كلمات عن الصداقه

الصّداقة

الصداقة كلمة مشتقة من الفعل صادق، وتعرف بأنّها علاقة مودّة ومحبّة مبنيّة على الثقة والصدق بين الأصدقاء، وتتميّز بخصائص ووجود تجانس بين الأصدقاء فيميلون إلى المشاركة في اهتمامات وأنشطة مُختلفة، كما يستطيع الأصدقاء تبادل المشاعر والأحاسيس بطريقة عفويّة بعيداً عن التملّق والنّفاق، لهذا تُعتبر الصداقة مصدراً للرّاحة ومنبعاً للمشاعر الإيجابيّة، وتحتل الصداقة جزءاً كبيراً في قلوبنا، ويحتاجها الشخص في كل مرحلة من مراحل حياته، فهي تُضيف للحياة نكهة مختلفة عن باقي العلاقات.

كلمات عن الصداقة

  • جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
  • إذا كنت تملك أصدقاء، إذاً أنت غني.
  • ليس الضحك بداية سيّئة للصداقة، وما زال أفضل نهاية لها.
  • الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر وبدون أقنعة.
  • الرفيق قبل الطريق.
  • من يبحث عن صديقٍ بلا عيب، يبقى بلا صديق.
  • المرء بخليله.
  • عدوٌ عاقل، خيرٌ من صديق جاهل.
  • صداقة الجاهل هَمّ.
  • الحسابات الجيدة تصنع أصدقاء جيّدين.
  • قل لي من تعاشر أقل لك من أنت.
  • صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة.
  • الأب كنز، والأخ سلوى، والصديق كلاهما.
  • واعلم أن أرفع منازل الصداقة منزلتان: الصبر على الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك، ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكيلا تسيء إليه.
  • جرب صديقك قبل أن تثق به.
  • المزاح لايكسب عدواً، ولكن كثيراً ما يفقدك صديقاً.
  • عبوس الصديق خير من ابتسامة الأحمق.
  • صديقك يبني لك قصراً، وعدوّك يحفر لك قبراً.
  • أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
  • عندما ترتفع سيعرف أصدقاءك من أنت، ولكن عندما تسقط ستعرف أنت من أصدقاؤك.
  • الصداقة هي وفاء لا يعرف الحدود.
  • الصداقة هي ذكريات في القلوب، وكلام يُفهم من لغة العيون.
  • صداقتنا هي أروحنا.
  • الصداقة تعطي للحب عنواناً، وللطرف الآخر الحنان.
  • الصداقة هي رمز الحياة.
  • الصداقة رفيق للروح، وطبيب لقلب مجروح.
  • لك يا صديقي نظمت الكلام بامتنان، شكراً لك وعرفان، كنت لي نفساً عندما أردت من الدنيا الأمان، وجعلتني أشعر بأنّه ما زال هناك صديق بالزمان، حب وأخوّة ستجمعنا لأبعد مكان.
  • صديق لي هو نبع إلهامي، صديق لي بدونه لا طعم لأيّامي.
  • صديقتي فتاة لها على عرش الجمال عنوان، شعورٌ معها دائماً بالأمان، يقف القلم عاجزاً عن وصفها بإتقان.
  • رفيقتي أسطورة في الصداقة والإيمان، حبنّا لا يُقاس بالميزان، ولا يُشترى بأي ثمن من الأثمان.
  • الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس، الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج، الصداقة لا تموت إلا إذا مات الحب.
  • ثمار الأرض تُجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة تُجنى كل لحظة.
  • الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
  • الصداقة هي الوجه الآخر غير البرّاق للحب، ولكنّه الوجه الذي لا يصدأ.
  • الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك.
  • الصديق إمّا أن ينفع، وإمّا أن يشفع.
  • عليك بالإخوان فإنهم في الرخاء زينة، وفي البلاء عُدَّةٌ.
  • في الشدائد يعرف الإخوان.
  • إذا عشت مئة يوم لا أرغب أن ينقص منهم يوم بدونك يا صديقي.
  • تبدو الحياة مروّعة وبشعة بدون صديقك المفضّل.
  • يخلق الصمت المحادثات الحقيقيّة بين الأصدقاء، فأنت لست بحاجة للتحدث عن همومك، وتجد من يفهمك بسهولة.
  • تُضاعف الصداقة من سعادتك، وتنقص من حزنك.
  • من الصعب جداً شرح معنى الصداقة فهي ليست شيئاً يمكن أن تتعلمه في المدارس، وإذا لم تتعلم معنى الصداقة الحقيقي فأنت لم تتعلم أي شيء.
  • ليس هناك شيء أجمل من لقائك مع أصدقائك القدامى.
  • صديق جيد، وكتاب مفيد، وضمير هادئ إنها الحياة المثاليّة.
  • صديقك الحقيقيّ هو من يعرف ما هو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.
  • الصداقة هي روح واحدة تعيش في جسدين.
  • لا تمشِ ورائي فأنا لست قائداً ولا تمشِ أمامي فأنا لا أتبع أحداً فقط كن بجانبي، كن صديقي.
  • الصديق الحقيقي هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كلّه.
  • الصديق هو من تخبره عن أخطائك قبل أن تعترف بها لنفسك.
  • الصداقة الحقيقيّة مثل الصحبة الجيّدة، لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها.
  • الصديق الحقيقي هو من يعرف كل أخطائك وكل شيء عنك ولا يزال يحبك.

