أجمل أشعار الحب والرومانسية
قصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيرا
- يقول ابن الفارض:
زدني بفرط الحب فيك تحيراً
- وارحم حشى بلظي هواك تسعراً
وإذا سألتك أن أراك حقيقة ً
- فاسمح ولا تجعل جوابي:لن ترى
يا قلب أنت وعدتني في حبهم
- صبراً فحاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغرام هو الحياة فمت به
- صبا فحقك أن تموت وتعذرا
قل للذين تقدموا قبلي ومن بعدي
- ومن أضحى لأشجاني يرى
عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا
- وتحدثوا بصبابتي بين الورى
ولقد خلوت مع الحبيب وبيننا
- سر أرق من النسيم إذا سرى
وأباح طرفي نظرة أملتها
- فغدوت معروفاً وكنت منكراً
فدهشت بين جماله وجـلاله
- وغدا لسان الحال عني مخبراً
فأدر لحاظك في محاسن وجهه
- تلقى جميع الحسن فيه مصوراً
لو أن كل الحسنِ يكمل صورة ً
- ورآه كان مهللاً ومكبراً
قصيدة أبيات غزل
- يقول محمود درويش:
سألتكِ: هزّي بأجمل كف على الأرض
غصنَ الزمان!
لتسقط أوراق ماض وحاضرْ
ويولد في لمحة توأمان :
ملاك..وشاعر!
ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً
إذا اعترف العاشقان!
أُتفاحتي ! يا أحبَّ حرام يباحْ
إذا فهمتْ مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجباً ، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك؟ و أنتِ
خلودُ النبيذ بصوتي
و طعم الأساطير و الأرض.. أنتِ !
لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثمالهْ
إذا كنت بين يديّ
تفتّتَ لحن، وصوت ابتهالهْ
لماذا أُحبك؟
كيف تخر بروقي لديك ؟
وتتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظةٍ
بأن الليلي مخدَّة
و أن القمر
جميل كطلعة وردة
و أني وسيم.. لأني لديك!
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تغمّس منقارها في فمي؟
وكفُّك فوق جبينَي شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي ؟
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
وتجعل لا سمِيَ نبض العبير
وتجعل بيتيَ برج حمام؟
أريدك عندي
خيالاً يسير على قدمين
وصخر حقيقة
يطير بغمرة عين !
قصيدة إن الحبيبة حبها لم ينفد
إِنَّ الحَبيبَةَ حُبُّها لَم يَنفَدِ
- وَاليَأسُ يُسلي لَو سَلَوتَ أَخادَدِ
قَد طالَ ما أَحبَبتَها وَوَدِدتَها
- لَو كانَ يُغني عَنكَ طولُ تَوَدُّدِ
إنَّ العِراقَ وَأَهلَهُ كانُوا الهَوى
- فَإِذا نَأى بي وُدُّهُم فَليَبعُدِ
فَلتَترُكَنَّهُمُ بِلَيلٍ ناقَتي
- تَذَرُ السِماكَ وَتَهتَدي بِالفَرقَدِ
تَعدو إِذا وَقَعَ المُمَرُّ بِدَفِّها
- عَدوَ النَحوصِ تَخافُ ضيقَ المَرصَدِ
أجُدٌ إِذا اِستَنفَرتُها مِن مَبرَكٍ
- حُلِبَت مَغابِنُها بِرُبٍّ مُعقَدِ
وَإِذا الرِكابُ تَواكَلَت بَعدَ السُرى
- وَجَرى السَرابُ عَلى مُتونِ الجَدجَدِ
مَرِحَت وَطاحَ المَروُ مِن أَخفافِها
- جَذبَ القَرينَةِ لِلنَجاءِ الأَجرَدِ
لِبِلادِ قَومٍ لا يُرامُ هَدِيُّهُم
- وَهَدِيُّ قَومٍ آخَرينَ هُوَ الرَدِي
كَطُرَيفَةَ بنِ العَبدِ كانَ هَدِيَّهُم
- ضَربوا قَذالَةَ رَأسِهِ بِمُهَنَّدِ
وَاِبنى أُمامَةَ قَد أَخَذتَ كِلَيهِما
- وَإِخالُ أنَّكَ ثالِثٌ بِالأَسوَدِ
إِنَّ الخيانَةَ وَالمَغالَةَ وَالخَنا
- وَالغَدرَ أَترُكُهُ بِبَلدَةِ مُفسِدِ
مَلِكٌ يُلاعِبُ أُمَّهُ وَقَطِينَها
- رِخوَ المَفاصِلِ أيرُهُ كالمِروَدِ
بِالبابِ يَطلُبُ كُلَّ طالِبِ حاجَةٍ
- فَإِذا خَلا فَالمَرءُ غَيرُ مُسَدَّدِ
فَإِذا حَلَلتُ وَدونَ بَيتَي غاوَةٌ
- فَاِبرُق بِأَرضِكَ ما بَدا لَكَ وارعُدِ
أَبَني قِلابَةَ لَم تَكُن عاداتُكُم
- أَخذَ الدَنِيَّةِ قَبلَ خُطَّةِ مِعضَدِ
لَن يَرحَضَ السَوءاتَ عن أَحسابِكُم
- نَعَمُ الحَواثِرِ إِذ تُساقُ لِمَعبَدِ
فَالعَبدُ عَبدُكُمُ اِقتُلوا بِأَخيكُمُ
- كالعَيرِ أَعرَضَ جَنبَهُ لِلمِطرَدِ
قصيدة لا تنامي حبيبتي
- يقول محمود درويش:
عندما يسقط القمر
كالمرايا المحطمة
يكبر الظلُّ بيننا
والأساطير تحتضر
لا تنامي.. حبيبتي
جرحنا صار أوسمه
صار ورداً على قمر ….!
