كيفية كتابة مقدمة عن عيد الأم

الكتابة عن الأم

تتعدد مواضيع كتابة المقالات وتتعدد أشكالها وطرق كتابتها كذلك، فهناك مقالات علميّة، ومقالات أدبيّة، ومقالات اجتماعية، وأخرى تربويّة، وغير ذلك من المسميّات، والأم وبما تحتل من قيمة عظيمة في حياتنا، ومكانة رفيعة من الاهتمام، يجب أن يكون لها لدى الكتاب والباحثين المكانة المناسبة، من خلال كتابة المقالات التعريفية بمكانة الأم في ثقافتنا، وكتابة المقالة تعد إحدى صور الاهتمام بالأم ومظهراً حضارياً مهماً نحوها، فإن المقالة كما نعلم تتكون دائماً من مقدمة وعرض، وخاتمة، وفي هذه الوقفة سنتناول عناصر ومواصفات مقدمة مقالة عن عيد الأم، وكذلك أهمية المقدمة في هكذا نوع من التعبير، ونختم بذكر نموذج لمقدمة عن عيد الأم.

عناصر ومواصفات مقدمة عن عيد الأم

  • حسن اختيار العبارات، بأن تكتسب صفة جمالية معبرة تتناسب مع جمال الموضوع الذي عنه تتحدث.
  • بروز العاطفة فيها، وهي عاطفة الحبّ للأم والشعور بحنانها، والدور الذي تمثله الأم بالنسبة لنا.
  • إيجاز العبارات، والبعد عن الإطالة والتفاصيل المملة.
  • التسلسل في الانتقال التدريجي نحو العرض، وعدم الانتقال إليه بشكل مفاجئ، يوحي بأنّ هناك حاجزاً بين المقدمة والعرض، فإن حصل ذلك فإنما يعبر عن ضعف في الكتابة، وعدم قدرة الكاتب على الربط بين عناصر الكتابة، وعدم امتلاكه ناصية الكتابة واللغة بشكل جيد، فاللغة بالنسبة للكاتب بمثابة عجينة يتحكم بها كيفما شاء ومتى شاء.

أهمية كتابة مقدمة عن عيد الأم

تعد المقدمة ضرورية لتحديد عناصر الموضوع أثناء العرض، ولتحديد وجهته، فالمقدمة تعدّ حجر الأساس لأي موضوع، وخارطة الكتابة فيه، ومخططه المنظم لعناصره، ثمّ إنّ فيها حصراً للموضوع وحّد من تشعباته.

نموذج مقدمة لمقالة عن عيد الأم

للحديث عن الأم قيمة عظيمة، فهي تاج فوق رؤوسنا، وسر في سعادتنا، والاهتمام بالأم والإحسان إليها في ثقافتنا قيمة أصيلة، وفي ديننا عبادة عظيمة، وفي تقاليدنا عادات نبيلة، بل طاعتنا لله من دون البر بأمهاتنا تعد طاعة قاصرة، ونسيجنا الاجتماعي من دون البر بأمهاتنا نسيج هشّ ضعيف، فالأم منبع السعادة في حياتنا؛ لذا استحقت أن يُعنون لها يوم باسمها، ومع ذلك فهذا قليل في حقها، فكل أيامنا، وكل أوقاتنا يجب أن تكون صلة وبر بها، ومع ذلك أيضاً لن نبلغ حقيقة البر بها، الأم كنز عظيم، تستحق منّا كل هذا الاهتمام والتقدير، وفي مقالتي هذه محطات مع الأم، وقيمتها في حياتنا، وواجبنا نحوها، وأثر عقوقها على نفس صاحبها.