قصائد عن الصداقة

إليكم بعض القصائد التي تتحدث عن الصداقة.

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

محمود سامي البارودي

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ

بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ

إنْ رابكَ الدهرُ لمْ تفشلْ عزائمهُ

أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ

وَلاَ تغبكَ منْ خيرٍ فواضلهُ

لا كالذي يدعى ودّاً وباطنهُ

من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ

يذمُّ فعلَ أخيهِ مظهراً أسفاً

لِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُ

وَذاكَ منهُ عداءٌ في مجاملة

فَاحْذَرْهُ، وَاعْلَمْ بَأَنَّ اللَّهَ خَاذِلُهُ.

و استبقِ ودكَ للصديقِ ، ولا تكن

النابغة الذبياني

استبقِ ودكَ للصديقِ، ولا تكن
قتباً يعضّ بغاربٍ، ملحاحا

فالرفقُ يمنٌ، والأناة ُسعادة ٌ

فتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ

واليأسُ ممّا فاتَ يُعقِبُ راحَة ً

ولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا

يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشه

والحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا

ولقد رأى أنّ الذين هوَ غالَهُمْ

قد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ

والتَّبّعينِ، وذا نُؤاسٍ، غُدوَة ً

وعلا أذينة، َسالبَ الأرواحا

طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَر

حافظ إبراهيم

طالَ الحديثُ عليكُمْ أيُّهَا السَّمَرُ

ولاحَ للنَّومِ في أجفانِكُمْ أَثَرُ

وذلك اللَّيلُ قد ضاعَتْ رَواحِلُه

فليسَ يُرْجَى لهُ منْ بَعْدِهَا سَفَرُ

هذي مَضاجِعُكُم يا قَومُ فالتَقِطوا

طِيبَ الكَرَى بعيونٍ شابهَا السَّهَرُ

هل يُنْكِرُ النَّوْمَ جَفْنلو أتيحَ لهُ

إلاَّ أنا ونجُومُ اللَّيلِ والقَمَرُ

أَبِيتُ أَسْأَل نَفْسِي كيفَ قاطعنِي

هذَا الصَّديقُ ومالِي عنهُ مُصْطَبَرُ

فما مُطَوَّقَةٌ قدْ نالهَا شَرَكَ

عند الغُروبِ إليه ساقَها القَدَرُ

باتتْ تُجاهِدُ هَمَّاً وهي آيِسَةٌ

من النَّجاةِ وجُنحُ اللَّيلِ مُعتَكِرُ

وباتَ زُغلولُها في وَكرِها فَزِعاً

مُرَوَّعاً لرُجوعِ الأمِّ ينتظرُ

يُحَفِّزُ الخَوفُ أَحشاهُ وتُزْعِجهُ

إذا سَرَتْ نَسمَة ٌ أو وَسَوسَ الشَّجَرُ

مِنِّي بأسْوَأَ حالاً حِينَ قاطعنِي

هذا الصَّديقُ فهَلاَّ كان يَذَّكِرُ

يا بنَ الكِرامِ أتَنسى أنّني رَجُل

لِظِلِّ جاهِكَ بعدَ اللهِ مُفتَقِرُ

إنِّي فتاكَ فلاَ تقطعْ مواصلتِي

هَبني جَنيتُ فقُلْ لي كيفَ أعتَذِرُ.

