موضوع عن المحافظة على ممتلكات المدرسة
المدرسة
تعرّف المدرسة على أنّها مؤسّسة تعليميّة يتوافد إليها التلاميذ ليتعلموا الدروس لمختلف العلوم من خلال ما يقوم به الأساتذة من عرض المواد التعليمية أمام التلاميذ، فهي تعلم الطالب على الحوار والإنصات وحسن الإستماع، من خلال توفير بيئة تواصل اجتماعي بين الطلبة، ولها دورٌ مهمٌ في زرع القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس الطلبة، وأيضاً تكسب الطالب التفكير العلميّ والوعي الثقافيّ من خلال المراحل الثلاث التي يمرّ بها الطالب المدرسي وهي المرحلة الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية.
المحافظة على ممتلكات المدرسة
تنقسم المدارس إلى قسمين حكوميّة وخاصّة، وتحتوي جميعها على تجهيزات ومعدات كثيرة، ففيها المكاتب اللازمة لجلوس التلاميذ عليها، والسبورة الكبيرة التي يتمّ عرض المواضيع المختلفة عليها، والكتب المدرسيّة، وخرائط ورسومات توضيحيّة ومجاهر، وتحتوي أيضاً على مختبرات كمختبر للحاسوب ومختبر للعلوم والأحياء وغيرها، فيجب المحافظة عليها للآخرين، ومن طرق المحاظة على البيئة المدرسية الأفكار التالية:
- على المرشد الطلابي نشر التوعية بين الطلاب عن أهمية المحافظة على البيئة المدرسية، من خلال الإذاعة المدرسيّة أو الملصقات الحائطيّة والمسابقات بين الصفوف.
- حثّ المعلمين على أن يكونوا القدوة الحسنة في المحافظة على نظافة البيئة المدرسيّة أمام طلابهم داخل الصفوف وخارجها.
- مكافأة الطالب المتميّز في المحافظة على المدرسة، فذلك يشجع التلاميذ ويحثّهم على المحافظة أكثر.
- عمل لجنة صفية تقوم بتنفيذ جدول تناوبي بين الطلبة بمهمات توكل إليهم من أجل تنظيف الصفّ.
- تولية كل طالب مسؤولية نظافة طاولته وكرسيه يوميّاً، مع مشاركته في تنظيف الصف بالتناوب.
- محافظة الطالب على محتويات الصفّ ومرافقه.
- المحافظة على نظافة الكتب المدرسيّة والدفاتر، وتنظيم الأوراق وجمعها في ملفات متخصّصة.
- المحافظة على النظافة الشخصية والملابس.
- غرس حب الطفل للمدرسة وبيان أهمية هذا المكان بالنسبة لهم ومدى أهمية المحافظة على سلامتها من قبل الأهل والمعلمين.
- نصح التلاميذ بعدم العبث في المواد والمعدات المدرسية، حتى نقلل من تلفها وبالتالي استخدامها لمدة أطول.
- على التلميذ ان يتعود على رمي النفايات في سلات المهملات الخاصة.
- تنبيه التلاميذ على عدم الكتابة على جدران الصف أو خارجه.
- زراعة الأشجار والورد في الحديقة المدرسية، والاعتناء بها وسقايتها، فذلك يجعل البيئة المدرسية جميلة، ممّا يؤدّي إلى وجود ارتياح نفسي لدى الطالب والإقبال على دوامه وبالتالي تحسن المستوى التعليمي.
- لابد من الحضور إلى المدرسة في الوقت المحدد، وعدم الهروب من الحصص أو التغيب عن الدوام المدرسي.
- الابتعاد عن الفوضى والصراخ وعدم القفز عن أسوار المدرسة، وتجنب المشاحنات والعراك مع التلاميذ قدر الإمكان.
- التعاون بين الطلبة من أجل المحاظة على البيئة المدرسية.
- المحافظة الشديدة على دورات المياه في المدرسة.
- المحافظة على نظاقة المكتبة المدرسية والكتب الموجودة فيها واتباع الإعلانات المكتوبة فيها.
وفي النهاية فإن أهم شيء في حياة الإنسان تعليمه وأدبه وأخلاقه النابعة من تربية الفرد في بيته أولاً ومن ثم مدرسته التي تعد البيت الثاني، فيكتمل دور المدرسة لإكمال رسالة تربية وتعليم الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصالحة لصلاح المجتمع.