ما هي عناصر الشعر

عناصر الشعر

يتكون الشعر من خمسة عناصر هي:[١]

  • العاطفة: هي شعور يصدر من الإنسان تجاه شخص أو فكرة أو أمر، فتعرف العاطفة باسمها كالحزن، أو الغضب، أو الخجل، أو الفرح، وتصدر من الإنسان على هيك سلوك كالابتسام، أو البكاء، أو احمرار الوجه، فيصور الشاعر هذه العاطفة بأسلوب أدبي ويحولها إلى صورة بديعة.
  • الفكرة: هذا العنصر أساسي في الشعر حيث يطرح الشاعر أفكاره ويناقشها من خلال شعره، ويجب أن تكون هذه الفكرة ذائبة في الشعر فيعمل القارئ عقله باستنتاجها، وحال كانت الفكرة مباشرة فإنّ ذلك يكون دليلاً على انعدام فنيّة العمل وضعفه.
  • الخيال: فيه يخلق الشاعر معنى وصورة لم يألف الحس على تركيبها، فتكون مجردة في العقل ومحفوظة في الذاكرة، وقد تكون هذه الصورة معقولة فلا يحيل العقل وقوعها خارجه أو غير معقولة، فيترجم الشاعر المعاني الروحية المعنوية إلى واقع يمكن للعقل تخيله ولمسه.
  • الأسلوب: هو يعبر عن بصمة الكاتب التي تميز أعماله الأدبية، حيث يعرف الأسلوب على أنّه الهيئة الناتجة عن التأليفات المعنوية، وتظهر من خلال تصورياته المعنوية أو ألفاظه المستخدمة في العمل الأدبي، كما تتعلق بشكل النص الأدبي ومضمونه من حيث لغته وتنسيق أفكاره حيث يظهر الترتيب والانسجام.
  • النظم: نعني به قدرة الشاعر على التوفيق بين اللفظ والمعنى، وقدرته على استشتفاف وخلق الألفاظ التي تناسب المعاني ثمّ ترتيبها بأسلوب بلاغي متين.

أغراض الشعر

إنّ للشعر أغراضاً عدة نذكر منها:[٢]

  • الوصف: يصف الشاعر فيه مشهداً حياً أو جامداً، كأن يصف محبوبته أو مكان أحبه كقريته أو منزله.
  • المدح: فيه يذكر الشاعر الصفات الحميدة التي يتميز بها شخص ما، وقد يبالغ بعض الشعراء في هذا الوصف لغتية التقرب وكسب الثناء والتقدير.
  • الهجاء: هو من الأغراض القديمة للشعر، فيصف فيها الشخص من يريد أو يهجوه بأقبح الصفات ولا يتورع عن ذكر مساوئه.
  • الرثاء: هو ذكر مناقب الميت، فيستخدم الشاعر من الكلمات ما يعين على تذكر الصفات الحميدة للميت، ويكون الرثاء في الأغلب للأشخاص ذوي المكانة الاجتماعية العالية كالحكام وشيوخ القبائل.
  • الغزل: عرف هذا الشعر منذ العصر الجاهلي، وسجل رقة مشاعر الشعراء، ومعاييرهم في تحديد جمال المرأة.
  • الفخر: هو على نوعين فردي وجماعي، فالفردي يمدح فيه الشاعر نفسه ومناقبه، والجماعي يتغني فيه الشاعر بقبيلته ويفخر بها.
  • شعر الحماسة: يعرف بشعر الحرب، يصف مجريات المعركة، ويمتدح الأبطال، ويتوعد الأعداء.
  • الشعر السياسي: يصدر هذا الشعر من رؤية الشاعر السياسية التي ظهرت منذ العصر الجاهلي.
  • الزهد: ترجع بداية ظهور هذا الشعر إلى العصر الإسلامي، إذ كان الزهد والتقوى فضيلة.
  • الحكمة: يقدم فيها الشاعر خلاصة ما لديه من تجارب في الحياة.
  • رثاء المدن والمماليك: يعكس هذا الشعر طبيعة التقلبات السياسية التي حصلت في العصور المختلفة للحكم على مراحل عدة.

من فضائل الشعر

الشعر هو كلام موزون ذو قافية، وقد سمّى العرب الشعر شعراً لأنّهم شعروا به حين أصبح موزوناً، وقد جاؤوا به تعبيراً عن مشاعرهم ومفاخرهم، وانتصاراتهم، ومناقبهم، منها: الغيرة، والقوة.[٣]

المراجع

  1. محمد أبو الفتوح غنيم (14-5-2009), “تعريف الشعر وفائدته وفضله وعناصره”، ديوان العرب, Retrieved 28-12-2017. Edited.
  2. مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع (1999)، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 163-164-165-166-167-168-169-170-171-172، جزء الرابع عشر. بتصرّف.
  3. أبو علي القيرواني (1981)، العمدة في محاسن الشّعر وآدابه، صفحة 20، جزء 1. بتصرّف.