دمعَة على صديق

محمد مهدي الجواهري

حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ

عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي

لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فإنّها

دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع

للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى

وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع

وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً

بدمائه من كفِ غير قريع

أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً

وَصَلَتْ إلى أسماعِ كلِّ سميع

قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها

لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع

أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ

أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع

أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً

لكنما أبكي على المجموع

جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ

يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع

أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ

والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي

وإذا صدقتُ فانَّ عينَ أبيكما

قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع

شيخوخةٌ ما كان أحوجَها إلى

شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع

وبحَسْبِ ” أحمدَ ” لوعة “أنَّ ابنهُ ”

” لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع”

لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ

مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع

أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً

بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع؟

إني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ

لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع

فأتتك تُعْرِبُ عن كوامنِ لوعتي

مقطوعةٌ هي آهةُ الموجوع.

إلى صديق

إيليا أبو ماضي

يا من قرّبت من الفؤاد

وأنت عن عيني بعيد

شوقي إليك أشدُّ من

شوق السّليم إلى الهجود

أهوى لقاءك مثلما

يهوى أخو الظمإ الورود

و تصدّني عنك النوى

وأصدّ عن هذا الصدود

وردت نميقتك التي

جمعت من الدرّ النضيد

فكأنّ لفظك لؤلؤ

وكأنّما القرطاس جيد

أشكو إليك ولا يلام

إذا شكى العاني القيود

دهرا بليداً ما ينيل

وداده إلاّ بليد

ومعاشراً ما فيهم

إن جئتهم غير الوعود

متفرّجين وما التفرنج

عندهم غير الجحود

لا يعرفون من الشجاعة

غير ما عرف القرود

سيّان قالوا بالرضى

عنّي أو السخط الشديد

من ليس يصّدق في الوعود

فليس يصدّق في الوعيد

نفر إذا عدّ الرجال

عددتهم طيّ اللحود

تأبى السماح طباعهم

ما كلّ ذي مال يجود

أسخاهم بنضاره

أقسى من الحجر الصلود

جعد البنان بعرضه

يفدي اللجين من الوفود

و يخاف من أضيافه

خوف الصغير من اليهود

تعس امريء لا يستفيد

من الرجال ولا يفيد

وأرى عديم النفع إن

وجوده ضرر الوجود.

كم صديق عرفته بصديق

البحتري

كمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍ

صَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِ

وَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍ

صَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَ رَفِيقِ.

رسائل إلى صديق من الحارة القديمة

محمد موفق وهبة

صديقيَ العزيزْ

تحيةَ الأشواقِ منْ فؤادِيَ المُقيمْ

على الوَفا لِلصَّاحِبِ القديمْ

لِذكرياتٍ لمْ تزلْ تحيا بِنا حَميمَة

لِعُمُرٍ عِشناهُ في حارَتِنا القديمَة

صديقيَ العزيزْ

تسألُني عنْ ذكرياتٍ لمْ تزلْ في البالْ

فوّاحةً مخضلةَ الأكمامْ

كأجمل الأحلامْ

ما أعجبَ السؤالْ!

