صيد الحمام

الحمام

تتنوع الطيور التي يعرفها الإنسان ويشاهدها من حوله، فمنها الهدهد، والعصافير، والنوارس، والبطاريق، والحمام وغيرها الكثير من الأصناف والأنواع، ويعتبر الحمام من الطيور المعروفة وواسعة الانتشار والشهرة بين الناس، حتى أنهم يقومون بتدريبها وتربيتها لأنها محببةٌ بالنسبة لهم، وتعد من الطيور المدجنة، بمعنى أنّ الإنسان يستطيع ترويضها وامتلاكها بعد فترةٍ من التدريب، وللحمام عدة أنواع مشهورةٍ ومعروفة، ونذكر منها:

  • الحمام الكركندي الأصفر.
  • الحمام الدمشقي.
  • الحمام السوداني.
  • الحمام الحلبي.
  • الحمام الريحاني.

يتغذى الحمام على الحبوب المنوعة، فيأكل الذرة والأرز بنوعيه الناشف والمطبوخ، كما يتغذى على العدس، ويعد اختلاف السلالات التي ينحدر الحمام منها، ومكان انتشارها ووجودها، واختلاف المناطق معيار اختلاف سلالات الحمام وتعددها، كما يعتبر الحمام من أقل الطيور تعرضاً للأمراض؛ لأنّ مناعته عالية، الأمر الذي جعله محطّ اهتمام الناس وإعجابهم وتوجههم لتربيته واقتنائه، وتتم تربيته للزينة أو كهوايةٍ أو للمشاركة في المسابقات المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض المعلومات العامة عن الحمام خصوصاً مثل طعامه وكيفية اصطياده وبعضٍ من النصائح التي تتعلق بصيده بشيءٍ من التوضيح والتفصيل.

كيفية صيد الحمام

يستطيع الإنسان اصطياد الحمام من خلال عدة طرق، وأبرزها الطرق الرئيسية الأربعة، وهي:

  • صيد الحمام باستخدام قفص، وبالإمكان فتح بابه من الخارج ولا يمكن فتحه من الداخل، ويتم إحضار هذا القفص ويتم ملؤه بالماء والحبوب كفخ، وينصح بوضعه في مكانٍ مفتوحٍ ومكشوفٍ حتى يصل إليه الحمام بسهولة.
  • صيد الحمام من خلال استخدام صندوقٍ خشبي أو من البلاستيك، ويتم إسناده بقطعة خشبٍ تربط بحبلٍ طويلٍ حتى يظل مفتوحاً، ويكون بداخله الطعام والماء كجذبٍ للحمام، ويظل الصياد منتظراً الحمام حتى يأتي، وأثناء ذلك يبقى ممسكاً بطرف الحبل، وبمجرد دخول الحمامة إلى الصندوق يتم إغلاقه.
  • صيد الحمام باستخدام المقاليع والشبك، وهي إحدى الطرق التقليدية القديمة، وهي أساليبٌ تحتاج الخبرة والمهارة والصبر.
  • صيد الحمام باستخدام المعدات والأدوات المتوافرة في الأسواق، وتكون منتشرةً بكثافة.

نصائح تتعلق بصيد الحمام

قبل صيد الحمام ينصح بأخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار، ومنها:

  • التأكد والحرص على صلاحية المواد والأدوات المستخدمة في الصيد.
  • التخفي بشكلٍ ذكي وجيد، وذلك بسبب قدرة الحمام على كشف مكان الصياد بسهولة.
  • ارتداء ألوانٍ للتمويه قبل التوجه للصيد.
  • الخبرة المسبقة بمعلوماتٍ تتعلق بالحمام مثل طعامه وتحركاته وعاداته المختلفة.
  • العلم والدراية التامة بالمكان الذي تتواجد فيها أسراب الحمام.
  • الحذر من الحصول على العدوى بأمراض الطيور المختلفة.
  • المعرفة التامة بعملية الصيد.
  • المعرفة التامة بقوانين الصيد.