أجمل ما قيل عن كبرياء الرجل

الكبرياء

الكبرياء هي رفض الذل والهوان والاعتزاز بالكرامة، وربما قاد الكبرياء إلى الغرور وخسر صاحبه الكثير، فالكبرياء سيف ذو حدين إن لم يصحبها الاعتدال عادت بالضرر على صاحبها، الكبرياء لا يتحلى به إلا الأقوياء والشجعان الذين زرعوا في ذاتهم العزة والقوة، وفي هذه المقالة سنقدم لكم ما قال الأدباء والشعراء عن الكبرياء وعزة النفس.

كلمات عن الكبرياء وعزة النفس

  • عزة النفس أن تسمو وتبتعد عن كل من يقلل من قيمتك.
  • عزة النفس ليست لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك.
  • كرامتي وعزة نفسي فوق الجميع، فلا أحد يستحق أن أذل نفسي ولو للحظة من أجله.
  • في دستور الكبرياء، الاهتمام بمن لا يهتم بك إهانة.
  • عزة النفس نقطة انتهى عندها ألف صديق وألف حبيب.
  • خذ من الصقر ثلاثاً: بعد النظر، وعزة النفس، والحرية.
  • عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
  • على سبيل الكرامة لا تجبر نفسك على أحد ولا تجبر أحد عليك.
  • عزة النفس هي أن تتقمص دور المكتفي بأيّ شيء وأنت في أمس الحاجة لكل شيء.
  • عزة النفس هي أن أضحك أمامك وفي داخلي جحيم مشتعل.
  • الحب جميل لكن عزة النفس أجمل بكثير.
  • جميلة هي عزة النفس تشعرنا بالاكتفاء رغم الحاجة.
  • أرقى أنواع عزة النفس، هو الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس انفجارك بالكلام.
  • عزة النفس ترغمني بأن لا أفرضها على من لا يقدرها.
  • تفسيرنا الخاطئ لمفهوم عزة النفس تجعل الفرص الثمينة هباءً منثوراً والاعتذار أمراً محظوراً.
  • في قانون عزة النفس من طال غيابه أصبح غريباً.
  • عزة النفس أن تسمو وتبتعد عن كل من يقلل من قيمتك.

خواطر عن الكبرياء

الخاطرة الأولى:

أنا رجل يا أصدقائي لا تتعجبوا من كلماتي، ولا تحتاروا فأنا النقيضين معاً، أنا الجنة، وأنا النار، أنا رجل سود العيون، وحشي الحروف وأحياناً تجدونني رجل الانكسار، نعم أنا من يغفو مع غروب الشمس، وأنا من يسهر الليل مع جيتار لا تحاولوا أن تبحروا في محيط رجل حين تصلوا إلى شواطئه حين ترسوا إلى موانئه ينتهي المشوار!، ولا تتحيّروا معي ومع خواطري كثيراً فأنا السطح وأنا العمق وأنا الحنان وأنا الريح والإعصار، وهذا بعض من تصرفاتي فلا تحاولوا فك شيفراتي فأنا رجل يصعب استيعابي.

الخاطرة الثانية:

يعتقدون بأني كتاب بين أيديهم، ويقلبون به الصفحات، ولكني في الواقع، بئر عميق، لا أحد يصل لأعماقي، أملأ الكون ضحكات ساخرة، بمن يعتقد أنّه وصل لمستوى تفكيري، يا هذا، يكفيك محاولات لفهمي، فأنا مجموعة من المتناقضات والجنون أحياناً، حين أبكي، فهذا ليس عنوان لضيقي وحزني، حين أضحك، وأضحك، أعتقد بأني سعيد، فلا تتعبوا أنفسكم بالسير وراء تصرفاتي.

الخاطرة الثالثة:

كرامتي وعزة نفسي فوق الجميع، فلا أحد يستحق أن أذل نفسي ولو للحظة من أجله، لا أملك عصاً سحرية كي أجبرك على محبتي ولكنني عاشق مرهف الإحساس، لا أملك ما يملكه غيري من مال أو جاه، لكنني أملك قلب لو أمرته بالمستحيل لفعله لأجلك.

شعر عن الكبرياء وعزة النفس

المتنبي واسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب، ولد بالكوفة وتميز بمدح سيف الدولة ومدح كافور الإخشيدي وعضد الدولة ابن بويه الديلمي، أمّا قصيدته فيقول فيها:

كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا

وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا

تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى

صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا

إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ

فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا

وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ

وَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَا

فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى

وَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا

حَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأى

وَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَا

وَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُ

فَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَا

فإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَا

إذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَا

إذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَى

فَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَا

وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى

أكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَا

أقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَا

رَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَا

خُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَى

لَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَا

وَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُ حَيَاتي

وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَا

وَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَا

فَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَا

تَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَا

نَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَا

وَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجى

يَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَا

وَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاً

يَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَا

تُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةً كأنّ

على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَا

بعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباً

بهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَا

قَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِ

وَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيا

فَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِ

وَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَا

تجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الّذي

نَرَى عِندَهُمْ إحسانَهُ وَالأيادِيَا

فَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَا

إلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَا

تَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُ

فَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَا

يُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِ

فإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَا

أبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاً

إلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَا

لَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُ

وَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَا

أبَا كُلّ طِيبٍ لا أبَا المِسْكِ وَحدَه

وَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَا

يُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍ

وَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَا

إذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَى

فإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَا

وَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌ

فَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَا

فَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياً

لِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَا

وَتَحْتَقِرُ الدّنْيَا احْتِقارَ مُجَرِّبٍ

يَرَى كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَا

وَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنى

وَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَا

عِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياً

وَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَا

لَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَا

تَرَى غيرَ صافٍ أن ترَى الجوّ صَافِيَا

وَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍ

يؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَا

وَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراً

وَيَعصِي إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَا

وَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداً

وَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَا

كلمات عن الكبرياء والغرور

  • الصدق، والإخلاص، والبساطة، والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة الآخرين هي صفات في متناول كل نفس هي الأسس الحقيقية لحياتنا الروحية.
  • لا أشبه أحداً، أعيش على كمية هائلة من الثقة، وبمزاجي التفت لمن أريد.
  • نحن متواضعون دون ضعف وأقوياء بلا غرور.
  • دلائل الغباء ثلاثة: العناد، والغرور، والتشبث بالرأي.
  • الغرور علامة على الذل أكثر منه على الكبرياء.
  • ثق بأنّ الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وإنّ التهذيب يهزم الوقاحة وإن التواضع يحطم الغرور.
  • إنّ الغرور يتسلل إلى قلب المرء كما يتسلل الحقد والنسيان والكوليسترول، دون أن يدرك هذا.
  • ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل.
  • كثيراً ما يخطئ الناس في الظن بأن التواضع يقهر الكبرياء، هناك حالات عدّة لا يجدي التواضع فيها فتيلاً، ويكون فيها بالإضافة إلى ذلك عائقاً ولا سيما عندما يستخدم في التعامل مع أناس متغطرسين، قد يدفعهم الحسد أو أيّ شيء آخر، إلى حمل الكراهية لك.
  • الإصرار على أن تكون محبوباً هو أكبر أنواع الغرور.
  • في أوقية من الغرور تفسد قنطاراً من الاستحقاق.
  • الغرور هي الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق.
  • إياك والرضا عن نفسك فإنّه يضطرك إلى الخمول، وإياك والعجب فإنّه يورطك في الحمق، وإياك والغرور فإنّه يظهر للناس نقائصك كلها ولا يخفيها.