كيف أحسن لياقتي البدنية

فوائد اللياقة البنديّة

اللياقة البدنية هي أحدى الضروريات التي يحتاجها الرياضيّون وغيرهم في الحياة اليوميّة، فالإنسان يحتاج اللياقة البدنية في الرياضات جميعها، والتي تعتمد على الجري والصمود في ذلك لفتراتٍ طويلةٍ، كما أنّ اللياقة البدنية تساعد الإنسان في حياته اليوميّة للقيام بأعماله جميعها لفتراتٍ أطول وبجودةٍ أعلى، هذا بالإضافة إلى فوائدها المختلفة لصحّة الإنسان والقلب على وجه التحديد، فأولئك الذين يتمتّعون بلياقة بدنيّةٍ عاليةٍ تكون عضلة القلب لديهم أكبر وأقوى وأكثر قدرةً على تزويد أنحاء الجسم المختلفة بالدّم، كما أنّها الطريقة المثاليّة لتستخدم عضلاتك بكامل قوّتها، فقد تمتلك عضلات ساقٍ قويّة جداً، ولكنّك لن تستطيع استخدامها بالشكل الصحيح في الجري إن لم تتمتّع بلياقةٍ بدنيّةٍ تكفي لتغذية هذه العضلات بالطاقة أثناء الجري.

كيفيّة تحسين اللياقة

التدريب:

وأمّا زيادة اللياقة البدنية فتحتاج إلى التدريب بشكلٍ مستمر وفعّالٍ، فالتدريبات المتعلّقة بزيادة اللياقة والتي يعرفها الجميع كالركض على سبيل المثال تزيد اللياقة بشكلٍ جيّدٍ، ولكي تصبح لياقتك البدنية عاليةً جداً فعليك أن تجمع بين تمرينات التقوية وتمرينات اللياقة، وبهذا ستزيد من قدرة عضلاتك على الاحتمال، وتزيد من لياقتك البدنيّة أيضاً، فبدلاً من الجري في يوم، وتمرين عضلاتك في اليوم الذي يليه، فإنّه بإمكانك عمل تمرين الضغط، ومن ثمّ تمرين العقلة، وبعدها الركض بأسرع ما لديك لمسافةٍ معيّنة  مع التكرار، فبهذا ستتمكن من زيادة لياقتك وقوّتك وقدرة عضلاتك على الاحتمال بشكلٍ كبيرٍ جداً.

التحدي:

كما أنّه ولزيادة لياقتك فإنّ عليك أن تتحدّى نفسك بشكلٍ مستمرّ، كالركض بسرعةٍ أكبر أو حمل الأوزان أثناء الجري، ومن الطرق أيضاً لفعل ذلك التقليل من فترة الاستراحة بين الجولات، ففي العادة قد يركض الأشخاص بأسرع ما لديهم لفترةٍ من الزمن، كدقيقةٍ واحدة ومن ثمّ يستريحون لنصف دقيقةٍ بالمشي أو الهرولة، ولكن إنْ استطعت تقليل فترة الراحة هذه أو إلغائها، فلا تأخذ قسطاً من الراحة إلّا إن لم تعد قادراً على الركض بشكلٍ نهائي، فإنّك ستتمكن من تحدي جسمك ليزيد من لياقته بشكلٍ كبيرٍ جداً.
وعليك أيضاً أن تحاول التركيز على تشغيل أكثر من عضلةٍ في الوقت ذاته بدلاً من تمرين العضلات بشكلٍ منعزل، كالقيام بتمرين الضغط بدلاً من تمرين عضلة الباي وحدها، فهذا سيدفع الجسم إلى زيادة قدرته على الاحتمال وتشغيل أكثر من عضلةٍ في الوقت ذاته بدلاً من توجيه الطاقة إلى عضلةٍ واحدةً فقط.

تنويع التمارين:

الأمر الآخر الذي عليك تغييره هو الروتين، فعند أداء التمرين نفسه بالطريقة نفسها لمدةٍ طويلة فإنّ جسمك سيعتاد هذا التمرين ولن يوجد لديه أيّ محفزٍ للتطوّر، فبدلاً من زيادة لياقتك عن طريق الجري دائماً، بإمكانك التنويع بطريقة الجري، كالجري لمسافةٍ طويلةٍ بسرعةٍ كبيرةٍ في يوم، والجري السريع لمسافةٍ أقصر في اليوم الذي يليه، وحمل الأوزان أثناء الجري في اليوم الذي بعده، وتغيير النشاطات لزيادة اللياقة كلعب كرة القدم أو كرة السلة، فالعديد من الأشخاص قد يستمتعون بهذه الرياضات بشكلٍ أكبر بكثيرٍ من الجري بشكلٍ منفرد لفتراتٍ من الزمن، وعليك أن تستمتع دائماً بما تقوم به لتستمر عليه وتحصل على النتائج الكبرى منه.