وأنت من شاركني طفولتي السعيدهْ

تلك التي لمْ تستطع مباضِعُ الأيَّامْ

أن تنزع الفتنةَ والجمالْ

عن وجهها فلم تزلْ وليدةً جديدَهْ

ولم تزلْ حديقةً وارفة الظلالْ

نديةً مُزهرةً غنّاءْ

ترتاح في الذاكرة الصفراءْ

أذكرُ أنَّا لمْ نكنْ نعرفُ إلا الحبَّ والسلامْ

لمْ يكنِ الخصامْ

يُبعدُنا عنْ ضحْكِنا وَلَهْوِنا الحلالْ

أكثرَ مِنْ هُنَيْهَةٍ فَريدَهْ

مَهما تشاجَرْنا معَ الأطفالْ

في الحارَةِ الأخرى وفي الأزقَّةِ البعيدَهْ

لا بُدَّ أنْ يسودَ في النِّهايَةِ السلامْ

لابُدَّ أنْ يَلُمَّنا السلامْ

لابُدَّ أن يَضُمَّنا لِصَدْرِهِ الوِئامْ

مازالَ رسمُ حارتي في داخِلي يَطوفْ

يَحضنني، أحضنهُ في أضلُعي، في خاطري ينامْ

يَسكُنُ في بالِيَ لا يَضيعُ مِنِّي لحظةً يلوحُ كالطيوفْ

أبُثُّه الهُمومَ والأشواقَ والهُيَامْ

يُنيرُ دَربي كُلَّما حاصَرَنِي الظلامْ

في غابَةِ المدينَةِ السَّوداءْ

وكلما ادلَهَمَّ أُفْقُها المخيفْ

وأُغلِقتْ نوافِذُ الفضاءْ

بِسُحُبِ الدّخانِ والسُّخامْ

واختنقَ الفُؤادُ لا شَمسٌ ولا هواءْ

وغاصَ في الضَّجيجِ وَالضَّوْضاءْ

وابتَلَعَتْهُ أبحرُ الزِّحامْ

وكادَتِ الأقدامْ

تَدوسهُ فَيَأتي رسمُها العتيقْ

منْ داخِلي تَأتي إلَيَّ حَارَتِي، يَأتي إلَيَّ طَيفُها الرَّفيقْ

يَنْتَشِلُ الغَريقْ

مازلتُ يا صديقْ

إذا غزت جيوشُ الاِكتِئابْ

فؤاديَ المشوقْ

وزاد من وجيبِهِ التّذكارْ

وعاده الحنينُ للديارْ

لمربعِ الأصحابِ والأحبابْ

وساد في أنحائه هَمٌّ وضيقْ

أحنو عليه مشفقاً أمّاً على الوليدْ

أُركِبُهُ أرجوحةَ النشيدْ

أضمه أسكب في مسمعه ألحانيَ العِذابْ

أندى أهازيجي وأغنياتي

أروعَ ما غنيتُ في حياتي

أُجلِسُه بجانبي ودونما عتابْ

أُقَلِّب الصفحاتِ والصفحاتِ

في دفترٍ أوراقهُ الأيامْ

سطورُه محفورةٌ في البالِ لمْ تخطَّها أقلامْ

أجول فيها بينَ ذكرياتي

نقرؤها معاً فنستعيدْ

سُويعَةً من عُمُرٍ سعيدْ

عُمْرٍ من الهناءِ والسلامْ

عشناه في مرابع الكرامْ

في حارتي في المَرْبَع الرغيدْ

فينجلي الضبابْ

ويرجع الصفاءُ لا همٌّ ولا اضطرابْ

صديقيَ العزيزْ

تسألني عنْ ذكرياتٍ لم تزلْ فوّاحةَ الأزهارْ

ما شوَّهتْ جمالَها الأكدارْ

بالرغم من جحافلِ الخُطوبْ

خبَّأها وراءهُ الزَّمانُ لا تغيبْ

عَنْ أُفقِ بالي لَحظَةً لَيلاً وَلا نَهارْ

حدائقٌ مرفوعةُ البنيانْ

ما خطرتْ لأهلِ بابِلٍ ولم تبلغْ مقامَ حُسنِها الفتّانْ

أيٌّ من الجِنانْ

لمّا تَزَل تنفحني بالطّيبْ

مُقيمَةٌ في خاطِري ليستْ تَجوزْ

مهما ترامتْ فوقَها أقنِعَةُ الزَّمانْ.