الخيل

تعد علاقة الإنسان بالخيل علاقة وثيقة منذ بدء البشرية، وبالرغم من تطور وسائل الاتصال والمواصلات يفضل العديد من الناس تعلم ركوب الخيل، ويمكن أن تكون هذه التجربة مخيفة للبعض، إلا أن اتباع تعليمات محددة يفي بتخفيف الخوف، ولتعلم ركوب الخيل يجب التحضير الجيد ومعرفة التعليمات الخاصة بركوب الخيل، ووضعيات الجلوس الصحيحة.

الجلوس على الخيل

لركوب الخيل يجب الاقتراب من الخيل من الجهة الجانبية بهدوء حتى يشعر الخيل بوجود شخص حوله، ويمكن ركوب الخيل بشكل تقليدي من الجانب الأيسر والذي يعرف باسم الجانب القريب، نمسك اللجام باليد اليسرى ونحاول الركوب إلى اليمين، نضع القدم اليسرى في الركاب ونحمل السرج باليدين ثم نقفز في الركاب بلطف، ونجلس في السرج بهدوء، وأثناء ذلك يجب التأكد من عدم سحب اللجام، وعدم استخدام عنق الخيل لسحب الجسم لأن ذلك يخيف الخيل.

التوازن على الخيل

لتحقيق التوازن على الخيل يجب أن يكون النظر إلى الأمام مع المحافظة على استقامة الظهر والأكتاف، ويجب أن يكون ثلث الحذاء في الركاب، يجب وضع الورك بشكل مريح في السرج والوزن موزع بالتساوي استعداداً لبدء ركوب الخيل، ويجب المحافظة على الكعب منخفضاً والكتف والورك والكعب في حالة استقامة، ويحتاج الجلوس على الخيل إلى القوة في عضلات البطن.

ركوب الخيل

عند الركوب على الخيل يجب أن تعانق الأقدام جسد الخيل وعدم تركها ترفرف في الهواء، وذلك لتحسين القدرة على تحريك العضلات والمحافظة على حماس الخيل، والجلوس على الخيل يجب أن يكون بشكل مستقيم وعامودي على ظهر الخيل، وعند الإمساك باللجام يوضع بين الخنصر والبنصر داخل راحة اليد ونثني الإبهام على اللجام وتثبت الذراع بزاوية 90 درجة، ويمكن الشعور بمقاومة خفيفة من اللجام عند الإمساك به ويجب عدم سحب اللجام بشكل قاسٍ لتجنب الضغظ على لسان الخيل.

النزول من الخيل

عند النزول عن الخيل يجب الوقوف على الركاب، وإزالة القدم من الركاب المقابل للجانب الذي نرغب في النزول فيه، وتوضع اليدان على السرج مع وضع كل الوزن على اليد ثم تزال القدم من الركاب مع القفز لأسفل.

أساسيات ركوب الخيل

الضغط بالساق لتشجيع حركة الخيل إلى الأمام.
عند البدء بالتحرك يجب أن تكون الذراعان والساقان في وضع استرخاء.
لإيقاف الخيل يجب عدم استخدام اللجام وإنما الجلوس بشكل أعمق في السرج أو الاستجابة للأوامر اللفظية.
لتشجيع الخيل على الدوران يمكن الضغط على الجانبين الأيسر والأيمن.