صيد الحبار

الحبار

ينتمي الحبار إلى فصيلة الكائنات البحرية رأسية الأرجل، ويصنف بكونه الأسرع والأمهر فيما بينها في الحركة بداخل الماء، ويساعده بذلك جسمه المغزلي وشكله الانسيابي واندفاعه القوي خلال الماء، بحيث يلقبه البعض بالسهم الحبار من شدة سرعته، كما يحتوي الحبار على صدفة كلسية بداخل جسمه يطلق عليها اسم لسان البحر، والتي تلعب دوراً كبيراً في طريقة سباحته، وذلك من خلال تعبئتها بالهواء أو تفريغ الهواء منها للوصول إلى عمق معين بالماء أو الطوفان بالقرب من سطح الماء.

شكل الحبار

يحتوي الجزء الخلفي للحبار على اثنتي عشرة ذراعاً، عشرةٌ منها متساوية في الطول، أما الاثنتان الباقيتان فأطول منها، وتحتوي هذه الأذرع على عدد كبير من المجسات التي تساعدها على الإمساك بفريستها وشلّ حركتها، ويحصل الحبار على حاجته من الأوكسجين من خلال شفط المياه عبر تجويف مركزي في جسمه، ويقوم بإخراج الماء من هذا التجويف من خلال أنبوب مرن موجود في نهاية أذرعه، مما يساعد في اندفاع المحار نحو الخلف عند حدوث ذلك.

فوائد الحبار

  • يقدم الحبار 70% من حاجة الجسم اليومية للنحاس، والذي يشكل عنصراً مهماً في تثبيت الحديد في الدم، وتشكيل الهيموجلوبين والحفاظ على قوة الدم.
  • يحتوي الحبار على معدلات مناسبة من السيلينيوم، والذي يخفف من آلام المفاصل والتهاباتها.
  • يساعد تناول الحبار في الحفاظ على إشراق البشرة والشعر، لما يحتويه من بروتينات عدة.
  • يساعد الفسفور الموجود في الحبار على تدعيم العظام وتقويته من خلال تثبيت الكالسيوم فيها.
  • يعمل فيتامين ب3 الموجود في الحبار على تنظيم معدل السكر في الجسم.

صيد الحبار من على الشاطئ

اللوازم

  • قصبة صيد طويلة مع بكرة.
  • عوامة صنارة الصيد.
  • ثقل.
  • مصباح لإنارة مكان الصيد، أو يمكن استعمال أنبوب فسفوري.
  • طعم مطاطي على هيئة سمك السردين، مع مراعاة اختيار النوعية التي تحتوي على عدد من الصنارات.

طريقة الصيد

  • تثبت العوامة والأنبوب الفسفوري في مكانها على خيط الصيد، حيث يساعد كل منهما في تحديد المكان الذي يوجد به الطعم من قبل الصياد، بالإضافة إلى إضاءة المياه التي يوجد فيها الطعم، مما يسمح للمحار برؤية الطعم والتهامه.
  • يربط الثقل في طرف الخيط الممتد من البكرة، ثم يربط الطعم بإحكام على مسافة 20 سم من الثقل نحو نهاية الخيط.
  • يلقى خيط الصيد في المياه، حيث يكثر تواجد الحبار ثم يحرر الخيط في المياه حتى يصل إلى عمق مناسب، ويترك الخيط دون سحب حتى التهام الحبار للطعم، وعندها يتم سحب الحبار عن طريق المراوغة بشد الحبل وإرخائه إلى حين إجهاد الحبار وفقدانه للطاقة، بحيث يسهل حينها سحبه نحو الصياد.