طرق صيد الحمام
صيد الحمام
الصيد هو أحد الأنشطة القديمة التي استخدمها الإنسان للحصول على قوت يومه، وذلك بقنص الحيوانات والأسماك والطيور، من البراري والغابات والمحاصيل.
وقد عرف الصيد منذ العصر الحجري حتى يومنا هذا، حيث كان الإنسان القديم يستخدم الطرق البدائية بالصيد، مثل الرمي بالحجارة، وبعد أن تطور الإنسان البدائي، وأصبح أكثر استقراراً، ابتكر زراعة البذور والمحاصيل، وابتعد قليلاً عن الصيد، إلا أنه لم ينهِهِ، بل استمر بممارسته على مدى العصور المتتالية، وبسبب انتشار ظاهرة الصيد، وبشكل كبير وخطير، تم وضع بعض القوانين من المختصين في البيئة، لتنظيم الصيد؛ وذلك من أجل المحافظة على الثروة الحيوانية من الانقراض.
طيور الحمام
يصنف الحمام ضمن فصائل الطيور، ويتواجد في شتى أنحاء العالم، ويندر وجوده في المناطق شديدة البرودة، ويأخذ الحمام من الأشجار مأوى له، ويبني عشه بطريقة هندسية، بحيث يقوم بوضع البيض بهذا العش حتى يفقس، ومن ثم يُسكِنُ الفراخ ويحميها من المخاطر المحيطة بها، وللطيور أصوات جميلة ورنانة، يطرب السامع بها، ويطلق عليها اسم ” الهديل”.
أما تكاثره فيكون في فصليْ الربيع والصيف، وتعد الهجرة والتنقل إحدى عادات الحمام المشهوره، وأحياناً يكون ذلك من دولة أو قارة إلى أخرى، مما سبب هذا بانتقال الأمراض التي تحملها هذه الطيور إلى الإنسان، مثل إنفلونزا الطيور، والذي بدا معروفاً في الآونة الأخيرة، مما يستدعي أخذ الحذر والحيطة اللازمتين.
أنواع طيور الحمام
- الحمام البري: مثل، حمام الغابة، واليمام المطوق، واليمام الحزين، ويمام الصخر.
- الحمام الأليف: مثل، الحمام الراقص، الحمام الزاجل.
طرق صيد الحمام
تقسم طرق صيد الحمام إلى قسمين:
- أولاً: الطرق القديمة في صيد الحمام مثل:
- الفخاخ أو الملاطش: وتتم بوضع الطعم في داخل الفخ للطائر المراد اصطياده، ثم الانقضاض عليه حتى يختنق.
- الشبكة المزدوجة: إحضار طائر حسن الصوت، ثم إحضار شبكة صيد تكون بلون التربة نفسه، ووضع أنثى الطائر بالقرب من الشبكة المزدوجة، وأنثى أخرى بداخلها وتوقيفها على عصا.
- قضبان الدبق: حيث يستخدم الصياد مادة لاصقة، ويضعها على القضيب، وبعد هبوط الطائر عليها يلتصق بها ولا يستطيع الطيران.
- طائر مربوط أو محبوس: بحيث يأتي الصياد بطائر صوته حسن ويحبسه؛ لجلب الطيور الأخرى، ثم الإمساك بالطائر المستهدف.
- إشعال النار وإحداث الدخان: تنجذب بعض أنواع الطيور للدخان، فيستغل الصيادون هذا لتحقيق غايتهم.
- استخدام خلاصة بعض أنواع النباتات: حيث إنها تتميز بخاصية التخدير، مما يتسبب بتخدير الطيور بعد تناولها لهذه النباتات.
- استخدام أدوات المحاكاة: بحيث يتم وضع نماذج بلاستيكية أو ميكانيكية، لجذب مثيلاتها من الطيور.
- ثانياً: الطرق الحديثة في صيد الحمام مثل:
- آلات التسجيل أو المناداة: حيث يتم وضع مسجلات بأصوات بعض الطيور، في أماكن مكشوفة؛ لجلب مثيلاتها، ثم إطلاق النار عليها وإمساكها من قبل الصيادين.
- استخدام أنوار كاشفة على السطوح أثناء الليل: بحيث يتم وضع الشجرة على سطح البيت، وتسلط الأضواء عليها؛ لجلب بعض الطيور.
- الرسم على الجدران في الليل: حيث يتم رسم شجرة على الحائط وتسليط الضوء عليها.
- الصيد في أعالي القمم الجرداء: بحيث يتم وضع شجرة في هذه القمم؛ للإمساك بالطيور.
- صيد الحمام البري الذي يعيش في الأبار: حيث يتم وضع شباك الصيد على فوهة الآبار، وتخويف الطيور بالداخل، لتخرج ويتم الانقضاض عليها.
أسباب صيد الحمام
- الغذاء الجيد الغني بالعناصر المفيدة.
- ممارسة الهوايات والرياضة.
- تربيتها للتمتع بمنظرها الخلاب وصوتها الجميل.
- الأغراض العسكرية، مثل توصيل الرسائل في القديم.
- التجارة والسياحة.