الصيد فى البحر الأحمر
البحر الأحمر
هو أحد البحار الموجودة في قارة آسيا، ويعد أحد مداخل المحيط الهندي الذي يربط القارة الآسيوية مع الإفريقية عبر مضيق باب المندب، وخليج عدن في الجزء الجنوبي، وفي الجزء الشمالي يطل على شبه جزيرة سيناء، وخليج العقبة، وخليج السويس..[١]
مساحة البحر الأحمر
تصل مساحة البحر الأحمر الإجمالية إلى 438 ألف كيلومتر مربع، حيث يصل طوله إلى 2250 كيلومتر، في حين يصل عرضه إلى 355 كيلومتر، ويصل أقصى عمق فيه إلى 2211 متراً، في حين يبلغ متوسط عمقه 490 متراً.:[٢]
الصيد في البحر الأحمر
يعد البحر ملاذاً للعديد من الدول التي تطل عليه؛ وذلك لأنّه يحتوي على عدد كبير من أنواع الحيوانات البحرية التي يمكن أن تُستخدم في تحضير أشهى الأطباق اللذيذة كما أنّه يعد وجهة للعديد من السياح لممارسة هواية الصيد، وذلك لأنه يتمتع بمناخ ذي درجات حرارية معتدلة خلال فصل الشتاء، وحارة خلال فصل الصيف.يحتوي على أكثر من 1200 نوع من الأسماك منها 42 نوعاً من الأسماك التي تعيش في المياه العميقة من البحر، وتتاح عملية الصيد لحوالي ثلاثين مدينة موجودة في خمس دول وهي؛ الأردن عبر مدينة العقبة، والسعودية عبر عشر مدن، ومصر عبر اثنتي عشرة مدينة، وإرتيريا، والسودان عبر ثلاث مدن لكل منهما، والكيان الصهيوني (إسرائيل) عبر إيلات. يوجد العديد من المناطق التي يكثر فيها الصيد، وذلك لوجود ثروة حيوانية بالقرب منها، ومن أفضل هذه المناطق هي؛ جزيرتا الجفتون الكبيرة والصغيرة، وأم قمر، ومدينة سفاجا، وحلايب، وتختلف أنواع الصيد بين صيد المتعة والتسلية والهدف منه هو إضاعة الوقت، في حين أن النوع الآخر هو الصيد التجاري الذي يكون من قبل صيادين محترفين يعملون في مؤسسات، وشركات كبيرة بهدف بيعها طازجةً إلى الأسواق، والمطاعم، وبعضها الآخر يستخدم في المنتجات الغذائية المعلبة، والتي تصدر إلى مناطق، ودول أخرى.يوجد بعض الصيادين الذين يتجاوزون قانون منع صيد الحيوانات البحرية النادرة كنجمة البحر، وفرس البحر، وغيرها الكثير، حيث توضع هذه الحيوانات في معارض بحرية؛ وذلك لكي تكون وجهة سياحية يقصدها الآلاف من الزوار من جميع أنحاء العالم، إذ تعتبر البيئة البحرية هي من أكثر الأشياء التي يفضل السياح زيارتها، والاستمتاع بمنظرها الطبيعي.يوجد العديد من طرق الصيد كالسنارة، والشباك، كما يوجد بعض المخاطر التي تواجه الصيادين أثناء عملية الصيد، وخاصةً أثناء تجوالهم في البحر من خلال القوارب، والسفن كالتعرّض لموجات المياه العاتية، وهجوم بعض الحيوانات البحرية المفترسة، كقرش البحر.:[٣]