تصبحين على خير
تصبحين على خير
هي كلمة تنتظرها العاشقات قبل النوم ليشعرن بعاطفة من يحبّهن، ويختلف العشّاق في التعبير عن ذلك؛ فمنهم من يعمد إلى الشعر، ومنهم من يحبّ الصور ذات المعاني المتعددة، وتبقى الرسائل السريعة على العرش في عصر السرعة. في هذا المقال ندرج أجمل المسجات والأشعار المسائية.
مسجات مسائية
- حبيبي
أتمنى قبل ما أنام
تكون أخر إنسان
شافته عيوني
أتمنى ما أحلم إلا فيك
ولما أقوم
تكون أول ما أشوف
لو الإنسان يقدر يطلب الحلم
كان طلبت من ربي ما أحلم إلا فيك
حبيبي ساعات أخاف من الليل
هدوء وسكون ويبعدني عنك حيل
يا قمر طل على الحبيب و خبره
حبيبك سهران يعد النجوم و يدعيلك
- يا نجوم أرسلي لحبيبي مرسال
وقولي له :
تصبح على خير ونام
- روح و طل من الشباك
شفت القمر
هذا أنت حبيبي أسهر أتأمل فيك
- يا ليل خفّ على الحبيب
وأرسله أحلى قمر ونجوم
ينورله ليله ويسليه
- أنا لو أعرف أني كل ما أنام
بحلم فيك
كنت تمنيت من ربي أني ما أقوم
- يا عمري الدنيا ما تسوى
تنام وخاطرك زعلان
ولابه شي يستاهل
يخلّي قلبك يعاني
طلبتك كان لي خاطر
تبعد عنك الأحزان
فديت أعيونك الحلوة
تبسّم لو على شاني
أضحي بعمري لعيونك
تنام أنت وأنا سهران
وأنادي جروحك لقلبي
تجي واحد ورى الثاني
- قبل نومك وقبل لايسرقك مني فراشك..
عساني أجمل أحلامك لأنك أجمل أحلامي!!
- مرّ طيفك في منامي قمت وردّيت السلام..
كيف لوشفتك أمامي.. تفتكر أقدر أنام؟
- صيحة لوجه الله لا تمشي في الليل..
لأنه القمر حالف يقتل أي واحد أحلى منه..
- مرني طيفك وأنا فوق المنام وما تركني في حالي حق أقدرأنام، يحكي لي بكل لحظة عن حب وغرام،
كيف تقدر تغمض عيونك تنام، لاتعذبني ترى هذا حرام.
- أن كنت صاحي لك عيوني تسامرك..
وإن كنت نايم برسلّك فؤادي يغطيك..
- فزّيت من نومي وحبيبي على بالي..
قلت أرسل الأشواق تقول:نوم العوافي يا غالي
قصائد مسائية
من القصائد التي كتبها الشعراء اخترنا لكم ما يأتي:
هذا المساء
لقمان ديركي
من الذي سيأتي الآن
تفوح منه العطور
وفي يده وردة
من الذي سيأتي
في خطواته لهفة
وفي طرّقته على الباب ارتجاف
من الذي سيأتي
من الذي سيفتح الباب ويعانقه
ومن الذي سيرقب المشهد
ويتكسَّر من الإهمال
هل أنت وحيدة هذا المساء
كما قلت لي
لكن في عينيك بريقٌ غريبٌ
وعلى شفتيك نهم يقتلني
هل أنت وحيدة هذا المساء
لماذا نافذتك مضاءة إذاً
ولماذا على الشرفة ورد
ليتك تكونين وحيدة
كما قلت حقاً .. هذا المساء
إنني لا أكفيك وحدي
أصابعي العشر لا تكفي شعرك
وساعداي لا يكفيان لضّمك
وفمي
لا يستطيع رشف دماء شفتيك كلها
وحده.
المساء
كريم معتوق
لماذا أحسُّ بهذا المساءْ
بأنكِ غيرُ جميع النساءْ
وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ
وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ
وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري
وحجَم احتضاري
كأنَّ الشتاءْ
تمادى ..
وألفَ حنينٍ تمادى
وحزني تمادى عليه الغباءْ
لماذا تأخرتِ، بعضاً كثيراً
وبعضاً قليلاً
ونصفَ اشتهاءْ
لماذا تأخرتِ؟
لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ
شيءُ من اللهِ
هذا العطاءْ
فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ
وكلَّ المحبين كانوا سراباً
وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ
يقولون شعرَ الغرام لـُمـاما
وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ
أراها حطاما
سلاماً عليك سلاماً سلاما
تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ
وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ
وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى
وخوفاً تعامى
تهاوى على شفةِ الكبرياءْ
سلاماً عليكِ
سلاماً سلاما
كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ
فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني
وأكبرُ من كبريائي مقاما
بهذا المساءْ
كنا وقد أزف المساء
جبران خليل جبران
كنا وقد أزف المساء
نمشي الهوينا في الخلاء
ثملين من خمر الهوى
طربين من نغم الهواء
متشاكيين همومنا
وكثيرها محض اشتكاء
حتى إذا عدنا على
صوت المؤذن بالعشاء
سرنا بجانب منزل
متطامن واهي البناء
فاستوقفتني وانبرت
وثبا كما تثب الظباء
حتى توارت فيه عني
فانتظرت على استياء
وارتبت في الأمر الذي
ذهبت إليه في الخفاء
فتبعتها متضائلا
أمشي ويثنيني الحياء
فرأيت أما باديا
في وجهها أثر البكاء
ورأيت ولدا سبعة
صبرا عجافا أشقياء
سود الملابس كالدجى
حمر المحاجر كالدماء
وكأن ليلى بينهم
ملك تكفل بالعزاء
وهبت فأجزلت الهبات
ومن أياديها الرجاء
فخجلت مما رابني
منها وعدت إلى الوراء
وبسمت إذ رجعت
فقلت كذا التلطف في العطاء
فتنصلت كذبا ولم
يسبق لها قول افتراء
ولربما كذب الجواد
فكان أصدق في السخاء
فأجبتها أني رأيت
ولا تكذب عين راء
لا تنكري فضلا بدا
كالصبح نم به الضياء
يخفي الكريم مكانه
فتراه أطيار السماء
ثم انثنينا راجعين
وملء قلبينا صفاء
مفكهين من الأحاديث
العذاب بما نشاء
فإذا عصيفير هوى
من شرفة بيد القضاء
عار صغير واجف
لم يبق منه سوى الذماء
ظمآن يطلب ريه
جوعان يلتمس الغذاء
ولشد ما سرت بهذا
الضيف ليلى حين جاء
فرحت بطيب لقائه
فرح المفارق باللقاء