كيف مات شكسبير

ويليام شكسبير

لُقّب ويليام شكسبير بشاعر أفون الملحمي، وأُطلق عليه أيضاً لقب شاعر الوطنية، وهو كاتب مسرحي إنجليزي كبير، حيث اهتم بكتابة الشعر، وقد تم تعميده في السادس والعشرين من شهر أبريل عام 1564م ، ومازال تاريخ ميلاده غير معروف إلى الآن، ولكنه ولد في سترانفورد أبون آفون في إنجلترا، وله ثمانٍ وثلاثون مسرحية، واثنان من القصص الشعرية، وتم العمل على ترجمة أعماله جميعها إلى كلّ لغات العالم وتم تجسيدها على خشبات المسارح في شتى الثقافات العالمية.

حياته

وُلد ويليام شكسبير وترعرع في بريطاني، وهو وليد أسرة قديمة في مقاطعة ووروكشير، وله سبعة أخوة وهو أصغرهم، وقد عاش ويليام فترة صعيبة في حياته بعد أن أُلقي والده في الحبس وحُجز على أمواله ثم توفي، ولكن ويليام تمكّن من استرجاع مال أبيه.

دأب ويليام في كتابة الروايات منذ سن مبكّرة، وفي سن الثامنة عشر تزوّج من آن هاتاوي والّتي كانت تكبره بسبع سنوات، وأنجبت له من الأبناء سوزانا، وهامنت، وجوديت عام 1585، ويُقال بأنّ الروائي شكسبير قد هجر أسرته في نهاية عام 1585، وفي أواخر عام 1592 تم العثور عليه في لندن ممثلاً.

مسيرته المسرحية

بدأ ويليام حياته المسرحية خادماً، لكنّ طموحه جعله يعتلي خشبة المسرح بأدوار صغيرة، وبدأ اسمه يصعد شيئاً فشيئاً بعد أن اعتلى اسمه قائمة الممثلين في رواية جونسون، حيث كان بطلاً رئيسياً، وبدأ بجمع ثروته من عمله بالتمثيل ومساهمته في فرقة نشمبرلين للممثلين.

باشر ويليام في كتابة الروايات عام 1591، فكان محرراً للروايات ومصححاً للأخطاء فيها، ليصبح فيما بعد مؤلفاً، فشارك في إنتاج الأجزاء الثلاثة من هنري السادس، ثم انتقل إلى كتابة الروايات. وكان شكسبير طموحاً ومحباً للعمل الدؤوب والجهد المضني في الصعود على سلم الشهرة. حصدت روايته الشهيرة “روميو وجولييت” النجاح الأكبر له منذ بدء رحلته المسرحية.

وفاته

قضى ويليام شكسبير السنوات الأخيرة من حياته في مسقط رأسه ستراتفورد بين أهله وأصدقائه، ولكنّه أصيب بالحمّى التيفية الّتي أهلكته حد الموت، فشيّع جثمانه كل من أسرته وأصدقائه المقربين إليه، وقد دُفن في حفرة عميقة يصل عمقها إلى سبعة عشر قدماً خوفاً من انتقال عدوى فيروس التيفوس الّذي أصابه، وكان قد بلغ من العمر ثلاثاً وخمسين عاماً عند وفاته.

أعماله

ترك الروائي الإنجليزي ويليام شكسبير بصمةً عميقةً في عالم الأدب المسرحي، فكتب الروايات والمسرحيات وغيرها، ومن أهم أعماله الأدبية المحصورة بين أقسام الأدب المسرحي، ومنها:

  • تاجر البندقية.
  • روميو وجولييت.
  • المتزمت.
  • يوليوس قيصر.
  • ماكيث.
  • هاملت.
  • هنري الخامس.
  • جعجعة بلا طحن.
  • حكاية الشتاء.
  • عطيل.
  • أنطونيو وكليوباترا.
  • مأساة البكر الثانية.