خلف شباكنا نهارْ
وذراع من الرضا
عندما للفني وطار
خلتُ أني فراشةٌ
في قناديل جلَّنارْ
وشفاهٌ من الندى
حاورَتْني بلا حوارْ !
لا تنامي .. حبيبتي
خلف شباكنا نهارْ !
سقط الوردُ من يدي
لا عبير ولا خَدَرْ
لا تنامي.. حبيبتي
العصافير تنتحرْ
ورموشي سنابلٌ
تشرب الليلَ والقدرْ
صوتُك الحُلْوُ قبلةٌ
وجناحٌ على وترْ
غُصْنُ زيتونةٍ بكى
في المنافي على حجرْ
باحثاً عن أصولهِ
وعن الشمس والمطرْ
لاتنامي .. حبيبتي
العصافير تنتحرْ
عندما يسقط القمر
كالمرايا المحطمة
يشرب الظلُّ عارَنا
ونُداري فرارَنا
عندما يسقط القمر
يصبح الحب ملحمة
لا تنامي … حبيبتي
جرحنا صار أو سمه
ويدانا على الدجى
عندليبٌ على وترْ
قصائد عن حب قديم
- يقول محمود درويش:
على الأنقاض وردتُنا
ووجهانا على الرملِ
إذا مرّتْ رياحُ الصيفِ
أشرعنا المناديلا
على مهل.. على مهلِ
وغبنا طيَّ أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطّل
تعالي مرة في البال
يا أُختاه!
إن أواخر الليلِ
تعرّيني من الألوان و الظلّ
وتحميني من الذل!
وفي عينيك، يا قمري القديم
يشدُّني أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء
تحت الشمس.. و النخلِ
بعيداً عن دجى المنفى..
قريبا من حمى أهلي
تشهّيتُ الطفوله فيكِ.
مذ طارت عصافيرُ الربيعِ
تجرّدَ الشجرُ
وصوتك كان، يا ماكان،
يأتيني
من الآبار أحياناً
وأحياناً ينقِّطه لي المطُر
نقيا هكذا كالنارِ
كالأشجار.. كالأشعار ينهمرُ
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيهِ
وكنتُ أنتظرُ
وشدّيني إلى زنديكِ
شديني أسيراً
منك يغتفُر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرُّ!
..ونعبر في الطريق
مكبَّلين..
كأننا أسرى
يدي، لم أدر، أم يدُكِ
احتست وجعاً
من الأخرى؟
ولم تطلق، كعادتها،
بصدري أو بصدرك..
سروة الذكرى
كأنّا عابرا دربٍ
ككلّ الناس
إن نظرا
فلا شوقاً
ولا ندماً
ولا شزرا
ونغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
ولم نترك لليلتنا
رماداً.. يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك
ترمّد الذكرى
ترجّلَ، مرةً، كوكب
وسار على أناملنا
ولم يتعبْ
وحين رشفتُ عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشربْ
وحين كتبتُ عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
وشاركنا وسادتنا..
وقهوتنا
وحين ذهبتِ ..
لم يذهب
لعلي صرت منسياً
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغربْ..
ولكني إذا حاولتُ
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكبْ
لك المجدُ
تجنّحَ في خيالي
من صداك..
السجنُ، والقيدُ
أراك ،استندتُ
إلى وسادٍ
مهرةً.. تعدو
أحسكِ في ليالي البرد
شمساً
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئبّ أمامي النهدُ
أسميكِ الربيع
فتشمخ الأعشاب و الوردُ
أسميك السماء
فتشمت الأمطار و الرعدُ
لك المجدُ
فليس لفرحتي بتحيُّري
حدُّ
وليس لموعدي وعدُ
لك.. المجدُ