم في العمر، حيث إنه من المعروف بأن الفرد عند بلوغه سن الخمسين يبدأ بفقدان عضلاته بمعدل واحد إلى واحد ونصف بالمئة سنوياً، ثم بعد بلوغه سن السبعين تزداد هذه النسبة لتصبح ثلاثة بالمئة في السنة، لذلك فإن ممارسة الفرد لتمارين كمال الأجسام يساعده في الحفاظ على كتلة عضلاته، ويمكنه من العيش بشكل أفضل، كما أنه يحسن من جودة حياته.[١]
تقليل التوتر والضغط
تساهم تمارين كمال الأجسام في التخفيف من الضغط والتوتر الذي قد يعاني منه الفرد بشكل فعال، حيث يمكن أن يكون للضغط تأثير سلبي على الفرد على المدى الطويل، ولكن يمكن له التخلص من ذلك من خلال اللجوء إلى ممارسة رياضة كمال الأجسام، حيث سيؤدي قيامه بذلك إلى تحسين صحته، وزيادة إحساسه بالسعادة، والتمكن من العيش لفترات أطول.[٢]
مقاومة مرض السكري
تساعد تمارين كمال الأجسام في مقاومة مرض السكري من خلال تحسين حساسية الأنسولين والغلوكوز، وذلك لأن تمارين كمال الأجسام تزيد من الحاجة إلى استخدام الجلوكوز من أجل الحصول على الطاقة، وبالتالي تقل حاجة الفرد لتناول الأنسولين نتيجةً لامتلاكه مستويات أقل من الجلوكوز، ويمكن للفرد الاستفادة من تمارين كمال الأجسام في مقاومة مرض السكري من خلال ممارستها لمدة ثلاثين إلى أربعين دقيقة في اليوم، ولمدة ثلاث مرات في الأسبوع، وتجدر الإشارة إلا أنه على الرغم من أن المصابين بمرض السكري من النوع الثاني والذين يشكلون نسبة تسعين بالمئة من مرضى السكري يستفيدون بشكل أكبر عند ممارستهم لهذه التمارين مقارنة بالأشخاص المصابون بالنوع الأول منه، إلا أن المصابين بالنوع الأول يستفيدون أيضاً، وذلك لأن معظمهم يحتاج إلى كميات أقل من الإنسولين يومياً للتحكم في مستويات الجلوكوز لديهم.[٣]
المراجع
- ↑ LAURA NIEDZIOCHA (14-8-2017), “Long-Term Effects of Natural Bodybuilding”، www.livestrong.com, Retrieved 8-8-2018. Edited.
- ↑ Leo Eigenberg (30-7-2018), “5 Useful Benefits of Bodybuilding”، www.ezinearticles.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
- ↑ Hugo Rivera (6-1-2018), “Fight Diabetes Using Bodybuilding”، www.thoughtco.com, Retrieved 8-8-2018. Edited.